رسمت الطفلة "غنى محاميد" بألوان ريشتها لوحات فنية، وقدمت مع زملائها الأطفال لوحات بطراز تراثي متطور، عبر المعرض الفني الذي أقيم بمناسبة يوم الطفل العربي وحمل عنوان: "السنابل تثمر من جديد".

مدونة وطن "eSyria" حضرت المعرض في صالة "البعث" بتاريخ 5 تشرين الثاني 2015، والتقت الطفلة "غنى المحاميد" 10 سنوات، فحدثتنا عن مشاركتها في المعرض بالقول: «تعمق شغفي وحبي للفن والرسم منذ صغري عبر لوحات تمثل الطبيعة والتراث، وزادت موهبتي بعد مشاركتي في الأندية المدرسية. وهنا شاركت في المعرض الفني في عدة لوحات أشغال ورقية، وفلكلورية تغرس في نفوسنا الحب والخير والعلم».

تعمق شغفي وحبي للفن والرسم منذ صغري عبر لوحات تمثل الطبيعة والتراث، وزادت موهبتي بعد مشاركتي في الأندية المدرسية. وهنا شاركت في المعرض الفني في عدة لوحات أشغال ورقية، وفلكلورية تغرس في نفوسنا الحب والخير والعلم

ويقول الطفل "عبد الرحيم الحمصي" أحد المشاركين بالمعرض: «تنوعت الأفكار في اللوحات التي شاركنا فيها في المعرض الفني، وكانت ورشة عمل استمرت لأيام سبقت المعرض خرجنا خلالها بلوحات متنوعة غنية، تؤكد حاجاتنا كأطفال إلى مساحات للفرح والمرح، نرسمها على أقمشة ولوحات لنخرج كل ما بداخلنا من فرح على هذه اللوحات، وشاركت بعدة لوحات تتحدث عن مدينتي والأسرة الحورانية وجمال مناطقنا السياحية».

لوحات متنوعة

"غصون الحمصي" عضو قيادة فرع طلائع "درعا" ومن المشرفين على المعرض قالت: «المعرض الفني جاء لتنمية قدرات الأطفال الفكرية والإبداعية عبر أعمال فنية، ولإعادة الحياة إلى الروح والجسد الثقافي الطفولي، ورسم البسمة والفرحة على شفاه أطفال "حوران" والوطن، وجاءت غلة المعرض وفيرة أبدع فيها الأطفال بعد مشاركاتهم المتكررة في معارض المدارس، وشمل العديد من الأعمال واللوحات التي تقول إن الغد لنا ولا يمكن أن يكون لغيرنا».

بينما قال الفنان "محمد بخش" أحد المشاركين بالمعرض: «تساهم المعارض الفنية المتنوعة التي تقيمها الطلائع ومديرية الثقافة في تشجيع الأطفال على تقديم أعمال متنوعة متميزة تنقل تراث وقضايا المحافظة، وهي محاولة لتكريس قيم الوعي الثقافي والإنساني للأطفال على أرض الواقع، وتنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية عبر أعمال فنية متنوعة».

الفنان محمد بخش