تحسين أنماط الحياة الصحية المدرسية على مفهوم البيئة المدرسية، وتأثيرها على الصحة وكيفية المحافظة على البيئة المدرسية والتربية البيئية في المدارس، والأمراض التي يمكن انتقالها بالماء والغذاء، أهم المواضيع التي ركزت عليها المحاضرات في الدورة التدريبية التي تقيمها مديرية التربية في محافظة "درعا"، بمشاركة أكثر من 30 من الأطباء والمساعدات والمثقفات الصحيات في المحافظة.

الأستاذ "منذر الزعبي" أحد المشاركين بالدورة تحدث لموقع eDaraa بتاريخ 31/3/2012عن مشاركته بالدورة فقال: «أمور عديدة ومهمة استفدناها خلال الدورة، حيث تم التركيز على أهم أنماط الحياة الصحية المدرسية، منها الأمراض السارية في المدارس، وكيفية الوقاية منها والتعريف بالأمراض المنقولة بالهواء، والتركيز على مستلزمات المدرسة من الأمور الطبية والتركيز على المقصف المدرسي والصيدلية والنظافة العامة، وجميع هذه الأمور تصب في مصلحة الطالب، وهذا ما تسعى إليه مديرية التربية ومديرية الصحة المدرسية».

أمور عديدة ومهمة استفدناها خلال الدورة، حيث تم التركيز على أهم أنماط الحياة الصحية المدرسية، منها الأمراض السارية في المدارس، وكيفية الوقاية منها والتعريف بالأمراض المنقولة بالهواء، والتركيز على مستلزمات المدرسة من الأمور الطبية والتركيز على المقصف المدرسي والصيدلية والنظافة العامة، وجميع هذه الأمور تصب في مصلحة الطالب، وهذا ما تسعى إليه مديرية التربية ومديرية الصحة المدرسية

الدكتور "حسين الحاج علي" طبيب اختصاصي في دائرة الصحة المدرسية مشرف على الدورة قال لنا: «تتركز أهمية الدورة في كونها موجهة بالدرجة الأولى للمثقفين الصحيين، الذين نتمنى أن تكون جميع مدارسنا يوجد فيها مثقف صحي مؤهل مبدئياً، ولو بشكل عام للتشخيص والاطلاع على الواقع الصحي بكل مدرسة، وبالتالي القيام بدوره لوقاية أبنائنا من الإصابة بالإمراض السارية والمعدية والمنقولة بالماء والهواء. تطرقت الدورة إلى تحسين أنماط الحياة المدرسية، والتعريف بالأمراض المنقولة بالهواء وأهم الأمراض السارية في المدارس وكيفية الوقاية منها، وتعزيز الصحة العامة في المجتمع المدرسي من خلال الأنشطة الصحية البيئية المختلفة».

الدكتور حسين الحاج علي

بينما تحدث السيد "إبراهيم الحريري" مشرف المنهاج الصحي المدرسي بالمحافظة عن الدورة وأهم المحاضرات التي تطرقت لها بالقول: «تطرقنا إلى العديد من الأمور خلال الدورة، منها التركيز على المقصف المدرسي وأهميته بالمدرسة، والى الصيدلية المدرسية، حيث يجب التركيز على مواصفات المقصف المدرسي من حيث التهوية الجيدة واستعمال الأواني النظيفة والابتعاد عن المرافق الصحية، وتأمين مياه كافية من مصدر آمن، والتزام العاملين في المقصف بالنظافة الشخصية، وضرورة وجود حاويات للنفايات تفرغ يومياً وتوضع في أماكن متعددة. بالإضافة إلى ضرورة وجود صيدلية وحقيبة مدرسية في كل مدرسة إذ إن التلاميذ معرضون لحوادث كثيرة، ويجب أن تكون متوضعة في مكان سهل للوصول إليها، وان تكون مجهزة بشكل جيد، ووضع إرشادات واضحة عن كل شيء داخلها توضح الغرض الذي تستخدم من أجله، والانتباه لصلاحية الأدوية ورمي القديم منها».

بينما تحدث الدكتور "عايش غنيم" رئيس دائرة الصحة المدرسية في مديرية التربية في المحافظة لموقعنا فقال: «برنامج الدورة تضمن موضوعات حيوية ذات أهمية كبيرة من الناحيتين الصحية والبيئية. وجاءت ضمن إطار الخطة السنوية لوزارة التربية، نظراً لأهمية الصحة المدرسية وانعكاسها بشكل كبير على التحصيل العلمي وضمان سير العملية التربوية حسب الخطة الموضوعة، والمشاركين في الدورة تلقوا محاضرات حول تحسين أنماط الحياة المدرسية، وتدريبات عملية لتطبيقها في المدارس التي يعملون فيها، وحول كيفية تعزيز السلوك الصحي لدى طلاب المدارس، وتدريبهم على كيفية المحافظة على المرافق الصحية ونظافتها. والمواصفات المطلوبة للمقصف المدرسي والتوازن الغذائي والغذاء الصحي».

الدكتور عايش غنيم

وعن الهدف والغاية من إقامة مثل هذه الدورات يقول السيد "وائل محمد" مدير التربية في محافظة درعا: «الهدف الرئيسي الذي أقيمت من اجله الدورة، هو تعريف وتدريب وتأهيل الأطباء البشريين والمساعدات والمثقفات الصحيات حول كيفية تعزيز السلوك الصحي لدى طلاب المدارس، وعلى كيفية المحافظة على المرافق الصحية ونظافتها وتعزيز الصحة العامة في المجتمع المدرسي من خلال الأنشطة الصحية البيئية المختلفة. حيث تركزت خلال المحاضرات على مفهوم التربية البيئية وأنواع التلوث البيئي، وتم التطرق لأهم الأمراض السارية في المدارس وكيفية الوقاية منها، والتعريف بالأمراض المنقولة بالهواء مثل الزكام والتهاب البلعوم واللوزتين والحنجرة والقصبة الهوائية والمواصفات المطلوبة للمقصف المدرسي والغذاء الصحي والتوازن الغذائي».

السيد وائل محمد مدير التربية في المحافظة