مع إشراقة صباح عيد الأضحى المبارك، وعلى وقع أصوات التهليل والتكبير، يستفيق الأطفال زينة الحياة الدنيا، يرتدون ملابسهم ليتوجهوا إلى الملاهي والحدائق وكلاً اتجه إلى لعبته المفضلة، فالعيد لديهم فرح ومرح ولعب وبهجة تدخل قلوبهم البريئة.

موقع eDaraa تجول في أول أيام العيد 6/11/2011 بين الأطفال وهم يلهون بألعابهم المفضلة ورصد بعض أرائهم في العيد الفضيل حيث قال الطفل "رأفت رضوان الخطيب": «أنا فرح بممارستي الألعاب التي أحبها مع أصدقائي في أول أيام العيد الذي نحبه وننتظره باستمرار ومنذ أيام لكي نلعب ونلهو ونشتري ما لذ وطاب من طعام ومشروبات، لعبت في جميع أنواع الألعاب وأحببت لعبة جهاز القفز والأرجوحة، حيث كنا نقف على الدور لنستطيع أن نمارس ألعابنا المحببة».‏

نستيقظ منذ الصباح الباكر في العيد نرتدي ملابسنا التي نضعها قبل يوم فوق رؤوسنا ونحن نيام، لنتوجه إلى ساحات العيد لنفرح ونلعب ونردد أغاني العيد المعروفة ومنها، "بكرا العيد ونعيد، ونذبح بقرة سعيد وسعيد ما عندو بقرة نذبح مرتو هالشقرا"

وقال الطفل "أحمد العراجي": «نستيقظ منذ الصباح الباكر في العيد نرتدي ملابسنا التي نضعها قبل يوم فوق رؤوسنا ونحن نيام، لنتوجه إلى ساحات العيد لنفرح ونلعب ونردد أغاني العيد المعروفة ومنها، "بكرا العيد ونعيد، ونذبح بقرة سعيد وسعيد ما عندو بقرة نذبح مرتو هالشقرا"».‏

الطفل أحمد العراجي

وتقول الطفلة "رهف فريج" عن فرحتها وهي تلعب مع الأطفال في ساحة العيد: «العيد ملابس جديدة وعيدية ولعب ومعايدة الجد والجدة، أيام العيد أجمل الأيام التي نقضيها، نتمنى أن تبقى كل الأيام أعياد لنلعب عل المراجيح والملاهي، وأبقى ألبس ثياب العيد الجديدة التي اشترتها لي أمي، كل عام وأنتم بخير ووطننا الذي نعشقه ونحبه سورية بألف خير».‏

ومن جديد التقينا الطفلة "آيات أحمد السليم" التي قالت وهي فرحة بهذا اليوم: «استيقظت منذ الساعة السادسة وارتديت ملابس العيد، وحملت ألعابي وتوجهت لوالدي ووالدتي وعايدتهم، ثم توجهت إلى بيت الجيران ورافقت صديقاتي إلى الساحة الرئيسة للعب والتمتع في هذا اليوم بعدما أخذت العيدية من والدي، لعبت على الأرجوحة طويلاً ورددت أنا وصديقاتي أغاني عديدة خاصة بالعيد، وكنا ننده لصاحب الأرجوحة بالعيد من العبارات منها "أويها بالشدة ما بننزل إلا بعدة"».‏

فرحةالاطفال

أما بائع البليلة والفول "أحمد العيد" والذي يتربع في وسط ساحة ألعاب الأطفال في قرية "اليادودة" فقال عن فرحة الأطفال باللعب والعيد: «أجمل ما في عيد الأضحى المبارك هو بسمة تهديها للأطفال وأنت تشاهدهم يمرحون ويلعبون مبتعدين عن مشاغل الدنيا. هم نور الحياة التي تنير دروبنا نفرح معهم ونشاطرهم مرحهم، اليوم هو من أجمل أيام حياتهم منذ الصباح الباكر، وهم متواجدين في الساحة الرئيسية ينتقلون من لعبة لأخرى ينفقوا عيديتهم وما يلبثوا أن يذهبوا إلى منازلهم ليحضروا من جديد الأموال ليتابعوا فرحهم، وعند المساء يعودون منهكون من ممارستهم للألعاب يناموا لكي يستيقظوا في اليوم التالي ليعيدوا الكرى ويوم جديد من اللعب والمرح».

الطفل رأفت الخطيب