"معاً نحو طفولة أجمل وغد مشرق"، عنوان المعرض الفني لرسوم الأطفال الذي افتتح في النادي المدرسي بمدرسة الضاحية حلقة أولى، يضم المعرض حوالي سبعين لوحة شارك برسمها الأطفال المشاركين بالنادي الطفولي .

مدونة وطن "eSyria" تواجدت في المعرض بتاريخ 4/5/2013 والتقت الطفلة "مجد أيمن العاسمي" 12 سنة الذي أخبرتنا بما تقدمه في المعرض فقالت: «شاركت في المعرض لحبي لمادة الرسم وعشقي لها، حيث من صغري وأنا أهوى رسم الأطفال والحيوانات والطبيعة والتراث، ومن خلال مشاركتي في النادي والمعرض زادت خبرتي وموهبتي، وأصبحت على معرفة أكثر بالألوان وكيفية التعامل معها في اللوحة».

شاركت في المعرض لحبي لمادة الرسم وعشقي لها، حيث من صغري وأنا أهوى رسم الأطفال والحيوانات والطبيعة والتراث، ومن خلال مشاركتي في النادي والمعرض زادت خبرتي وموهبتي، وأصبحت على معرفة أكثر بالألوان وكيفية التعامل معها في اللوحة

السيد "خالد عويضة" من زوار المعرض قال: «جميل أن نشاهد أطفالاً في عمر الزهور لديهم هذه المواهب وإمكانية فنية تعتبر عالية بالنسبة لسنهم، جاءت اللوحات مميزة وذات تقنية جيدة من حيث استعمال الألوان، أدهشت كل ما شاهدها، وهذا العمل نتيجة المتابعة والرعاية من قبل القائمين على النادي المدرسي الطفولي الذي يشارك فيه أطفالي».

لوحات تمثل الطفولة

السيد "محمد فوزي" مدير النادي المدرسي تحدث عن افتتاح المعرض بالقول: «المعرض حصيلة الدروس والورشات التي أقيمت في النادي المدرسي الذي يقام بالتعاون ما بين مديرية التربية ومنظمة اليونسيف بمادة الرسم، بإشراف مختصين في تعليم الطفل على الرسم وإرشاده نحو آفاق التعامل مع اللون ومساحة اللوحة دون أي نوع من الوصاية على طاقاته التخييلية، أو أي نوع من المصادرة لحساسيته، وهذا المعرض المقدم خصيصاً لتنمية قدرات الأطفال على التعبير السليم عن خواطرهم».

الآنسة "لمى رسلان" المشرفة على المعرض قالت: «احتضن المعرض عشرات اللوحات الفنية وبعض الأشغال والرسومات الفنية الورقية، وشملت الرسومات الأزياء والتقاليد الشعبية في المحافظة، ومواضيع عن الطبيعة الصامتة وتلوث البيئة ورسومات الظل بأقلام الرصاص، وكان المعرض حافلاً بإبداعات أدهشت كل من حضر المعرض، وأبهرت كل من شاهد اللوحات وبالفعل تنوعت الأفكار وتألقت الألوان على الجدران عبر اللوحات البريئة لأياد طفولية».

الطفلة مجد أيمن العاسمي