حبّه وشغفه بلعبة التايكوندو جعلاه متمكناً بشكلٍ كبير، وحاصداً لبطولات عديدة، إضافةً إلى أنّه أصبح مدرباً في هذه اللعبة، وصانعاً لأبطال حقيقيين.

مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت مع اللاعب "أدهم رضوان" بتاريخ 25 شباط 2020 ليحدثنا عن بداياته في هذه اللعبة قائلاً: «قمت بالانضمام إلى أحد النوادي الرياضية في "لبنان" عام 1998 مختاراً لعبة التايكواندو، متلقياً تدريباتي فيها لغاية عام 1999، ومن ثم تابعت تدريبي في هذه اللعبة بمدينة "السويداء" من خلال دورة تدريبية قيمة عام 2008 على يد المدرب والبطل العالمي الكابتن "خالد أبو غالية" وهو من الجنسية الليبية.

تابعت عملي كمدرب أيضاً في هذه اللعبة، حيث التحقت بدورة للتدريب عام 2011، وأصبحت مدرباً معتمد في "سورية"، وافتتحت نادٍ خاص لتدريب الأطفال بالإضافة للتدريب في نوادي أخرى منها، النادي "العربي"، وملعب "المزرعة" في "السويداء"، وفي "دمشق" أيضاً، وكانت ثمارها أبطال من كافة الفئات، كما التحقت للتدريب في لعبة (التايكوانجستو) مع المنتخب السوري

فيما قمت بالعديد من بطولات الجمهورية والأندية في "سورية" لعدة سنوات متتالية خلال أعوام 2010، 2011، 2012، وآخرها بطولة الجمهورية التي أقيمت في "اللاذقية" عام 2015، فعلى الرغم من إصابتي البليغة في الصدر (كسر بالضلع) في أوقات التدريب، فلا أتذكر أنني سجلت خسارة جولة قتال واحدة في مشاركاتي كافة».

في إحدى البطولات

وأضاف: «تابعت عملي كمدرب أيضاً في هذه اللعبة، حيث التحقت بدورة للتدريب عام 2011، وأصبحت مدرباً معتمد في "سورية"، وافتتحت نادٍ خاص لتدريب الأطفال بالإضافة للتدريب في نوادي أخرى منها، النادي "العربي"، وملعب "المزرعة" في "السويداء"، وفي "دمشق" أيضاً، وكانت ثمارها أبطال من كافة الفئات، كما التحقت للتدريب في لعبة (التايكوانجستو) مع المنتخب السوري».

أما بالنسبة للنصائح التي يقدمها لطلابه، فقال: «أخبرهم دائماً أنه ليس هنالك أمر مستحيل في هذه الحياة، فالطموح والحلم الكبير يمكن أن يتحققان بالتمرين المستمر، والاستمرارية وحدها تصنع الأبطال، أقوم بمتابعة طلابي بشكل مستمر فأي حركة خاطئة تؤدي لفشل مزمن لدى اللاعب، بالإضافة لذلك أقوم بالتدريب والتركيز على التدريب النفسي مع البدني لدى اللاعبين، لأنه بالثقة والإقناع بالفوز والروح الرياضية العالية، بالإضافة للتأسيس الصحيح يتحقق الفوز».

أثناء تدريب الأطفال

اللاعب "رمزي مهنا" أخبرنا عن معرفته بالمدرب "رضوان" قائلاً: «هو من أهم الأشخاص الذين ساهموا في نهوض وتطوير لعبة التايكواندو في "السويداء"، وكان له أثر كبير وفعال بهذا، فهو مجتهد جداً ومخلص بعمله، يتعب على نفسه بشكل كبير حاصداً بطولات عديدة، بالإضافة لامتهانه التدريب بنجاح كبير. افتتح ناديه الخاص لتدريب الأطفال، وحقق معهم نتائج متميزة في بطولات عديدة على مستوى الجمهورية، إنه شخص عصامي ومثابر وذكي جداً، وقادر على فعل المستحيل لتحقيق هدفه».

يذكر أنّ اللاعب "أدهم رضوان" من مواليد "السويداء" 1985، مقيم في "دمشق".

أثناء التدريب