قصر العظم أحد أهم معالم دمشق القديمة بناه أسعد باشا العظم والي دمشق عام 1749، وجنّد لبنائه أمهر الصناع والعمال في دمشق وهو كما قالت مديرة القصر السيدة "ميساء ابراهيم" :«تحول عام 1954 إلى متحف للتقاليد الشعبية، ويعد القصر نموذجاً للبناء الشامي القديم، وهو من أهم مقاصد السياح في دمشق».

ثم أضافت خلال لقائنا بها في تاريخ 18/6/2009 :«تم توقيع اتفاقية من قبل وزارة الثقافة، ممثلة بمديرية الآثار والمتاحف مع جامعة برنغهام يونغ في ولاية يوتاه الأمريكية في الشهر السادس من عام 2006، الاتفاقية تتمحور حول إعادة تأهيل قصر العظم، وتنص على تقديم الجانب الأمريكي للخبرات في مجال الحفظ والصيانة، وطرق العرض الحديثة وطبع البروشورات باللغتين العربية والإنكليزية، وتقديم تجهيزات يحتاجها المتحف للعمل والتوثيق».

خلال عام 2008 زار القصر 255.933 ألف زائر من مختلف الجنسيات، وهذا الرقم يتضمن السوريين والعرب والأجانب، الذين تختلف مواسم زيارتهم إلى سورية حسب المكان الذي يأتون منه، وبالنسبة لإحصائيات عام 2009 وحتى شهر أيار مجموع الزوار 109.73 ألف زائر والنسبة الأكبر كانت للسوريين والأجانب

وأشارت السيدة "ميساء" إلى أن المديرية العامة للآثار تتحمل جانباً من نفقات إقامة الفريق في سورية، وتتحمل جانباً من تأمين المستلزمات التي يحتاجها العمل والتي تتوفر في السوق المحلية، والاتفاقية تلزم الجانب الأمريكي بالتدريب وتقديم الخبرات أكثر من العمل الميداني مع العلم أنهم عملوا في الجانب الميداني أيضاً، الاتفاقية وقعت لمدة ثلاث سنوات ويتوقع تمديدها لمدة سنة إضافية لأن العمل لم ينته حتى الآن، وستكون هذه السنة للعمل على الحفاظ على المنسوجات والقطع المتحفية من خلال صيانتها وحفظها وتأمين جو صحي لبقائها.

باحة القصر

ونوهت السيدة "ميساء" إلى أن مديرية الآثار والمتاحف قد نفذت سنة 2008 مشروع ضبط صحي للمستودعات يتضمن وضع فلاتر للقاعات، ووضع شبكة مراقبة أمنية وأصبح هذا المتحف أول متحف في سورية يستخدم كاميرات المراقبة، كما يتضمن أنظمة للحريق وعداداً إلكترونياً لعد الزوار، وبدأ في هذه الفترة العمل على مشروع سيتم افتتاحه قريباً وهو قاعة المعارض المؤقتة.

وعن أعمال الترميم للقصر قالت السيدة "ميساء" :« تعمل مديرية الآثار بإجراء أعمال ترميم للقصر بشكل دائم، وأحياناً نقوم بإحضار حرفيين من خارج المديرية ليقوموا بأعمال الترميم التي لا نستطيع عملها، ومن المشاريع التي قام بها الحرفيون الدمشقيون في القصر مشروع ترميم الخشبيات، وهناك مشروع يتوقع البدء فيه في العام القادم وهو ترميم السجاد الموجود في قصر العظم ».

جانب من القصر

وأما عن الإحصاءات التي يقوم بها موظفو القصر لعدد الزوار كل سنة قالت السيدة "ميساء إبراهيم" : «خلال عام 2008 زار القصر 255.933 ألف زائر من مختلف الجنسيات، وهذا الرقم يتضمن السوريين والعرب والأجانب، الذين تختلف مواسم زيارتهم إلى سورية حسب المكان الذي يأتون منه، وبالنسبة لإحصائيات عام 2009 وحتى شهر أيار مجموع الزوار 109.73 ألف زائر والنسبة الأكبر كانت للسوريين والأجانب».