ليس من سمع كمن رأى، الزينة في كل مكان في باحة وساحة الكنيسة، في مدخلها وعلى شرفاتها، والكل هب لحضور الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، النساء حاضرات وكذلك الآباء والأبناء وبابا نويل.

موقع"eDaraa" بتاريخ "23/12/2010" حضر الإحتفال الذي احتضنته "الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدرعا" والتي استهلت أمسيتها بعظة عن المباركة مريم العذراء والدة الطفل يسوع قدمها "القس سميح الصدي" راعي الكنيسة، تبعت العظة ترانيم الأطفال والشباب حول معاني الميلاد رافقت بعضها الحركات الراقصة، إضافة لمقاطع مسرحية تحدثت عن مضامين العيد، هذا وانتهى الإحتفال بتوزيع بابا نويل للعديد من الهدايا.

أهنئ الجميع بعيد ميلاد السيد المسيح وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية، كما أتمنى أن يكون العام الجديد /2011/ سعيداً على الجميع

"نور كنهوش" إحدى الفتيات اللواتي حضرن الأمسية قالت: «أهنئ الجميع بعيد ميلاد السيد المسيح وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية، كما أتمنى أن يكون العام الجديد /2011/ سعيداً على الجميع».

المرنمة "هبة وقاص" أحد أفراد الجوقة قالت: ‹‹سعيدة بحضوري ومشاركتي في ترنيمات الإحتفال فهذا يعني لي الكثير، ففي في مثل هذه الأيام انولد السيد المسيح ليتم الخلاص والسلام على يده، وليستمر الفرح بحياتنا ، كل التهاني للعالم بأجمع بقدوم عام /2011/ ».

"بشير المعلولي" بابا نويل الحوارنة كما جاء دوره في المسرحية التي قدمت لتصف بابا نويل حامل الهدايا قال: «أجمل ما قمت به في الأمسية هو تقديم الهدايا للأطفال فالعيد عندهم مرتبط "بسانتا كلوز" والهدايا، هذا وأتقدم بمعايدة أطفال الوطن العربي أجمع بمناسبة عيد الميلاد وعيد رأس السنة 2011 التي أتمنى أن تجلب معها الخير والسعادة والهناء للصغار والكبار».

السيد "حسان السمارة"

أما "نيرمين عساف" بطلة مسرحية ( كيف يكون المذود بقلبك؟ ) التي قدمتها على منصة الكنيسة فقالت: ‹‹نحن سعيدين بما أنجزنا في هذا الإحتفال الجميل الذي قدم لنا الفرح والسعادة وسمح بلقاء الأهل والأحبة، هذا وأتمنى من كل واحد منا أن يفتح قلبه ليعم الخير على الجميع».

"أسامة كنهوش" بطل المسرحية إلى جانب نيرمين قال: ‹‹أتمنى أن يدخل الفرح على كل بيت من بيوتنا لتنير شجرة الميلاد بألوانها الجميلة المحبة في قلوبنا».

السيد "حسان السمارة" والد "جورج" أحد الأطفال المشاركين في الإحتفال أخبرنا برموز شجرة عيد الميلاد بقوله:‹‹ إن تزيين الشجرة عادة شائعة في عيد الميلاد وعيد رأس السنة، حيث تنصب الشجرة قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، هذا ويتشارك كل أفراد العائلة بتزيين الشجرة بوضع الإنارة التي ترمز للحياة والنور، والجرس الذي يعتبر رمزاً للرعاة اللذين بحثوا عن السيد المسيح،والنجمة التي أرشدتهم في طريقهم إليه، كما تزين الشجرة عادةً بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش الملون».

وعن تحضيرات العيد حدثتنا السيدة "فتاة الصدي" زوجة القس سميح الصدي فقالت: «أهم مافي تحضيرات العيد معمول العيد الذي نسميه (المرشم) بالإضافة للشوكولا والسكاكر والقهوة المرة، أما بالنسبة لشجرة عيد الميلاد فلابد من تزيينها بالأجراس والإنارات ووضع النجمة أعلاها، بالإضافة لوجود المغارة وتمثال الطفل يسوع والهدايا».

القس "سميح الصدي" راعي الكنيسة ومنسق الحفل تحديث لموقع "eDaraa" بالقول: ‹‹هذه الترنيمة رنمتها الملائكة في قبة السماء لحظة ميلاد السيد المسيح لأنه جاء بشكل رئيسي من أجل السلام، السلام بين الناس والرب الخالق، والسلام بين الإنسان وأخيه الإنسان، فالسيد المسيح صانع السلام ومعطي المحبة جاء من أجل كل الجنس البشري لينعم بسلام حقيقي يعم ويشمل كل المعمورة».

وأضاف القس الصدي: ‹‹بهذه المناسبة أقدم التهاني والتمنيات بسلام حقيقي يعم كل شعوب العالم أطفالاً ونساءً وشيوخاً».