تحولت بطلة العالم في الكيك بوكسينغ، من توجيه الضربات للخصوم، إلى تعليمها لنظيراتها من النساء، لتتمكن من تغيير فكر المجتمع عن الرياضة الخشنة للسيدات، عبر تأسيسها مؤسسة "عزتي" للدفاع عن النفس، وتدريب عشرات النساء السوريات من خلال مشروعها الشخصي.

مدونة وطن "eSyria" التقت السيد "أحمد حمدون" وهو رئيس نادي النواعير في "حماة" سابقاً؛ الذي يقول عنها: «تمثل الكابتن "عزة" مثالاً للرياضي المتكامل الذي لا يتوقف عند حد معين فهي استطاعت أن تنتقل إلى مرحلة مهمة تمكنها من نقل خبراتها على المستوى الرياضي، ووجهت المجتمع إلى دور المرأة في الدفاع عن نفسها، هذا الموضوع الذي يعد مشكلة لدى النساء في عدد كبير من دول العالم، واليوم أصبحت مؤسستها في المراتب الأولى على مستوى "سورية" في هذا المجال، وأتوقع أن تعبر الحدود لتصل إلى مجتمعات أخرى لإيصال رسالتها الإنسانية عبر الرياضة.

في علم الوراثة منشأ الموهبة واحد، وهذه البذرة يمكن أن تنبت أشكالاً متنوعة، فأنا مهنتي العمل الإعلاني وبذرتي العمل الرياضي، وأحاول دائماً التوفيق بين الجانبين الرياضي والفني، مع أن عملي وتركيزي الرئيس كان ومازال على الجانب الرياضي "كيغ بوكسينغ" و"كرة السلة"، ومن وجهة نظري الرياضة فن ومن هذا المنطلق جمعت الهوايتين

ففي عام 2007 بدأت العمل على تحويل التدريب الرياضي إلى أسلوب تمكين اجتماعي، وبعدها بعامين انتقلت للعمل على الهامش النفسي والمعرفي وكيفية تلقينهما للفرد، حيث بدأت التدريب الميداني للسيدات، لتنجح عام 2012 بحصد ثمرة هذا الفكر الجديد، عبر الدورات التي أقامتها للنساء، من مختلف المناطق السورية».

أثناء أحد الدروس في مؤسسة "عزتي"

وفي لقاء سابق أجرته مدونة وطن مع الكابتن "عزة عطورة"على الرابط التالي:http://www.esyria.sy/edamascus/index.php?p=stories&category=sport&filename=201010261145021 قالت: «بدأت مزاولة رياضة "الكيك بوكسينغ" التي أحرزت فيها عدة ألقاب عالمية ذهبيتين في نسقين قتاليين في بطولة أوروبا المفتوحة برياضة الكيك بوكسينغ في بريطانيا 1999، وذهبيتين في نسقين قتاليين في بطولة العالم برياضة الكيك بوكسينغ في اليونان 2000، إضافة إلى ذهبية وفضية في نسقين قتاليين في بطولة أندية العالم برياضة الكيك بوكسينغ في بريطانيا 2000، وبرونزية بطولة العالم برياضة الكيك بوكسينغ في صربيا 2007».

وبطلة العالم في الكيك بوكسينغ تعمل إلى جانب الرياضة في مجال التصميم الفني، وعن ذلك تقول: «في علم الوراثة منشأ الموهبة واحد، وهذه البذرة يمكن أن تنبت أشكالاً متنوعة، فأنا مهنتي العمل الإعلاني وبذرتي العمل الرياضي، وأحاول دائماً التوفيق بين الجانبين الرياضي والفني، مع أن عملي وتركيزي الرئيس كان ومازال على الجانب الرياضي "كيغ بوكسينغ" و"كرة السلة"، ومن وجهة نظري الرياضة فن ومن هذا المنطلق جمعت الهوايتين».

أحمد حمدون