أحب لعبة الشطرنج منذ الصغر، وحلق معها لاعباً ومدرباً، تاريخه حافل بالإنجازات لجميع الفئات العمرية ضمن أندية المحافظة، ساهم بتطور وانتشار اللعبة أنثوياً، وكان من القلائل الذين استمروا في الملاعب، وسجل الكثير من الذكريات والعبر.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 25 شباط 2016، التقت الكابتن "أيمن محاميد"؛ ليحدثنا عن مسيرته الرياضية وأبرز إنجازاته، وقال: «بدأت ممارسة اللعبة منذ الصغر، وكانت ممارستي لها رسمية عام 1999، وجاء سبب اهتمامي باللعبة دون سواها لكون والدي بطلاً للعبة على مستوى نادي "الجيش"، وكنت أرافقه إلى البطولات، وهو ما شدني إليها ودفعني إلى ممارستها وإتقانها.

كانت "درعا" ولا تزال مصدر اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان المنتخب الوطني بكافة فئاته العمرية، الذين لعبوا في الأندية المحلية، وكانت لهم بصمة واضحة في تطور لعبة الشطرنج، وأبرزهم "أيمن محاميد" الذي أثبت بكل جدارة أنه من أفضل اللاعبين والكوادر التدريبية الذين مروا على المحافظة في اللعبة، يسعى جاهداً لتطوير وتوسيع اللعبة، وكانت له بصمة كبيرة بانتشار اللعبة بين العنصر الأنثوي الذي نفتقده بمعظم الألعاب

لعبت ضمن نادي "الطيبة" وحصلنا على المركز الأول على مستوى المحافظة، وتأهلنا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية عام 2005، ثم انتقلت للعب بنادي "الشبيبة" الذي تأهلنا معه إلى مصاف أندية الدرجة الثانية عام 2009، وحصلنا على بطولة المحافظة والمراكز الأولى أعوام 2003 و2004 و2009، ودائماً كنت ضمن تشكيلة منتخب المحافظة باللعبة، وشاركت في بطولات الجمهورية المركزية».

مع فريق الشبيبة

مشوار تدريبي حافل بتحقيق النتائج للمحافظة، وهنا يقول: «اتجاهي إلى التدريب فعلياً كان عام 2007، حيث وجدت نفسي قادراً على النجاح فيه، وأنا لست غريباً عن هذا المجال، حيث اكتسبت الخبرة من فنون التدريب على مدار سنوات طويلة خلال ممارستي للعبة، وبعد اتباعي دورات تدريبية، حيث حصلت على شهادة مدرب درجة أولى وأخرى درجة ثانية، والآن أترجم ما نهلته من خبرتي خلال تدريبي لفرق "الشبيبة والشعلة والطيبة"، وسعادتي كبيرة وأنا أرى نتائج عملي على أرض الواقع، فعلى الرغم من قلة الإمكانيات قياساً بفرق وأندية كبيرة، إلا أننا نجحنا بالحصول على مراكز متقدمة في المشاركات والمسابقات التي شاركنا فيها، وأنا فخور بالمستوى الرائع الذي قدمته لاعباتنا بنادي الشبيبة، وطموحي مواصلة النجاح مع اللاعبين والوصول بهم إلى المراكز الأولى في جميع البطولات، ومن أهم اللاعبين واللاعبات الذين دربتهم: "هزار وملاك الأحمد"، و"حنين صياصنة"».

بطولات عددية حققها كمدرب مع الأندية التي دربها، ويتابع: «دربت الفئات العمرية كمدرب وحيد في المحافظة، وحصلنا على العديد من المراكز؛ أهمها تأهل نادي "الشبيبة" (إناث) إلى مصاف أندية الدرجة الأولى عام 2008، حيث تمكنا من العودة إلى مكاننا الطبيعي بين فرق الدرجة الأولى، بعدما حققنا هذا الإنجاز المهم والعزيز للمحافظة، جهود كبيرة في التدريب بذلناها خلال مدة طويلة من التحضير واعتماد الخطط الدفاعية والهجومية، واستطعنا بقوة أن نحقق الفوز في جميع المباريات التي لعبناها والحصول على المركز الأول في بطولة "شبيبة سورية" لفئة الإناث، إضافة إلى الحصول على المركز الثالث في بطولة "شبيبة سورية" للذكور والإناث لأربع مرات متتالية، وحصول اللاعبة "ملاك الأحمد" على المركز الرابع لفئة 21 سنة في بطولة الجمهورية في مدينة "السلمية"».

مع الكابتن مصطفى الجرار

وعن رأيه باللعبة حالياً، يقول: «تفوقت لعبة الشطرنج في المحافظة محلياً، واستطاعت أن ترسم لها طريقاً يختلف عن بقية الألعاب في المحافظة، وتعيش على صعيد المحافظة والقطر مرحلة التطور، وهي في مرحلة أوج عطائها وفي معظم الفئات العمرية وخصوصاً الصغيرة والعنصر الأنثوي، ونملك خامات واعدة سجلت حضوراً محلياً، ولا نزال حالياً نعمل للتحضير وتجهيز فرق الأندية، ونعتمد التركيز على الأمور الفنية والأساليب العلمية والمتابعة على الكمبيوتر من خلال دخول البطولات على الإنترنت».

الكابتن "مصطفى الجرار" عضو فرع "درعا" الرياضي تحدث عن معرفته بالكابتن "المحاميد" بقوله: «كانت "درعا" ولا تزال مصدر اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان المنتخب الوطني بكافة فئاته العمرية، الذين لعبوا في الأندية المحلية، وكانت لهم بصمة واضحة في تطور لعبة الشطرنج، وأبرزهم "أيمن محاميد" الذي أثبت بكل جدارة أنه من أفضل اللاعبين والكوادر التدريبية الذين مروا على المحافظة في اللعبة، يسعى جاهداً لتطوير وتوسيع اللعبة، وكانت له بصمة كبيرة بانتشار اللعبة بين العنصر الأنثوي الذي نفتقده بمعظم الألعاب».

في إحدى البطولات

يذكر أن الكابتن "أيمن محاميد" من مواليد "درعا" 1970، يعمل حالياً عضو فرع "درعا" للاتحاد الرياضي، متزوج ولديه ثلاثة أولاد، هم: "محمد، ووسام، وحلا".