تعزيزاً لثقافة العمل التطوعي، ونشره خاصة بين الشباب، وتوظيف العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمع، تطوعت 22 شابة من طالبات الجامعات والمعاهد في مدينة "ازرع" بمحافظة "درعا" بالعمل في مشفى "ازرع" الوطني.
الشابة "علا حروب" إحدى المتطوعات للعمل في المشفى تحدثت لمدونة وطن eSyria بتاريخ 6/4/2013 عن سبب التطوع للعمل في المشفى فقالت: «العمل التطوعي صورة مشرقة ونموذج يحتذى في ترسيخ التكافل الاجتماعي والأصالة بين أبناء المحافظة، فالحاجة الإنسانية المشتركة بين الناس تحتم وجود علاقات متبادلة لتسيير الأعمال وتقديم الخدمات للمجتمع، فهو العمل الذي يقوم به الفرد تطوعاً بتناغم مع حاجات المجتمع ومطالبه. وعمل المتطوع يجب أن يتناسب مع خبراته وميوله كون ذلك يساهم إلى حد بعيد في تنمية المهارات الفردية والطاقات الابداعية لدى المتطوع، إضافة لضرورة تعميق الوعي التطوعي بنشر ثقافته بين الهيئات التطوعية والشبابية لمساعدة المرضى والسهر على راحتهم لأنهم أهلنا وإخوتنا ومن واجبنا مساعدتهم والوقوف معهم».
العمل التطوعي صورة مشرقة ونموذج يحتذى في ترسيخ التكافل الاجتماعي والأصالة بين أبناء المحافظة، فالحاجة الإنسانية المشتركة بين الناس تحتم وجود علاقات متبادلة لتسيير الأعمال وتقديم الخدمات للمجتمع، فهو العمل الذي يقوم به الفرد تطوعاً بتناغم مع حاجات المجتمع ومطالبه. وعمل المتطوع يجب أن يتناسب مع خبراته وميوله كون ذلك يساهم إلى حد بعيد في تنمية المهارات الفردية والطاقات الابداعية لدى المتطوع، إضافة لضرورة تعميق الوعي التطوعي بنشر ثقافته بين الهيئات التطوعية والشبابية لمساعدة المرضى والسهر على راحتهم لأنهم أهلنا وإخوتنا ومن واجبنا مساعدتهم والوقوف معهم
العمل التطوعي بادرة جيدة من المتطوعات يؤكد مدى الحس الإنساني الكبير الذي يتمتعن به وهنا تقول الانسة "وفاء السلامات" أمينة رابطة الاتحاد النسائي في مدينة "ازرع": «تطوعت 22 شابة من طالبات المعاهد والجامعات ممن اتبعن دورات تمريض لتقديم خدماتهن التمريضية لمساعدة المرضى على تلقي الخدمات الطبية المناسبة لهم. وهذا العمل التطوعي بادرة جيدة من المتطوعات يؤكد مدى الحس الانساني الكبير الذي يتمتعن به، ونشر مفهوم العمل التطوعي بين الشباب وتوظيف العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمع، بالإضافة لنشر مفهوم صحة المجتمع الذي يعمل على تخطي حيز الاهتمام بالمشاكل الصحية الفردية للتعامل معها بشكل أوسع، ومفهوم العمل التطوعي ليس بغريب عن مجتمعنا ونحن من خلال الرابطة النسائية نحاول من خلال نشاطاتنا أن نرسخ مفهوم التطوع الذي ندعمه بالعمل الميداني المستمر ولاسيما في الظروف الحالية، ونسعى لزيادة عدد المتطوعات لمساعدة الكوادر التمريضية والطبية في المشفى للقيام باعمالهم الانسانية والاعلاجحية على أكمل وجه».
