من الطرق الرئيسية والمهمة في المحافظة، لكونه الخط الأفضل والمخدم للوصول إلى بئر حمّامات المياه المعدنية الكبريتية، والمواقع الأثرية والسياحية التي تعود إلى مختلف العصور كالكنيسة القديمة الموجودة فيها، كما أنه الطريق الزراعي الناقل للمحاصيل إلى المحافظات المجاورة.

للحديث عن أهمية هذا الطريق السياحي والزراعي، التقت مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 12 نيسان 2014 المواطن "عاهد عواد" وهو من أهالي المنطقة، وأحد الذين يملكون منزلاً في بلدة "جباب"، وقد قال: «يعدّ طريق "جباب" الواصل بين مدينة "درعا" والعاصمة "دمشق" عبر الأوتستراد الدولي، صلة الوصل بين البلدة والعاصمة التي يقضي جميع أبناء المنطقة حاجياتهم منها، وشكل الطريق منذ إنشائه خطاً مهماً للربط بين البلدة والمحافظة ومدينتي "السويداء والقنيطرة" عبر عقدة الطرق الموازية للأوتستراد، وازدادت أهميته مع نمو الحركة العمرانية فيها، وعلى جانبي الطريق وفي القرى المجاورة، حيث يقطع الأوتستراد الدولي البلدة إلى قسمين، قسم منه تنشط فيه الحركة الزراعية، حيث هنا تكمن أهمية الطريق في نقل الإنتاج إلى مدينة "الصنمين" التي تحاذي البلدة ويربطها الطريق بالبلدة».

يجذب انتباهك وأنت مسافر في الطريق قطعان الأغنام التي ترعى على جانبي الطريق حيث تشتهر القرية بتربية المواشي، وكان السفر يتم إلى "دمشق" -قبل أن يشق الطريق- عبر طريق "الصنمين"، ومن هناك تتجه إلى المدينة التي تريد، ونستطيع القول: إن أهميته الفعلية بدأت حين شق الأوتستراد الدولي "دمشق - درعا" فأصبح الطريق نقطة علام مهمة لكل المسافرين، وبات الناس يتسابقون لشراء الأراضي القريبة منه وبنائها لتنتشر بعد ذلك المنازل السكنية والمحال التجارية

وعن أهمية الطريق السياحية تحدث السيد "أحمد الرحوم" رئيس مجلس البلدة قائلاً: «الطريق إلى جانب أهميته الزراعية، اكتسب أهمية سياحية لما تحتويه البلدة من آثار تعود إلى مختلف العصور، كالكنيسة القديمة الموجودة فيها، وسكة الحديد، وبقايا قصور، وآبار ونقوش وقبور، التي يعتقد أن معظمها يعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي، وفي الجنوب الشرقي من هذه البلدة تلال كلسية تسمى "تلال الحمير"، يمر منها وادي "أبو الخنافس" الذي ينتهي إلى "المطخ" شمال "المسمية"، وفي الشمال مجموعة من التلال منها: "تل الثورة" (672م)، و"تل الجد" (672م)، ومما زاد من القيمة السياحية لهذه البلدة اكتشاف نبع مياه معدنية يحتوي العديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، الاستحمام في هذه المياه يؤخر الشيخوخة؛ حيث تحتوي المياه على عناصر الزنك، وغاز كبريت الهيدروجين، والباريوم، وغيرها من العناصر المفيدة لصحة الإنسان».

وأضاف: «يجذب انتباهك وأنت مسافر في الطريق قطعان الأغنام التي ترعى على جانبي الطريق حيث تشتهر القرية بتربية المواشي، وكان السفر يتم إلى "دمشق" -قبل أن يشق الطريق- عبر طريق "الصنمين"، ومن هناك تتجه إلى المدينة التي تريد، ونستطيع القول: إن أهميته الفعلية بدأت حين شق الأوتستراد الدولي "دمشق - درعا" فأصبح الطريق نقطة علام مهمة لكل المسافرين، وبات الناس يتسابقون لشراء الأراضي القريبة منه وبنائها لتنتشر بعد ذلك المنازل السكنية والمحال التجارية».

يشهد الطريق حركة نشطة وواسعة بسبب حمامات المياه المعدنية الكبريتية على مدار العام، وهنا يقول السيد "خالد كنهوش" من أهالي القرية: «منذ عدة سنوات ازدادت أهمية الطريق مع نمو الحركة العمرانية فيه وعلى جانبيه وفي القرى المجاورة، كذلك يعدّ الخط الأفضل للوصول إلى بئر المياه الكبريتية الذي يشهد حركة متواصلة بسبب وجود حمامات المياه المعدنية الكبريتية التي تعوم فوق جذوة بركانية خامدة وعلى نبع عمقه (777) متراً، ويؤمه الزوار من كافة أنحاء العالم بقصد الاستشفاء، ولا سيما بالنسبة للأمراض الجلدية والعضلات والمفاصل، وأمراض القلب، والبدانة. واليوم أضحى توسيع هذا الطريق ضرورة تقتضيها أهميته والحركة المتواصلة عليه».