أمسية شعرية وقصصية شهدها المركز الثقافي بدرعا لكل من الأدباء هاجم عيازرة وسعاد القادري وعبدو الخالد.

الملخص: أمسية شعرية وقصصية شهدها المركز الثقافي بدرعا لكل من الأدباء هاجم عيازرة وسعاد القادري وعبدو الخالد.

البداية مع الشاعر هاجم عيازرة وقصيدة تباسيم تشرينية خلد فيها بطولات حرب تشرين التحريرية ومتفاخراً بالنصر الذي حققه جنود الوطن، وانتقد المتخاذلين من الجبناء والعملاء، قصيدة أخرى بعنوان أبو تمام ثانية تفنن فيها بمدح شاعر العرب أبو تمام ووصفه بملك الشعر وبحوران معتبراً إياه مدرسة شعرية خالدة، وافترض الشاعر أن يظهر أبو تمام ثانية ويرى ما قد حل بأمتنا.

الأديبة والقاصة سعاد القادري قرأت قصتين الأولى بعنوان طعم الموت مستذكرة في بدايتها بعض كلمات الشاعر أمل دنقل التي تصف الموت، وتدور أحداث القصة على لسان فتاة تعجب بأحد الشباب أثناء وجودها بالحافلة دون أن تتجرأ بالحديث معه أو التقرب إليه، ثم لتبدأ رحلة البحث عنه قبل أن تكتشف أن الموت كان أسرع منها في الوصول إليه، والثانية قصة قصيرة بعنوان أضغاث أحلام مجموعة من الأحداث المتتابعة التي تعيشها إحدى الفتيات ضمن سلسلة متكررة من الأحلام.

الشاعر عبدو الخالد كان له قصيدتين الأولى تحت عنوان شبح الخطيئة يعود بها إلى زمن الاستبداد والاستعمار الذي عاشته الأمة العربية وما نجم عنه من حياة البؤس والظلم، والثانية قصيدة غزلية قصيرة بعنوان سلمي بالوما.