أنهت فرق العمل التطوعي المكونة من 150 شاباً وشابة، والتابعة لفرع "درعا" لاتحاد شبيبة الثورة، الأعمال المتعاقد عليها مع مديرية الموارد المائية في المحافظة، وذلك في مخيم تشغيل الشباب على مدار خمسة وعشرين يوماً.

ولدى زيارة موقع eDaraa بتاريخ 25/9/2011 لمواقع العمل في مخيم التشغيل الذي تركز عمله في معظم سدود المحافظة وبحيرة "المزيريب" التقينا عدداً من الشباب المشاركين بالمخيم فتحدث الشاب "خالد مسالمة" بالقول: «للمخيم أهمية كبيرة بالنسبة للشباب المتطوعين، والذي ننتظره كل عام لتجسيد دورنا في حماية بيئتنا والحفاظ على وطننا، وتحمل المسؤوليات الملقاة علينا بكل جد وإخلاص واندفاع، وهذا الأمر ليس بغريب عن شباب حوران المحبين لبلدهم ووطنهم، والذين يسعون ليكون الأجمل والأفضل دائماً».

للمخيم أهمية كبيرة بالنسبة للشباب المتطوعين، والذي ننتظره كل عام لتجسيد دورنا في حماية بيئتنا والحفاظ على وطننا، وتحمل المسؤوليات الملقاة علينا بكل جد وإخلاص واندفاع، وهذا الأمر ليس بغريب عن شباب حوران المحبين لبلدهم ووطنهم، والذين يسعون ليكون الأجمل والأفضل دائماً

الشاب "ميلاد حسن" أحد أفراد الفريق الوطني التطوعي قال أيضاً: «جهود كبيرة تقام في المحافظة لاستثمار طاقات الشباب بشكل صحيح ومفيد للجميع، وكان آخرها مخيم تشغيل الشباب الذي يعد فرصة هامة لتأمين فرص عمل لهؤلاء الشباب والحفاظ على البيئة، وتعميق حب المسؤولية لديهم، والتواصل مع المجتمع من خلال الروح الجماعية، واللقاء الدائم للشباب ضمن مجموعات شبابية تعمل لمصلحة الوطن الذي نحبه ونعشقه».

الشاب ميلاد حسن

السيد "سامر مقداد" عضو قيادة فرع "درعا" للشبيبة تحدث عن أهمية المخيم والغاية منه فقال هنا: «إبراز أهمية الحفاظ على البيئة، وتعميق فكر وثقافة العمل الجماعي بين صفوف الشباب عبر الأسلوب الذي تم خلاله توزيع العمل على المشاركين، وصهروا قدراتهم في بوتقة عمل جماعي منظم، كانت أبرز الأمور والأهداف التي أردنا أن يستثمرها ويكتسبها شبابنا من خلال مخيم التشغيل الوطني الذي يقام كل عام بنفس الفترة، وبأعمال ومشاريع جديدة يتم التعاقد عليها من خلال الدوائر والمؤسسات الحكومية، وفي نهاية المخيم خرجنا بنتائج إيجابية تم تكريسها لدى الشباب المتحمس لمثل هذه الأعمال، ونجحنا بما خططنا له ووضعنا برامج وأسسنا له منذ البداية».

وكان لنا وقفة مع السيد "زهير اليعقوب" عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة الذي قال لنا بعد ترحيبه بموقعنا وإبدائه إعجابه فيه من خلال التغطية المستمرة لأنشطة فرع الشبيبة: «نعمل في فرع الشبيبة ضمن خطة مدروسة طويلة، لاستثمار أوقات فراغ الشباب والطلاب خلال فترة الصيف الطويلة بعد انتهاء فترة الامتحانات، بالإضافة لتقديم فرصة عمل مؤقتة لهم خلال هذه الفترة يستطيعون من خلالها تأمين جزء من متطلباتهم السنوية، إلى جانب نشر روح العمل الجماعي لدى أوسع شريحة ممكنة، وتحقيق حالة تواصل مستمرة مع المجتمع، وفيما بين هؤلاء الشباب الذين اجتمعوا من جميع مناطق المحافظة، وأهم هدف نسعى لتكريسه وتعزيزه لدى الشباب، وهو نشر ثقافة التطوع بين صفوف الشباب، وتكريس هذه الثقافة كركن من أركان العمل الشبابي التي تؤديه منظمة الشبيبة في أنشطتها التي تقيمها أو التي تشارك فيها، وتعزيز العمل الجماعي والتشاركي، وملء أوقات فراغهم وتنمية مواهبهم وصقلها عبر أنشطة وفعاليات مختلفة‏».‏

من الاعمال بالمخيم

وعن الأعمال المنفذة في المخيم يقول السيد "محمد شحادة" مشرف بالمخيم: «أنجزنا جميع الأعمال والمشاريع المتعاقد عليها مع مديرية الموارد المائية وأهمها، تنظيف الوجوه الخلفية للسدود بالمحافظة، وبلغ عددها 6 سدود هي "عابدين، سد العلان، الشيخ مسكين، إبطع، درعا، طفس"، وتنظيف الحرم المائي لبحيرة "المزيريب"، وتنظيف ساحات محطات الضخ، وتعزيل أقنية الري البيتونية المكشوفة».

السيد سامر المقداد