بدأت على مسرح دار الثقافة في محافظة "درعا" أعمال "المهرجان الوطني لمسرح الشباب" في دورته "الرابعة والعشرين" الذي يقيمه اتحاد شبيبة الثورة من "12-19/12/2010".

يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات منها تكريم عدد من الفنانين، وإقامة بعض الندوات، وتقديم عدد من العروض وسيتضمن المهرجان تظاهرة "عروض الكبار للصغار" والتي ستعرض عرضان هما "الأميرة والفقير" و"ري أكشن" اللذان سيعرضان في عدد من مدن المحافظة.

المفرح والجميل في هذا المهرجان أنه يحمل اسم الشباب وله علاقة بهذه الفئة القادرة على منح المسرح الحيوية ووضعه في الإطار الذي يليق به، هذا المهرجان غاية في الأهمية واعتقد بأنه سيقدم لنا مواهب وإمكانات تدعم الحركة المسرحية في المحافظة وفي سورية، رغم أنه لا يمكننا الحكم دون أن نرى ونشاهد ولكن سيبدو ذلك واضحا حين نصل إلى نهاية المهرجان وقد وصلنا إلى الهدف المنشود

موقع "eDaraa" بتاريخ 12/12/2010، حضر حفل الافتتاح والتقى المخرج والممثل المسرحي "سعيد الحناوي"، والذي تحدث عن المهرجان بالقول: «أولا لابد من القول أن أبناء" درعا" هم شعب مضيف، فقد فوجئنا بهذا الحضور الجماهيري الكبير والمثقف والمتعطش للمسرح رغم كل هذه الأمطار والأجواء العاصفة، التي جاءت لتشاهد حفل الافتتاح الذي قمنا خلاله بتقديم مسرحية معروفة وهي مسرحية" روميو وجولييت" التي تم انتقاء مشهد واحد ومعروف منها وهو مشهد شرب السم، قدم المشهد ذاته خمس مرات من قبل جميع الفرق المشاركة ،وهو أمر جديد وغير مألوف في تقديم وافتتاح المهرجان الوطني لمسرح الشباب».

الفنان "جمال العلي" مدير المهرجان

الفنانة "ضحى الدبس"-أحد أعضاء لجنة التحكيم- تحدثت عن مشاركتها بالقول: «أتيت إلى هنا وأنا احمل في نفسي مقدار كبير من الأمل أن نخرج بنتائج جميلة ومثمرة ويكون لها أثرها في الحركة المسرحية، من خلال هذا النوع من المهرجانات التي أميل إليها وأعشقها لأنها المنطلق الأساسي للوصول إلى مرحلة الريادة.

نحن بالشباب نستطيع أن نصل إلى مبتغانا، وأرى أننا وصلنا إلى المرحلة كفانا فيها بكاء على أطلال المسرح والحركة المسرحية.

السيد "تامر بلبيسي"

آن الأوان لكي ننهض وننطلق من جديد لخلق مسرح يليق باسم سورية وهو حق علينا جميعا، سنعمل جميعا وقبل التركيز على موضوع الجوائز المتنافس على نيلها على بث روح الحماسة والعمل والتفاؤل في نفوس الشباب الذين نعول عليهم كثيرا من خلال مهرجانهم هذا لنولد من جديد».

الفنان "جهاد الزغبي" وأحد أعضاء لجنة التحكيم يقول: «أنا من الأشخاص الذين كان لهم فرصة الظهور من مثل هذه المهرجانات الشبابية لذلك املك قدرا كبيرا من التفاؤل وواثق جدا بإمكانات وقدرات الشباب، وأرى انه من الضروري جدا أن نضيف شيئا جديدا في هذا المهرجان أسوة بالمهرجانات السابقة التي قدمناها والتي كان دورا مهما على طريق المسرح في سورية، لابد أن نثق بإمكانات هؤلاء الشباب وأن نؤمن أن لديهم شيئا لقولوه وليضيفوه ولاسيما في ظل الإمكانات المتاحة لهم الآن، والتي تجعلهم في قدرة وتواصل مستمر على تطوير أنفسهم.

المخرج "سعيد الحناوي"

تم انتقاء الأفضل من بين أعمال عديدة لتقديمها في هذه العام سنحاول من خلالها أن نصل إلى عدد كبير من الناس ولاسيما من خلال إقامة العديد من العروض في مناطق مختلفة عدا مركز المحافظة وهو أمر جيد ومهم».

الفنان "جمال العلي" مدير المهرجان، تحدث لموقع "eSyria" بالقول: «قمنا بالأعداد لهذا المهرجان بجهد وعناية كبيرين فقد تطلب الأمر أن نشاهد ونراقب ومن خلال لجنة تضم مختصين وفنانين ونقاد أعداد كبيرة من الأعمال التي سينطلق بها المهرجان، قمنا باختيار الأفضل منها التي نرجو أن تنال إعجاب الجميع، لاشك أن هذا المهرجان هو مكسب كبير للتعرف على مثل هذه العروض والغاية دوما أن نبني حركة مسرحية واعية تليق بنا.

ولابد من الإشارة إلى الدعم والمساعدة التي تلقيناه من قبل أبناء هذه المحافظة من أجل تنظيم المهرجان من خلال تقديم كافة التجهيزات اللازمة وفي مقدمتها الدعم المادي، سنسعى لتقديم العديد من العروض والفعاليات والمأمول هو الحضور الجماهيري الواسع ونيل الرضا عن كل مايقدم وتحقيق المرجو من هذا النشاط».

السيد "تامر يوسف بلبيسي" الداعم المالي يقول عن أهمية دعم المهرجان: «يأتي هذا الدعم في إطار المسؤولية الملقاة على عاتق كل في النهوض بشؤون وأمور المحافظة كل حسب دوره وإمكاناته، شيء جميل أن نقدم الدعم لمثل هذه الفئات الشابة التي تبشر بولادة حركة فنية ومسرحية جميلة في المحافظة ولاشك بأنها سيكون لها دور كبير في المسرح السوري ككل، هناك مواهب وإمكانات لابد من الأخذ بيدها ومنحها الفرصة لكي تبرز وتقول كلمتها، لكي تساهم في بناء حركة مسرحية نعتز بها جميعا».

الدكتور "جمال قبش": «المفرح والجميل في هذا المهرجان أنه يحمل اسم الشباب وله علاقة بهذه الفئة القادرة على منح المسرح الحيوية ووضعه في الإطار الذي يليق به، هذا المهرجان غاية في الأهمية واعتقد بأنه سيقدم لنا مواهب وإمكانات تدعم الحركة المسرحية في المحافظة وفي سورية، رغم أنه لا يمكننا الحكم دون أن نرى ونشاهد ولكن سيبدو ذلك واضحا حين نصل إلى نهاية المهرجان وقد وصلنا إلى الهدف المنشود».