هذا ما جاء على لسان السيد "أنيس رعدية" مدرب فرقة الفنون الشعبية في محافظة "درعا" عندما التقاه موقع eDaraa بتاريخ 27/1/2009 على دار الثقافة حيث تحدث لنا عن فرقته للفنون الشعبية ومشاركاته المحلية فقال: «إنني أمارس الرقص الشعبي منذ أكثر من عشرين عاماً حيث كنت راقصا شعبيا في فرقة المحافظة بقيادة الأستاذ "غازي العماري" والتي شاركت في كل المهرجانات المحلية والدولية مما جعلني الآن مدربا لإحدى الفرق الشعبية في "درعا" والتي تضم أكثر من 30 مؤدياً ومؤدية وكلهم من قرية "بصير" الواقعة شمال مدينة "درعا" والتي يتم تدريبها في مقر فرقة القرية».

وفي سؤال عن كيفية انتقاء عناصر الفرقة قال: «الحقيقة أن كل المشاركين في الفرقة من طلاب المدارس تبدأ من المرحلة العمرية الأولى أي الإعدادية وتنتهي بالمرحلة الثانوية وأحيانا تضم بعض العناصر في المرحلة الجامعية لذلك نعتمد كل الاعتماد على علاقة مباشرة بالمسرح المدرسي ومنظمة الشبيبة في المساعدة لاختيار العناصر وذلك في كيفية الدخول إلى المدرسة واختيار العناصر المناسبة والتي تمتلك الموهبة واللياقة البدنية لأن الرقص الشعبي يتطلب من الراقص اللياقة والمرونة بنفس الوقت وبعد إجراء اختبار مبدئي لكل هذه الأمور أقوم باختيار المناسب والعمل على صقل موهبته وتطويرها من خلال برنامج عمل تدريبي نستطيع أن نصل بالنهاية إلى لوحة معبرة وجميلة».

شاركت الفرقة في جميع الأعراس الشعبية والوطنية في المحافظة وشاركت في معظم مهرجانات الشبيبة ولم تقبل إلا المركز الأول على مستوى القطر كما شاركت في مهرجان بصرى الدولي لثلاث دورات على التوالي وهي بصدد مشروع فرقة خاصة للمشاركة في المهرجانات الدولية ولكن ينقصها الدعم المادي لذلك

وفي سؤال آخر عن كيفية اختيار الأغاني التي يتم الرقص عليها قال: «أحاول قدر المستطاع اختيار الأغاني التي لها علاقة بالموروث الشعبي والتي تؤثر تأثيراً مباشراً بالناس حيث تؤخذ الأغنية كما هي بالأصل ويتم أحيانا إجراء تطوير طفيف على اللحن بما يناسب روح اللوحة التي يتم تصميم الحركات عليها وأغلب الأحيان يتم الرقص على العديد من ألوان الغناء الشعبي مثل "الهجيني" و"الفلاحي" وبعض المنوعات الحورانية الحديثة والتي لها علاقة مباشرة بتراث المحافظة على سبيل المثال "ذبحتيني يا حورانية" و"من مفرق جاسم للصنمين" و"مرعية" وفي كل برنامج فني نعرج على لوحة (المجوز والمنجيرة) في العديد من أنواع الدبكات الحورانية مثل "الدحة" والدبكة "الفلاحية" والعرس الشعبي والذي نأخذه بتفاصيله الكاملة من طلبة العروس إلى الزفة والكثير من الأعمال المتعلقة بالفلاح نفسه مثل "الحصيدة" و"البذار" وتعامله مع "الدابة" التي يحرث عليها الأرض والكثير من المواضيع المتعلقة بالمحافظة»

يداً بيد.. وخبطة واحدة

أما عن مشاركات الفرقة المحلية قال: «شاركت الفرقة في جميع الأعراس الشعبية والوطنية في المحافظة وشاركت في معظم مهرجانات الشبيبة ولم تقبل إلا المركز الأول على مستوى القطر كما شاركت في مهرجان بصرى الدولي لثلاث دورات على التوالي وهي بصدد مشروع فرقة خاصة للمشاركة في المهرجانات الدولية ولكن ينقصها الدعم المادي لذلك».

الرقص على خشبة المسرح