تساهم المولات في ترفيه زوارها وتعدُّ مكاناَ رحباً للتسوق تحت سقف واحد دون الحاجة للذهاب لأكثر من سوق.

وللحديث عن مزايا التسوق في المولات موقع eDamascus زار عدداً من المولات وفي البداية التقى السيدة "الماظ حسين" التي كانت تتسوق مع افراد عائلتها، وعن رأيها بالتسوق ضمن المول قالت: «المول يوفر لزواره فرصة قضاء أوقات رائعة، والاستمتاع بمجموعة كبيرة من الوسائل الترفيهية، ويوفر الكثير من الوقت والجهد في تأمين مستلزمات البيت، وهذا النظام من التسوق مفيدٌ جداً بالنسبة لي، لكوني موظفة ولا أجد الكثير من الوقت لأذهب لأكثر من سوق لتأمين احتياجات عائلتي، أما هنا فكل شيء تجده في مكان واحد، كما أن التسوق في المول لا يشعرك بالتعب والملل، حيث في الشتاء المول دافئ وفي الصيف مكيف، والصالات كلها ذات إضاءة جيدة، وخالية من التدخين والكلاب والقطط والغبار والسيارات، يمكنك التجول ضمن المول بسهولة وأريحية نظراً لوجود السلالم والمصاعد الكهربائية، وبنظري ازدياد وجود المولات في بلدنا نقلة حضارية تختصر علينا الكثير من الأمور وتشعرنا بالمتعة».

للتسوق داخل المول فوائد ومزايا كثيرة لا نشعر بها حين تسوقنا في الأسواق التقليدية، ومن أبرز هذه المزايا إمكانية التسوق ضمن صالة واحدة تحوي كافة أنواع البضائع باختلاف أنواعها، إن نظام البيع في المول يتيح للزبائن العروض التجارية باستمرار، وغالباً ما تكون العروض مغرية ونستفيد منها، التسوق هنا ممتع جداً حيث يمكنك التسوق مع عائلتك برفاهية تامة، لأن كل المولات تتضمن أماكن مخصصة لألعاب الأطفال، تعتبر زيارتنا للمول مشوار تسلية للعائلة، نظراً لما تحتويه من المرافق الترفيهية من مقاه ومطاعم ودور سينما. إن ظاهرة المولات ظاهرة إيجابية منافسة للمحال التقليدية وأصبحت تلاقي إقبالاً متزايداً من قبل الناس

خلال جولتنا في أقسام المول التقينا السيدة "نجوى محمود" التي كانت برفقة ابنتها في قسم ألعاب الأطفال، وعن رأيها بالتسوق ضمن المول قالت: «للتسوق داخل المول فوائد ومزايا كثيرة لا نشعر بها حين تسوقنا في الأسواق التقليدية، ومن أبرز هذه المزايا إمكانية التسوق ضمن صالة واحدة تحوي كافة أنواع البضائع باختلاف أنواعها، إن نظام البيع في المول يتيح للزبائن العروض التجارية باستمرار، وغالباً ما تكون العروض مغرية ونستفيد منها، التسوق هنا ممتع جداً حيث يمكنك التسوق مع عائلتك برفاهية تامة، لأن كل المولات تتضمن أماكن مخصصة لألعاب الأطفال، تعتبر زيارتنا للمول مشوار تسلية للعائلة، نظراً لما تحتويه من المرافق الترفيهية من مقاه ومطاعم ودور سينما. إن ظاهرة المولات ظاهرة إيجابية منافسة للمحال التقليدية وأصبحت تلاقي إقبالاً متزايداً من قبل الناس».

السيدة "الماظ حسين"

الشاب "طارق كرم" البالغ من العمر 24 سنة، التقينا به في صالة الألبسة وهو يتسوق برفقة والديه، وعن جولته في المول حدثنا: «لنا زيارة أسبوعية للمول في يوم العطلة لا بُد منها، لأن المول قريب جداً من منزلنا، غالباً ما نصادف فيه أقرباءنا وأحباءنا ليشاركونا بفنجان قهوة في أحد مقاهي المول، ويحوي كل ما نحتاجه من المستلزمات، وليس بالضرورة أن تكون زيارتنا للمول بغرض الشراء، بل نقصده لأنه حقاً مكان يوفر الراحة للعائلات وله القدرة على إسعاد الزوار، لأن الدخول للمول والتجول في أقسامه الكثيرة والنظر للأشياء والسؤال عنها يمنحنا الشعور بالسعادة، يعتبر المول تجمعاً تجارياً اقتصادياً هاماً يُعرّف المستهلك بكل أنواع المنتجات الجديدة والمعروفة، والتسوق هنا ذو طابع مختلف عن المحال التقليدية، من حيث طريقة عرض البضائع في الواجهات، الديكورات والإضاءة الباهرة وعدم التفاوض بالسعر، والتجول بممرات المول بحد ذاته تسلية وإشباعٌ لرغبة العين بالتسوق».

ختام جولتنا في المولات كانت مع السيد "فيصل طرابلسي" البالغ من العمر 42 سنة، حيث التقينا به في إحدى المطاعم الموجودة بالمول، ليحدثنا عن سبب زيارته بالقول: «المول عالمٌ من التسوق مقسمٌ لمحلات ومرافق مختلفة، تعزز من السلوك الاستهلاكي للناس، اعتبره أفضل مكان للتسوق في عصرنا الحالي نتيجة ضغوطات العمل وضيق الوقت، حيث يمكننا أخذ حاجياتنا يومياً أو أسبوعياً دون إسراف الكثير من الوقت في البحث عما يلزمنا، ومن النواحي التي يوفرها المول وأعتبرها الأكثر ايجابية بالنسبة لي، وجود مواقف مخصصة لسيارات الزوار، وليس كزيارتك للأسواق التقليدية حيث تصرف وقتك باحثاً عن موقف للسيارة، وبالنسبة للأسعار أعتقدها أقل من مثيلاتها بالمحال التجارية العادية، نتيجةً لعرض كميات ضخمة من المنتجات، اتمنى أن تشهد السنوات المقبلة ازدياداً بعدد المولات في كافة المناطق، كما أنني أفضل هذا النمط من الاستهلاك الذي أصبح جزءاً من حياتنا».

الشاب "طارق كرم"
صالة الملابس داخل المول