يجني مزارعو "حوران" هذه الأيام محصولهم من "البازلاء" لطرحه في الأسواق بعد نضجه مع مرور نحو 60 يوماً على زراعته، حيث يتفادى المزارع "خالد منصور المحمدات" درجات الحرارة المرتفعة، قبل الحصاد الذي يؤدي إلى قلة المحصول.

المزارع "المحمدات" تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 20 نيسان 2016، عن انطلاق موسم حصاد البازلاء والتحضيرات الخاصة به بالقول: «تشارك النساء والأطفال إلى جانب الرجال في جني محصول "البازلاء"، خاصة أن عملية جمع قرون "البازلاء" التي تستمر لعدة أيام لا تحتاج إلى مجهود كبير، حيث يتم تحضير جميع الأدوات والتجهيزات الخاصة قبل يوم من الحصاد، وجني الحصاد يكون بالتقاط القرون، من خلال قلع بعض النباتات وتجميعها وجمع القرون منها، أو بطريقة أخرى من خلال جمع القرون من النبات في مكان زراعته، وجمعها في عبوات كرتونية، ويوضع ناتج الجمع في مكان مظلل بعضها فوق بعض تمهيداً لنقلها إلى الأسواق.

تشارك النساء والأطفال إلى جانب الرجال في جني محصول "البازلاء"، خاصة أن عملية جمع قرون "البازلاء" التي تستمر لعدة أيام لا تحتاج إلى مجهود كبير، حيث يتم تحضير جميع الأدوات والتجهيزات الخاصة قبل يوم من الحصاد، وجني الحصاد يكون بالتقاط القرون، من خلال قلع بعض النباتات وتجميعها وجمع القرون منها، أو بطريقة أخرى من خلال جمع القرون من النبات في مكان زراعته، وجمعها في عبوات كرتونية، ويوضع ناتج الجمع في مكان مظلل بعضها فوق بعض تمهيداً لنقلها إلى الأسواق. ويمكن قطف القرون ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام حسب الصنف وحالة الجو السائدة، إذ تجنى القرون بشدها إلى الأعلى بوساطة اليد، ويستمر الجني 45-70 يوماً حسب الصنف، وتقدر كمية إنتاج الدونم ما بين 250–700كغ تقريباً من القرون الخضراء، ولا يعاني مزارعو "البازلاء" مشكلات كبيرة في التسويق لأن أسعارها مرضية، خصوصاً مع انخفاض تكاليف زراعتها، ويمكن استغلال الأرض المزروعة بالنبات بعد انتهاء مدة إنتاجها، وذلك بزراعتها بالمحاصيل الصيفية في حال تساقط كميات مناسبة من الأمطار في نهاية الموسم

ويمكن قطف القرون ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام حسب الصنف وحالة الجو السائدة، إذ تجنى القرون بشدها إلى الأعلى بوساطة اليد، ويستمر الجني 45-70 يوماً حسب الصنف، وتقدر كمية إنتاج الدونم ما بين 250–700كغ تقريباً من القرون الخضراء، ولا يعاني مزارعو "البازلاء" مشكلات كبيرة في التسويق لأن أسعارها مرضية، خصوصاً مع انخفاض تكاليف زراعتها، ويمكن استغلال الأرض المزروعة بالنبات بعد انتهاء مدة إنتاجها، وذلك بزراعتها بالمحاصيل الصيفية في حال تساقط كميات مناسبة من الأمطار في نهاية الموسم».

المهندس سليمان بدران

المهندس الزراعي "سليمان بدران" يقول عن الموسم: «بدأ في المحافظة جني محصول "البازلاء" وطرحه بالأسواق، ويعد من أهم الزراعات في مناطق "حوران"، وهي زراعة تزرع على مرحلتين في عروتين: خريفية وشتوية، وهناك من المزارعين من يقوم بجمع "البازلاء" مرة واحدة؛ وهو ما يؤدي إلى نقص المحصول لأن الجمع في أوقات متقاربة يعطي النباتات الفرصة لزيادة اكتمال النضج، وهذا يؤدي إلى زيادة المحصول ومواصفاته. والبازلاء من المحاصيل التي تعمل على زيادة خصوبة التربة وتحسين قوامها؛ لاحتواء جذورها على أنواع من البكتيريا القادرة على تثبيت النيتروجين الجوي في التربة، ومرحلة إنبات البذور يلائمه درجة حرارة 18 درجة مئوية، ولا تنبت البذرة إذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون خمس درجات مئوية، وفي هذه الأيام يلائم النباتات في هذه المرحلة درجات الحرارة المرتفعة نسبياً، أما الأزهار والثمار فتلائمها درجات الحرارة المعتدلة المائلة إلى البرودة، وتتضرر النباتات بارتفاع درجات الحرارة، فيقل المحصول نتيجة اتجاه النباتات للإزهار قبل اكتمال النمو الخضري، ويجب توقيف الري عند بدء الإزهار أثناء مرحلة نمو القرون ونضجها، فتقل الفترات بين الريات، وتزيد كمية ماء الري من أجل زيادة كمية المحصول وجودته».