«لقد فرحنا حقاً بما قدمته فرقة مدينتنا التي طالما اشتقنا لاطلالهتا». بهذه الكلمات وصف الأستاذ "بسام شعابين" العرض التراثي الذي استمتع به يوم الاثنين الموافق 13/4/2009م على خشبة المركز الثقافي العربي في مدينة "طفس".

الحفل حضره مدير الثقافة الدكتور "أحمد الحمادي" وأثنى على الأداء واعداً الأعضاء بمزيد من الدعم.

نحن في مدينة "طفس" نحب التراث ونحافظ عليه، وترى الجميع يشارك أصحاب المناسبات بالأفراح والأتراح مما ينعكس خيراً ومحبةً في نفوس أهالي المدينة

السيد "محمد السوفاني" مدير الفرقة قال في حديث خاص لموقع eDaraa: «تأسست فرقتنا عام 1990 بهدف المشاركة في المناسبات الاجتماعية والوطنية. عدد أعضاء الفرقة حوالي عشرين عضواً بما فيهم عازف المجوز والأورغ والطبل. ويغلب الطابع الشاب على أفرادها لكننا مع وجود الرجال من كبار السن لما يعطونه من رونق خاص للفرقة».

من العرض الأخير للفرقة

وختم بالقول: «نحن في مدينة "طفس" نحب التراث ونحافظ عليه، وترى الجميع يشارك أصحاب المناسبات بالأفراح والأتراح مما ينعكس خيراً ومحبةً في نفوس أهالي المدينة».

بينما أكد "ناصر الحجازي" أحد أقدم الأعضاء أن الفرقة تشهد حالياً فترة صحوة فقد دعمتنا مديرية الثقافة مشكورةً بلباس ممتاز بعدد 15 بدلة إلا أن عددنا 20 إذاً لدينا نقص خمس بدلات. كذلك للأولاد الصغار الذين يعتبرون عناصر أساسية في فرقتنا. لقد نلنا مراكز مرموقة في المسابقات التراثية التي حصلت مطلع التسعينيات، ونرجو من الله أن يوفقنا في تقديم العريق والأصيل.

بسام شعابين وأولاده استمتعوا بالعرض

أما المطرب "محمد حجازي" فقال: «نقدم كل شيء يتعلق بالتراث الأصيل الخاص بمنطقة حوران مثل: الدرازي الدلعونا الهجيني، نتمنى أن نكون سفراء التراث لمدينة "طفس" العريقة لتقديم كل ما هو جميل. أنا وإخوتي نشكل ربع الفرقة وتقريباً وهذا شرف كبير لنا».

جانب من الحضور