تعكس "أوبرا زنوبيا ملكة تدمر" شغف الغرب بشخصية "زنوبيا"، حيث تم اختيارها من بين ما يزيد على الثلاثين عملاً أوبرالياً كتبت عن هذه الملكة السورية بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، لتقدّم لأول مرّة في "دمشق" عاصمة الثقافة العربية /2008م/.

كاتب هذه "الأوبرا" الإيطالي "أنطونيو ماركي" اخترع مساراً جديداّ للأحداث مخالفاً تماماً للقصة التاريخية، فالملكة التي انتحرت كي لا تمكن قيصر "روما" من نشوة الانتصار، تبقى حيّة في قصة "ماركي" حيث يعيد لها القيصر"أورليانو" تاجها وصولجانها ، لأنه أحبها ولأنها ضربت مثلاً نبيلاً في الكبرياء والترفع عن الخيانة. ألف هذه "الأوبرا" الموسيقي الإيطالي "ألبينوني" في عام /1694م/ وتم تقديمها بعد ثلاثة قرون في "دمشق" على مسرح "دار الأسد للثقافة والفنون" في ثلاثة عروض تمتد من 6 حتى 8 تشرين الثاني 2008

يظهر في الصور التالية:

"نعمى عمران: زنوبيا"، "سيمونه سوريني: أورليانو"، "كيونته: شادي علي"، "أورمونته: جوزيف طرطريان"، "فيليديا: رنا حداد"، "سيلفيو: لونا محمد"، "ليديو: شاهي كيشيشان"، خادم البلاط التدمري: "مكسيم أبو دياب" و الراوي: "جمال القبش".

" أورليانو" و"كيونته" بين الحب و الحرب

تصوير: إبراهيم الملا

" أورليانو" و" أورمونته" الخائن

 

المكيدة

 

"زنوبيا" شامخة في الأسر.

 

ليس الملك من يحمل الصولجان

 

"أورليانو" العاشق

 

مساومة على الحب
"فيليديا"
"فيلديا وليديو"
الراوي وجانب من الأوركسترا