يعمل الأولمبياد العلمي السوري الذي انطلق في جميع مناطق "درعا" على استقطاب الشباب نحو الثقافة والنشاطات العلمية، وتحفيز الرغبة والتحدي لديهم من خلال مسابقات علمية في العلوم الأساسية "الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء"، ويدعى للمشاركة فيه حصراً طلاب الصف الأول الثانوي.‏

الشاب "مازن مزعاني" أحد المشاركين في الأولمبياد العلمي الذي أقامته رابطة المدينة للشبيبة في ثانوية المتفوقين بمادة الرياضيات تحدث لموقع eDaraa بتاريخ 29/10/2011 عن مشاركته بالقول: «زيادة انتشار ثقافة الأولمبياد العلمي في القطر، دفعتني أنا وزملائي للمشاركة بهذا الكم في زمن اتجه فيه جيل الشباب للتركيز على اللغات "الأجنبية والكمبيوتر" على حساب العلوم الأساسية، رغم أنها علوم أساسية في بناء البلد كون العمل بصناعة العقل أثمن وأقوى. وبالنسبة لنوعية الأسئلة فإنه تم طرحها بأسلوب علمي شيق، تزداد فيه صعوبة المعلومات بشكل متدرج».

زيادة انتشار ثقافة الأولمبياد العلمي في القطر، دفعتني أنا وزملائي للمشاركة بهذا الكم في زمن اتجه فيه جيل الشباب للتركيز على اللغات "الأجنبية والكمبيوتر" على حساب العلوم الأساسية، رغم أنها علوم أساسية في بناء البلد كون العمل بصناعة العقل أثمن وأقوى. وبالنسبة لنوعية الأسئلة فإنه تم طرحها بأسلوب علمي شيق، تزداد فيه صعوبة المعلومات بشكل متدرج

والتقى موقعنا السيد "وسيم أكراد" أمين رابطة المدينة لاتحاد شبيبة الثورة الذي قال: «الأولمبياد العلمي يأتي في إطار الخطة المركزية الهادفة إلى خلق جيل مبدع من الشباب قادر على التعامل مع العالم بلغة علمية، حيث انطلقت المرحلة الأولى على مستوى الوحدات المدرسية خلال الشهر الماضي في الرابطة لاختيار الخمسة الأوائل في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء من كل وحدة مدرسية، والذين يشاركوا اليوم في الأولمبياد على مستوى الرابطة عبر40 شاباً وشابةً بجميع الاختصاصات لينتقل بعدها أصحاب المراكز الأولى للمنافسة على مستوى الفرع».

الشاب مازن مزعاني

وقالت السيد زهير يعقوب" عضو قيادة فرع الشبيبة بالمحافظة: «يشكل الأولمبياد العلمي الذي يقام بشكل دوري ومنتظم سنوياً حالة علمية وثقافة أكاديمية جديدة للطالب، تساعده في تطوير إمكانياته العلمية والفكرية في التنافس، وتحفيز ثقافته والتسابق لتحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف المرجوة في إظهار حالات التميز العلمي والفكري. مع ضرورة امتلاكه قدرات التحليل الفكري والرياضي والذكاء في الإجابة واعتماد الأسس العلمية والمنهجية في التعامل مع حل المسائل والموضوعات. وتم تشكيل لجان مدرسية وشبيبة خاصة بالمدارس ومناطق المحافظة، من أجل استلام طلبات المشاركة وتحضير وتهيئة الظروف والبيئة المناسبة للاختبار مع مراعاة شروط التصفيات المتمثلة في إلمام الطالب باللغة الانكليزية، ومنهاج التدريب واهتمامه بمواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات، وأن يتمتع بقدرة التفكير التحليلي الرياضي وإمكانية الانخراط في ملتقيات التأهيل العلمي المقترحة ورغبة في التدريب والتطوير الذاتي، وبلغ العدد الإجمالي في جميع روابط الشبيبة بالمحافظة 276 شاباً وشابة».

بينما تحدث السيد "إبراهيم التمر" مساعد مدير التربية لشؤون الثانوي بالقول: التربية تشكل جانباً أساسياً في مجال الأعداد والكشف عن الموهوبين في المواد العلمية" الرياضيات والكيمياء والفيزياء"، وتأهيل المراكز والمدربين والمصححين، واختيار العينات الأساسية المشاركة بهذا الأولمبياد لما له من أهمية في اكتشاف العلماء الشباب الصغار للمواهب المختصة ورعايتهم أثناء العام الدراسي، وتقديم الخدمات الخاصة العلمية والإثرائية من خلال دورات ودروس تخصصية من أجل هذا الغرض.

السيد زهير يعقوب
إبراهيم التمر مساعد مدير التربية لشؤون الثانوي