فاز المدرب السوري "نزار محروس" بجائزة المدرب الأفضل في تاريخ بطولة كأس الاتحاد الآسيوي باستفتاء قام به الاتحاد لاختيار أفضل مدرب من أصل عشرة مدربين عرب وأجانب. وحصل "محروس" على نسبة 44،72% من نسبة التصويت، فيما جاء ثانياً المدرب الأوكراني "أناتولي ديميانينكو" مدرب نادي " ناساف الأوزبكي "، والذي حصد 30،88 صوتا.

الترتيب: ضمن الخطة

ملف فيديو:

ملف صوت:

مقال مهم:

الملخص: فاز المدرب السوري "نزار محروس" بجائزة المدرب الأفضل في تاريخ بطولة كأس الاتحاد الآسيوي باستفتاء قام به الاتحاد لاختيار أفضل مدرب من أصل عشرة مدربين عرب وأجانب. وحصل "محروس" على نسبة 44،72% من نسبة التصويت، فيما جاء ثانياً المدرب الأوكراني "أناتولي ديميانينكو" مدرب نادي " ناساف الأوزبكي "، والذي حصد 30،88 صوتا.

يعمل المدرب نزار" باحترافية ومهنية عالية، مجتهد على نفسه استطاع تطوير أدواته بشكل ملحوظ، ونال أعلى الشهادات التدريبية التي أضافها لتاريخه المتميز كلاعب من أفضل نجوم خط الوسط السوريين إضافة لحسه التهديفي، لا زال أمامه الكثير ليحققه خاصة بعد أن فرض نفسه وبقوة في الدوريات العربية حينما وجد الجو الملائم للتفوق والعمل

وحسب ما ذكر "نزار محروس" المتواجد حالياً في العاصمة الأردنية "عمان" في حديثه لمدونة وطن فقد كان اختياره مفاجئة حيث قال: « فوجئت باختياري من الاتحاد الآسيوي لأكون ضمن قائمة أفضل عشرة مدربين على مستوى آسيا بهذا الاستفتاء، ورأيت الموضوع إنجاز أن أكون بينهم، وبعد أسبوع وهي المدة المحددة لعملية التصويت تابعت النتائج والتي أكدت حصولي على المركز الأول، وهو إنجاز لكل لزملائي مدربي كرة القدم السورية". واللافت كما يضيف متابعة الاتحاد الآسيوي لعملية تقييم مستمرة للمدربين العاملين لدى الأندية الآسيوية كافة، وهذا يدل على الاحترافية لديهم واحترامهم لكل الكوادر الفنية».

المدرب نزار محروس متوجاً بملاعب العراق

واكد "المحروس" أن المدربين السوريين في الخارج حققوا وبصموا مع فرقهم العربية، وهم كثر منهم "محمد قويض" الذي تفوق بالملاعب الإماراتية والأردنية، "عماد خانكان" الذي أبدع مع فريق "ذات رأس" بالأردن، "ياسر السباعي"، "حسين عفش"، "هيثم جطل" الذي حقق نتائج لافتة مع فريقي "الشباب" و"المنامة" في "البحرين" وآخرين لكن للأسف محلياً لا نثق بهم ولا نوفر لهم الإمكانيات التي تساهم بنجاحهم مما يجعلهم يصطدمون بعوائق، بينما توفر الإمكانيات للمدرب العربي أو الأجنبي في حين نرى أنهم يبدعون بالخارج لتوفر كافة عوامل النجاح

المدرب الوطني "أنور عبد القادر" اعتبر : « اختيار الكابتن نزار كأفضل مدرب على مستوى الاتحاد الأسيوي أمر طبيعي باعتقادي كونه يمتلك الكثير من الخبرات والرؤية الفكرية والعمل الجاد والإخلاص وغيرها من الصفات، وهو تأكيد على أن "سورية" تمتلك خامات وإمكانيات وقدرات فنية كثيرة، لكنها لم تتح لها الفرصة. ولدينا على صعيد المنتخبات الوطنية مدربين من ذوي الكفاءة العالية، وما تحتاجه هو مجرد رعاية ودعم، فهي لم تتح لها الفرصة المناسبة مقارنة بالمدرب الأجنبي الذي يحصل على كل ما يريده، ولو توفر لمدربينا ما يتم توفيره للمدرب الأجنبي لكانت النتائج متميزة أكثر».

نزار محروس قائداً للمنتخب السوري

أما الإعلامي "بسام جميدة" فيقول : « يعمل المدرب نزار" باحترافية ومهنية عالية، مجتهد على نفسه استطاع تطوير أدواته بشكل ملحوظ، ونال أعلى الشهادات التدريبية التي أضافها لتاريخه المتميز كلاعب من أفضل نجوم خط الوسط السوريين إضافة لحسه التهديفي، لا زال أمامه الكثير ليحققه خاصة بعد أن فرض نفسه وبقوة في الدوريات العربية حينما وجد الجو الملائم للتفوق والعمل».

يذكر أن المدرب نزار محروس من مواليد دمشق عام 1963وخلال مشواره كلاعب مثل فرق "الوحدة"، "الجيش" و"تشرين" محلياً، و"صحم" في "سلطنة عُمان"، كما وشارك مع منتخبات "سورية" للشباب والرجال وكان أبرز إنجاز مع المنتخب الحصول على ذهبية المتوسط عام 1987. وكمدرب درب "المحروس" 16 فريق محققاً معها 11 انجاز محلي وقاري في 636 مباراة، حيث در كل من : "الوحدة" و"الجيش " في "سورية"، "الصفاء"، "العهد"، "طرابلس"، "الأنصار" في "لبنان"، "البقعة"، "شباب"، "الأردن"، "الفيصلي"، "ذات رأس"، "الجزيرة " في "الأردن"، "الحزم" و"نجران " في "السعودية"، "حتا" و"الأمارات " في "الإمارات"، و"أربيل" العراقي كما قاد منتخب رجال سورية.

نزار محروس ثقة وتميز وخير سفير للرياضة السورية