/60/ عملاً بيئياً ولوحة فنية أبدعها وعالجها الشباب من توالف الطبيعة ومخلفات بيئية، وجعلوها أعمال عرضت في معرض فني ضمن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العربي في "ازرع".

موقع eDaraa زار المعرض الذي أقامه فرع شبيبة الثورة في المحافظة على صالة المعارض في مدينة "ازرع" بتاريخ 12/10/2011، ورصد مجموعة من المشاركات والأحاديث حوله، وكان أولها مع الشاب "بدر عمارين" الذي قال: «المعرض يأتي في إطار تشجيع مواهب الشباب، وتحقيق منهج التشاركية في الحفاظ على البيئة من خلال الرسوم والمجسمات والأعمال اليدوية.

بدون بيئة سليمة لا يمكن لنا أن نحيا حياة ملؤها الصحة والعافية، والمعرض هو شكل جديد يقدم أفكار عن التلوث البيئي، والرؤية نحو مجتمع معافى ومجتمع يحتوي على بيئة نظيفة. والتركيز على أهمية الوعي لدى كل فرد في المجتمع للحد من التلوث البيئي. ومشاركتي جاءت للاستفادة من توالف البيئة، فقمت بتحويل بعض المواد البسيطة إلى أعمال يدوية، بإمكان أي شخص أن يستفيد منها، في أشياء تعيد الحياة لمنزله أو بيئته بلمسات بسيطة وغير مكلفة

ونسعى من خلال مشاركتنا في المعرض للحفاظ على البيئة، والتي يرجع أهمية توعية المجتمع بأهمية هذا الموضوع، والتعريف به والتركيز عليه إلى الجمعيات الأهلية والشبابية والمتطوعين، ومبادراتهم الفاعلة لتحقيق الأهداف المرجوة، ولن أقف عند هذه المشاركة بل سأستمر وأطور هذه المبادرات التي من واجب كل إنسان القيام بها حسب ما يمتلك من مواهب وقدرات، لتسليط الضوء على موضوع البيئة بشكل دائم».

الآنسة نهال الشحمة

الشابة "ابتسام برغوث" من المشاركات في المعرض قالت: «بدون بيئة سليمة لا يمكن لنا أن نحيا حياة ملؤها الصحة والعافية، والمعرض هو شكل جديد يقدم أفكار عن التلوث البيئي، والرؤية نحو مجتمع معافى ومجتمع يحتوي على بيئة نظيفة. والتركيز على أهمية الوعي لدى كل فرد في المجتمع للحد من التلوث البيئي.

ومشاركتي جاءت للاستفادة من توالف البيئة، فقمت بتحويل بعض المواد البسيطة إلى أعمال يدوية، بإمكان أي شخص أن يستفيد منها، في أشياء تعيد الحياة لمنزله أو بيئته بلمسات بسيطة وغير مكلفة».

من اعمال توالف البيئة

بينما تحدثت لموقعنا الآنسة "نهال الشحمة" رئيسة مكتب الأنشطة الفنية بفرع الشبيبة في "درعا" بالقول: «المعرض يتضمن لوحات فنية وأعمالاً يدوية ومجسمات ولوحات من التوالف البيئية حيث يصل عددها نحو 60 لوحة من أعمال المشاركين من مختلف روابط الشبيبة.‏ ويأتي هذا النشاط في إطار تعميق الوعي البيئي، وتفعيل مشاركة الشباب في النشاطات التي تقيمها منضمة الشبيبة وأندية أصدقاء البيئة، بهدف نشر الثقافة البيئية بين كافة شرائح المجتمع.

كما يعبر عن الاهتمام الكبير بمعالجة المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة وبكافة أنواعها ومصادرها، حيث كانت "درعا" سباقة دائماً إلى تحسين الواقع البيئي ومكافحة التلوث، بعدما أصبحت كلمة البيئة تتلازم مع التنمية، لأن أي تنمية لا بد أن تستند إلى أسس تتلاءم والوضع البيئي، والمعرض ذو طابع بيئي خالص».

السيد زهير يعقوب

وقال السيد "زهير يعقوب" عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة: «المعرض يضم أعمالاً صنعها متطوعون من منظمة إتحاد شبيبة الثورة، تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى الأهالي والشباب للاستفادة من مخلفات الاستخدام المنزلي اليومية والتي ترمى في البيئة وتلوثها كالزجاج والبلاستيك والقماش وبقايا المواد المعدنية في الأعمال الفنية وأعمال الزينة.

فنحن جميعاً أصدقاء للبيئة ونعمل معاً لتظهر بيئتنا جميلة دوماً ونضرة، نشجع هذه الفعاليات في المنظمة باستمرار في جميع مناطق المحافظة، لأنها ترسيخ لما نغرسه في نفوس وعقول الشباب من ثقافة بيئية، كما يهدف المعرض إلى ترسيخ مفهوم النهج التشاركي والتكاملي في الجهود التي تبذل من أجل بيئة أفضل، وهذه المناسبات تؤكد على ضرورة الاهتمام بالبيئة بشكل عام وأهمية التخصص في مثل هذه المناسبات التي تظهر التفرعات العديدة والمهمة في مجال البيئة، واستخدام هذه التوالف في صناعات عديدة وإعادة تدويرها وتكريرها يعكس أهمية وضرورة العمل الجماعي التطوعي بشكل أساسي في الحفاظ على البيئة وصونها».