تعد طرق المواصلات الشرايين التي تربط القرى والمدن بعضها ببعض، وتسهل حركة تنقل المواطنين، مما يستدعي الاهتمام بنوعية الطرق وتوسيعها وتعبيدها، لتلبي حاجة المواطنين ومستخدمي الطرق.

هذا ما أشار إليه السيد "عبد الكريم" من أهالي بلدة "جديدة عرطوز" مشيراً إلى أهمية توسيع وتعبيد الاتستراد الجديد، لما لذلك من فائدة تعود على تسهيل حركة مرور السيارات وتنظيم عبور المشاة، باعتباره الطريق الوحيد والرئيسي الذي يربط محافظات "دمشق وريفها والقنيطرة". إضافة إلى الإسراع بتركيب الإشارة الضوئية عند دوار "صحنايا"، والتي من شأنها تنظيم حركة السيارات والمشاة، التي تشهد ازدحاماً كثيفاً في أوقات الظهيرة.

بعد الانتهاء من كافة أعمال التوسيع للطريق والأرصفة الجانبية، نقوم اليوم بتعبيد الطريق، الذي يعد الشريان الرئيسي لمرور السيارات، ويربط بين محافظتي "دمشق- القنيطرة"، ليصار إلى فتحه أمام حركة السيارات. يسهم توسيع وتعبيد الطريق في تسهيل حركة مرور السيارات، التي تصادف حركة ازدحام خانقة خصوصاً في أوقات الذروة، نظراً لضيق مسارب الطريق، ولكون الاتستراد هو الممر الوحيد لحركة السيارات القادمة من "دمشق" باتجاه بلدات محافظة "ريف دمشق والقنيطرة". يأتي توسيع الاتستراد ضمن خطة مديرية الطرق والمواصلات، في محافظة "ريف دمشق"، الهادفة إلى توسيع الطرق الرئيسية والفرعية الضيقة، التي تشهد حركة مرور كثيفة للسيارات. تشمل الأعمال توسيع وتعبيد الاتستراد من جانبي الطريق، إضافة إلى إزالة الأرصفة والمستديرات القديمة واستبدالها بمستديرات وأرصفة جديدة، إضافة إلى بناء سور على الجانب الأيسر للطريق، من مفرق "صحنايا" وحتى مفرق بلدة "جديدة الفضل"، تبلغ تكلفة المشروع نحو 11 مليون ليرة سورية، ومدة تنفيذ المشروع حوالي ستة أشهر. ونحن اليوم في المراحل الأخيرة من أعمال التعبيد للطريق. ليصار بعد ذلك إلى المباشرة بتركيب إشارة ضوئية، عند مستديرة مفرق "صحنايا" نظراً للحاجة الماسة لمثل هذه الإشارة، والتي من شأنها أن تسهم في الحد من الحوادث المرورية، إضافة إلى مساهمتها في تنظيم حركة السير على الطريق

السيد "صالح جمعة" المتعهد المشرف على تنفيذ المشروع، في حديث لموقع eSyria (يوم الثلاثاء 14/7/20099) أشار إلى أن شركة الاتحاد العربي تقوم بتعبيد وتزفيت الطريق. وأضاف: «بعد الانتهاء من كافة أعمال التوسيع للطريق والأرصفة الجانبية، نقوم اليوم بتعبيد الطريق، الذي يعد الشريان الرئيسي لمرور السيارات، ويربط بين محافظتي "دمشق- القنيطرة"، ليصار إلى فتحه أمام حركة السيارات. يسهم توسيع وتعبيد الطريق في تسهيل حركة مرور السيارات، التي تصادف حركة ازدحام خانقة خصوصاً في أوقات الذروة، نظراً لضيق مسارب الطريق، ولكون الاتستراد هو الممر الوحيد لحركة السيارات القادمة من "دمشق" باتجاه بلدات محافظة "ريف دمشق والقنيطرة".

تعبيد اتستراد جديدة عرطوز

يأتي توسيع الاتستراد ضمن خطة مديرية الطرق والمواصلات، في محافظة "ريف دمشق"، الهادفة إلى توسيع الطرق الرئيسية والفرعية الضيقة، التي تشهد حركة مرور كثيفة للسيارات. تشمل الأعمال توسيع وتعبيد الاتستراد من جانبي الطريق، إضافة إلى إزالة الأرصفة والمستديرات القديمة واستبدالها بمستديرات وأرصفة جديدة، إضافة إلى بناء سور على الجانب الأيسر للطريق، من مفرق "صحنايا" وحتى مفرق بلدة "جديدة الفضل"، تبلغ تكلفة المشروع نحو 11 مليون ليرة سورية، ومدة تنفيذ المشروع حوالي ستة أشهر. ونحن اليوم في المراحل الأخيرة من أعمال التعبيد للطريق. ليصار بعد ذلك إلى المباشرة بتركيب إشارة ضوئية، عند مستديرة مفرق "صحنايا" نظراً للحاجة الماسة لمثل هذه الإشارة، والتي من شأنها أن تسهم في الحد من الحوادث المرورية، إضافة إلى مساهمتها في تنظيم حركة السير على الطريق».

اتستراد الجديدة الجديد