في الهواء الطلق وعلى منصة مسرح "بصرى" اختارت فرقة "محردة" للفنون الشعبية أن تطلق مراسم وطقوس فرحها "المحرداوي" المميز ليحظى بإعجاب جمهور واسع جاء يسأل المعرفة والمتعة، وكانت فرقة "محردة" قد قدمت العرض الأول في ليلة الأحد بتاريخ /9/8/2009/

موقع eDaraa تابع العرض وأجرى اللقاءات التالية:

لوحتنا عرس "محردة" تجسد حكاية تلك الفتاة التي تقدم لها فارس أحلامها ليتوج حبهما بالزواج، فتقام الأفراح وبالطبع الأغاني والأداء الراقص المغنى يوضح ذلك، ونبرز أيضاً بشكل كبير لباس العروس الذي هو عبارة عن فستان حرير قرمزي وتاج مزين بالذهب والخلاخيل والصفية وزينة الكردن، أما الفتيات المرافقات فيرتدين الحطة والدراعة والزنار الاحمر الذي يلف على خصر الفتاة

"ميناس تامر" راقصة عمرها خمسة عشر عاماً تحدثت عن مشاركتها وأهمية هذه المشاركة قائلة:

العروس بالزي القرمزي

«إنه لشرف كبير لنا أن نقدم عرضاً فلكلورياً في هذه القلعة التي يعجز اللسان عن وصفها، فكلما قدمنا للمشاركة مجدداً اكتشفنا فيها المميز والجديد، في الحقيقة شعور لا يوصف فليس أجمل من أن تقدم رسالتك الفنية من خلال اللوحات التعبيرية. مشاركتنا تمثلت بلوحة عرس "محردة" التي تبرز العادات والتقاليد المتبعة أو الطقوس المعتمدة من خلال أدائنا لمجموعة من الحركات الفنية والرقصات والأغاني والأهازيج والمواويل الشعبية بدءاً من وداع العزوبية وتحلية العروس بالشعيرية ومن ثم وصفها ووصف لباسها البهي كاملاً ووصف الزفة».

أما المشاركة "زينة زروق" أربعة عشر عاماً تقول: «لوحتنا عرس "محردة" تجسد حكاية تلك الفتاة التي تقدم لها فارس أحلامها ليتوج حبهما بالزواج، فتقام الأفراح وبالطبع الأغاني والأداء الراقص المغنى يوضح ذلك، ونبرز أيضاً بشكل كبير لباس العروس الذي هو عبارة عن فستان حرير قرمزي وتاج مزين بالذهب والخلاخيل والصفية وزينة الكردن، أما الفتيات المرافقات فيرتدين الحطة والدراعة والزنار الاحمر الذي يلف على خصر الفتاة».

من العرض

كما تحدث السيد "ظاهر الرحال" رئيس الفرقة قائلاً: «تأسست فرقة "محردة" عام /2001/ وتتألف من/35/ راقصاً وتؤدي مجموعة من الرقصات عبر لوحة عرس "محردة" التي تابعناها اليوم معاً وهي لوحة تعبيرية شعبية، وهناك لوحة تحمل عنوان "صرخة من قاسيون" والرقصات تعتمد على الأغاني الشعبية والموشحات والميجانا، وإبراز التراث الشعبي. شاركنا أكثر من مرة بهذا المهرجان وهذا يعكس الصدى والأثر الكبير الذي تركته في ذواتنا مدينة "بصرى"، ويدفعنا للعمل بجد لنثبت أننا موجودون أثناء تأدية الرقصات على منصة مسرح "بصرى" بفضاء رحب لا تقيده الحدود».