أكد اللواء "حازم الخضراء" مدير عام مؤسسة الطيران المدني لموقع eSyria أن بوابة سورية الأولى من وإلى العالم (مطار "دمشق" الدولي) سيكون بأبهى وأحلى وأجمل حلة في السابع عشر من كانون الأول للعام الجاري /2008/. كيف ومتى بدأ العمل في تحسين وتأهيل المشروع وغير ذلك كان محور حديث الموقع مع السيد "الخضراء".

( 3.5 ) مليون مسافر سنوياً:

نحن في مؤسسة الطيران المدني نعد جميع زوار المطار قادمين ومسافرين أنهم سيشاهدون واجهة حضارية جديدة بعد17/12/2008 بتقنية عالية وأناقة تخدم جميع المواطنين

يقول السيد مدير عام مؤسسة الطيران المدني: «يأتي مشروع تأهيل وتطوير مطار "دمشق" الدولي، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين بحيث يصبح متسعاً لنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مسافر سنوياً، مع توفير خدمة عالية المستوى للمسافرين».

مدير عام مؤسسة الطيران المدني

ويشير "الخضراء" إلى أن هذا المشروع الذي تقوم به مؤسسة الطيران المدني يأتي في إطار التعاون ما بين الحكومة السورية والحكومة الماليزية، حيث تم منح الحكومة السورية قرضاً بقيمة أربعين مليون يورو من "إكزم بنك" الحكومي في ماليزيا لتأهيل وتطوير مطار "دمشق" الدولي، وقد وقعت اتفاقية القرض في / 28/11/2008/ وصدر المرسوم التشريعي رقم/8/ تاريخ 27/11/2008/ القاضي بالتصديق على الاتفاقية.

نصف ساعة من الطائرة حتى باب المطار:

ويؤكد السيد "حازم الخضراء" أن المشروع يشكل نقطة تحول أساسية وهامة في تطوير الاقتصاد بشكل عام في سورية، فمطار "دمشق" الدولي هو المدخل إلى سورية فهو الذي يستقبل رجال الأعمال والاقتصاديين الكبار والسياح وجميع المواطنين القادمين إلى سورية، وقال : «إن الخطة الاستيعابية القادمة للمطار ستصل في نهاية العام الجاري إلى /3.5/ ملايين راكب مع العلم أن القدرة الاستيعابية الحالية للمطار /1.5/ مليون مسافر، كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار من خلال هذا التأهيل والتطوير والتجهيزات الجديدة عدم بقاء المسافر من لحظة نزوله من باب الطائرة حتى مغادرته باب المطار أكثر من نصف ساعة، وهذا يعتبر من أفضل المعدلات الدولية، وسيتم العمل على تطوير الخدمات والمرافق وزيادة مساحة منطقة الجمارك، وزيادة عدد الكونتوارات في منطقة القدوم والمغادرة، وتأهيل صالات المغادرين والقادمين، مع تأمين جميع ما يلزم المسافر من راحة وانسيابية».

ويشير "الخضراء" إلى أن الشركة الماليزية "مهيبة" صاحبة عقد المشروع والمتخصصة في تأهيل المطارات قد أنهت العمل في المرحلة الأولى للمشروع منتصف الشهر الثالث من العام الجاري حيث تم الانتهاء من منطقة المراسم المخصصة لاستقبال الملوك والرؤساء والزعماء وزيادة قاعات الشرف، حيث نفذ (1500متر مربع) قاعات شرف جديدة.

وعن سير العمل في المرحلة الثانية للمشروع قال السيد مدير عام مؤسسة الطيران المدني: «إن فريق العمل الذي يعمل مع الماليزيين يعمل على مدار الساعة بالتعاون مع إدارة المطار والطيران المدني لتجاوز جميع المصاعب التي يمكن أن تواجه سير العمل خلال موسم الصيف موسم السياحة». وختم حديثه بالقول: «نحن في مؤسسة الطيران المدني نعد جميع زوار المطار قادمين ومسافرين أنهم سيشاهدون واجهة حضارية جديدة بعد17/12/2008 بتقنية عالية وأناقة تخدم جميع المواطنين».

نبذة عن المشروع:

يتضمن المشروع إعادة تأهيل وتطوير مبنى الركاب في المطار، وموقف السيارات، وساحات وقوف الطائرات، وغير ذلك من الأعمال بقيمة تصل لحوالي (40) مليون يورو كقرض حكومي من حكومة ماليزيا إلى حكومة الجمهورية العربية السورية.