يختزل معرض رسوم الأطفال الذي افتتح في صالة المعارض، وأقامته منظمة طلائع البعث بالتعاون مع مديرية التربية بالمحافظة بعنوان "وفاء لأسود سورية"، ملامح التجربة الإبداعية لـ 20 طفلاً، قدموا أكثر من 70 لوحة تتناول موضوعات وطنية، لمجموعة أطلقت على نفسها "أطفال سورية الغد".

موقع eDaraa بتاريخ 8/12/2011 زار المعرض والتقى الطالب "حمزة أبو القياص" المشارك بالمعرض ليتحدث عن فكرة إقامة المعرض قائلاً: «شاركت في المعرض انطلاقاً من الأعمال والتخريب التي يقوم بها من لا يريد الخير للوطن، وأقول لهم أحبك يا وطني الشامخ، وأفديك بدمي وبروحي، وسيبقى وطننا دائماً شوكة في قلب كل من يحاول تخريبه أو إلحاق الأذى به».

شاركت في المعرض انطلاقاً من الأعمال والتخريب التي يقوم بها من لا يريد الخير للوطن، وأقول لهم أحبك يا وطني الشامخ، وأفديك بدمي وبروحي، وسيبقى وطننا دائماً شوكة في قلب كل من يحاول تخريبه أو إلحاق الأذى به

وقالت الآنسة "نسرين عيسى" المشرفة على المعرض وعلى مجموعة "أطفال سورية الغد": «تتحدث اللوحات المعروضة في المعرض عن الأحداث التي مرت على الوطن من تخريب ومشاهد للقتل والإرهاب، وبعضها تحيي الجيش العربي السوري على مواقفه الوطنية ووقوفه في وجه المؤامرة التي تحاك ضد الوطن، والبعض الأخر يتحدث عن المسيرات التي تؤيد مسيرة الإصلاح وترفض الطائفية والإرهاب والمؤامرات الخارجية التي تحاك علينا، والطلاب المشاركين بالمعرض معظمهم من مركز الإبداع للفنون، يمثلوا مجموعة أطلقنا عليها "أطفال سورية الغد"، تقوم هذه المجموعة بإقامة معارض تواكب الأحداث وتعمق حب الوطن والوطنية ووضعها في مسارها الصحيح خدمة الوطن».

رسومات متنوعة

وعن الغاية من إقامة المعرض قالت لنا السيدة "غصون الحمصي" عضو قيادة فرع الطلائع بالمحافظة: «الغاية من المعرض إعطاء فرصة للأطفال للتعبير عن حبهم للوطن ولقائد الوطن وللوحدة الوطنية التي يعيشها أبناء الوطن، حيث قال الأطفال بصوت واحد من خلال لوحاتهم التي رسموها بكل إتقان وحرفية، لا للطائفية لا للفتنة ولا للإرهاب"، رسموا الوطن بأزاهير فرح في ربيع خلق لأجلهم ومستقبل ينتظر أن يصنعوه في بناء سورية».

والتقينا السيد "طلال العبدالله" رئيس مكتب التربية والطلائع بفرع الحزب في "درعا": «يشكل المعرض دافعاً معنويا كبيرا بالنسبة للأطفال المشاركين، والذي يزودهم بجرعة عالية من الثقة بالنفس ويشجعهم على متابعة تأهيل موهبتهم وصقلها بمزيد من الدراسة والتدريب. الأطفال اليوم يجتمعون على شي واحد هو حب سورية، الذي تربوا على عشقها وحبها منذ ولادتهم، رافضين محاولات تخريب الوطن وإلحاق القتل والدمار بأهله ومدنه، مؤكدين أن الأمن والحياة الطبيعية حق لجميع الأطفال».

الآنسة نسرين عيسى
علم الوطن يجمع الكل