استقبلت مدرسة الأنشطة التطبيقية "بدرعا" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين معرضاً متجولاً يضم /400/ لوحة لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين /6-12/ عاماً أرسلوا لوحاتهم من مختلف البلدان العربية والأجنبية ليشاركوا أطفال الجمهورية العربية السورية بلوحاتهم المتميزة.
موقع "eDaraa" حضر افتتاح المعرض بتاريخ "20/2/2011" والتقى من الحضور الطفلة "لين المسالمة" طالبة الصف الخامس التي حضرت وصديقاتها لحضور المعرض لتقول: «لسوء الحظ لم أشارك بمسابقة "لا للتدخين" على الرغم من اهتمامي بالرسم، لكن اللوحات المعروضة قدمت الغرض المطلوب منها، فقد كان الهدف واضحاً وهو شرح أضرار التدخين الذي لم يختلف عليه الأطفال رغم اختلاف جنسياتهم».
استخدمت الألوان المائية وألوان الباستيل لإتمام عمل هذه اللوحات التي تميزت بتنوع الخامات تماماً مثلما تنوعت الأفكار
ومن الحضور أيضاً ذكرت السيدة "رنا بجبوج": «جميعنا يعلم بأن معظم المدخنين امتنعوا بفضل الحملات التي شنت ضد التدخين لذا ليس ببعيد أن يسبب معرضاً بعنوان "لا للتدخين" رسم لوحاته أطفال يعرفون مضار التدخين، امتناع عدد جديد من هؤلاء المدخنين الذين هم حتماً أقل إنتاجية من غيرهم نتيجة الأمراض التي قد أصيبوا بها من جراء اتباعهم لعادة سيئة للغاية كالتدخين».
السيد "أنيس السعيد" حدثنا عما شاهد فقال: «كان معرضاً متميزاً من خلال اللوحات الهادفة بشكل واضح وصريح لمضار التدخين وضرورة مكافحته والتي عبر عنها الأطفال بلغاتهم المختلفة».
الآنسة "نسرين العيسى" مدرسة الرسم والمشرفة على المسابقة التي أقامتها منظمة طلائع البعث لاختيار اللوحات الفائزة قالت: «تم التحضير مسبقاً للمعرض من خلال المسابقة التي أقامتها منظمة طلائع البعث في شهر تشرين الأول من العام المنصرم والتي كانت تحت عنوان "لا للتدخين"، حيث اختيرت اللوحات الفائزة لطلاب المرحلة الابتدائية من مختلف المحافظات السورية لتشارك مجموعة اللوحات العالمية».
تابعت "العيسى": «استخدمت الألوان المائية وألوان الباستيل لإتمام عمل هذه اللوحات التي تميزت بتنوع الخامات تماماً مثلما تنوعت الأفكار».
السيد "بديع الكايد" المشرف على تصميم وتنفيذ المعرض قال: «نعم للحياة الصحية لا للتدخين عبارة رسمها أطفال سورية ومعظم البلدان العربية والأجنبية الصديقة بلغاتهم التي اختلفت ما بين "العربية؛ الانكليزية؛ الفرنسية؛ التركية؛ الإسبانية؛ الصينية" ليوصلوا رسالتهم إلى العالم أجمع بأن تدخين السجائر والسيجار يعد سببا مهما في مشاكل صحية عدة وسببا رئيسا لأمراض سرطان الرئة وأمراض القلب؛ وليقولوا من خلال لوحاتهم بأن المدخن يقتل نفسه ومن حوله دون أن يشعر».
أما السيد "زيد نصر الله" رئيس مكتب الفنون بفرع "درعا" لطلائع البعث فقد أشار إلى مواضيع اللوحات فقال: «اقترح الأطفال من خلال لوحاتهم مواضيع وأفكارا جديدة تعبر عن أخطار التدخين السلبي والإيجابي بالنسبة للمجتمع والأشخاص ومن خلال نظرتهم للتدخين رسموا أهمية الابتعاد عنه، كما عبروا عن الإجراءات الوقائية التي تتبعها وزارة الصحة لمكافحة التدخين».
يشار إلى أن المعرض سينتقل غداً ليقام في محافظة "القنيطرة"، وكان الافتتاح بحضور السيد "عبد القادر الحشيش" أمين فرع "درعا" لمنظمة طلائع البعث وكل من السادة "ابراهيم المحمود؛ غصون الحمصي" أعضاء قيادة فرع الطلائع والسيد "عبد الكريم الحسين" عضو مكتب نقابة المعلمين "بدرعا" والسيدة "فايزة العذبة" مديرة مدرسة الأنشطة التطبيقية وحشد من مدرسي مادة الفنون والمهتمين بالفن.