تفنن أطفال مدرسة الضاحية الأولى بـ"درعا" بأناملهم برسم اللوحات الفنية وتصميمها، وذلك خلال المعرض الفني الذي شمل 50 لوحة فنية، وبمشاركة 40 طفل، وشمل توالف البيئية ورسومات ومجلات جداريه، ولوحات بالخرز والألوان المائية والخشبية، فكانت المشركات منارةً لكل من زار المعرض واطّلع عليه.

مدونة وطن esyria جالت ضمن المعرض بتاريخ 31/12/2012 والتقت الطفلة "هيا أبازيد" لتحدثنا عن تجربتها ومشاركتها في المعرض فقالت: «هذه المعارض الجماعية للأطفال الموهوبين في الرسم مهمةُ جداً، ونرغب في إقامتها بشكل دوري، لأنها تزيد من خبرة الأطفال الفنية وتصقل مواهبهم التي لا زالت في بداياتها، وتفتح لنا آفاقاً في العمل الفني الذي أحببناه ونرغب في الاستمرار فيه، وتساهم في تشجيع الأطفال على تقديم أعمال متنوعة متميزة تنقل تراث وقضايا المحافظة، شاركت بعدة لوحات عن مدينتي، وموضوع النظافة ولوحة عن الطبيعة، وسمكة في البحر، استعملت فيها ألوان الشمع والخرز».

تم التركيز في الأعمال على استخدام اللون كونه يتضمن طاقة فريدة، فالرسم يساعد في التعبير عن أحاسيس الطفل بشكل أفضل، فهو غذاء الروح يستخدم الطفل مفرداته بكل ثقة. شمل المعرض توالف البيئية ورسومات ومجلات جداريه، ولوحات بالخرز والألوان المائية والخشبية. لاحظت خلال المعرض وجود كم كبير من الأطفال الموهوبين الذين يمتلكون حساً فنياً عميقاً وخبرة فنية جيدة تصل إلى الجمالية

ركز الأطفال من خلال أعمالهم على استخدام اللون وهنا تقول الآنسة "رزان البحري" المشرفة على المعرض: «تم التركيز في الأعمال على استخدام اللون كونه يتضمن طاقة فريدة، فالرسم يساعد في التعبير عن أحاسيس الطفل بشكل أفضل، فهو غذاء الروح يستخدم الطفل مفرداته بكل ثقة. شمل المعرض توالف البيئية ورسومات ومجلات جداريه، ولوحات بالخرز والألوان المائية والخشبية. لاحظت خلال المعرض وجود كم كبير من الأطفال الموهوبين الذين يمتلكون حساً فنياً عميقاً وخبرة فنية جيدة تصل إلى الجمالية».

الطفلة هيا ابازيد

الأستاذ "زياد محمود نزال" مدير مدرسة الضاحية الأولى تحدث عن المعرض فقال: «جاء المعرض ضمن النشاطات اللا صفية في المدرسة، وفي ختام الدورة التعليمة التي أقامتها مديرية التربية بالتعاون مع الهلال الأحمر والمجلس الدنماركي GCR، لمساندة اللاجئين، بهدف تمكين الطلاب من التعلم والنمو بالشكل السليم والصحيح، وتنمية ثقافتهم ورفع مستواهم الفكري والعلمي، وتعزيز الحضور الثقافي الفني في تنشئتهم. ورعاية مواهب الأطفال وإتاحة الفرصة لتنميتها وتوسيع آفاقها، بالإضافة للاستثمار الأمثل للكفاءات والخبرات المحلية لتقديم منتج ثقافي متطور للطفل».

السيد "إبراهيم التمر" مساعد مدير التربية في المحافظة المشرف على المعرض والدورات التي تقام بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر والمجلس الدنماركي قال: «من المعروف بأن الفن هو أحد الأقانيم الثقافية الحياتية، لذا نهتم في مديرية التربية "بدرعا" اهتماماً كبيراً بالحركة الثقافية الفنية بمختلف وجوهها، وتأتي المعارض الفنية التي تقام في المدارس، وخاصة التعليم الأساسي ضمن إطار تشجيعنا للفنون، وهدفنا منها توفير الفضاءات السليمة والآمنة للأطفال، ولتفتح لهم آفاقاً جديدة في الإبداع والعمل، جسد الأطفال المشاركون الطبيعة والتراث والحياة اليومية في لوحاتهم المعبرة عن جميع هذه المواضيع».

زياد نزال مدير مدرسة الضاحية
السيد إبراهيم التمر