«تجهيزاته الحديثة وزيادة مؤشرات السحب ساعدت مقسم "الجميلية"في "حلب" على كشف سحب تيار كهربائي من المقسم أعلى من القيمة الاسمية المعروفة، كان سببه جهاز موصول بإحدى الخطوط الهاتفية الثابتة يعمل على سحب تيار كهربائي منه، الكثير من هذه الأجهزة نراها اليوم في الأسواق دون أن تحمل هوية منتجها خصوصاً وأنها مخالفة لقانون نظام الاستثمار الخاص "بالمؤسسة العامة للاتصالات"»
هذا ما حدثنا به المهندس "نور الدين الصباغ" مدير الإدارة التجارية في "مؤسسة الاتصالات" لدى سؤال "esyria" بتاريخ 8/3/2009 عن ظاهرة ازدياد الأجهزة الكهربائية التي تعمل على التيار الكهربائي لوصلة الهاتف الثابت.
اكتشفنا منذ فترة إحدى القطع الكهربائية التي تتغذى عن طريق الوصلات الخاصة بالهاتف، فهي أشبه ما يكون بالشاحن الضوئي على شكل قطعة بلاستيكية لا يتجاوز طولها الخمسة والعشرين سنتمتر كتب عليها بالخط العريض (من أجل الطرشان) دون أي علامة تدل على أصحاب المنتج أو صدق هدفه، وبعض اللمبات الصغيرة وقاطع كهربائي ومدخل خاص لكبل الهاتف، وعند توصيله يتغذى الجهاز على التيار كهربائي الخاص بمقسم الهاتف فتضيء تلك اللمبات الكهربائية ذات الاستطاعة البسيطة
ويضيف "الصباغ": «اكتشفنا منذ فترة إحدى القطع الكهربائية التي تتغذى عن طريق الوصلات الخاصة بالهاتف، فهي أشبه ما يكون بالشاحن الضوئي على شكل قطعة بلاستيكية لا يتجاوز طولها الخمسة والعشرين سنتمتر كتب عليها بالخط العريض (من أجل الطرشان) دون أي علامة تدل على أصحاب المنتج أو صدق هدفه، وبعض اللمبات الصغيرة وقاطع كهربائي ومدخل خاص لكبل الهاتف، وعند توصيله يتغذى الجهاز على التيار كهربائي الخاص بمقسم الهاتف فتضيء تلك اللمبات الكهربائية ذات الاستطاعة البسيطة».
وحول هوية مصنعي هذا الجهاز ومدى ضرره على مقاسم الهاتف أكد "الصباغ": «لا نعلم إلى الآن هوية مصنعي هذا المنتج، ولكن قمنا باتخاذ الإجراءات المناسبة بالتعاون مع السلطات المعنية لمراقبة المنتج في الأسواق، وعن الضرر الناتج من هذه الأجهزة فهو كبير ويؤدي إلى خسائر جمة، خصوصاً في حال انتشارها، وبالتالي ازدياد نسبة سحب التيار الكهربائي من المقاسم مما يؤدي إلى تعطيل كرت الهاتف الناجم عنه تعطيل 16 خط هاتفي مرتبط به على الأقل، فالمستخدم لهذه الأجهزة لا يعود بالضرر على خطه الهاتفي فقط، وإنما يلحق الضرر بآخرين سواه».
وفي جوابه عن ماهية الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لمنع انتشار هذا المنتج أجاب "الصباغ" : «أصدرت المؤسسة العامة للاتصالات تعميماً تحذر فيه مشتركي الهاتف انتشار ظاهرة تركيب أجهزة مختلفة الأنواع والغايات ومجهولة المصدر على خطوط الهاتف الثابت، الأمر الذي يلحق أضراراً ومخاطر كبيرة على تجهيزات المقاسم وشبكاتها ويؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمشتركين، ونبهت المؤسسة إلى انعكاسات هذه الظاهرة ومخالفتها لنظام استثمار خدمات الاتصالات وعقد الإيجار الموقع مع المشترك وعليه ستتخذ المؤسسة الإجراءات اللازمة وفق القوانين والأنظمة النافذة بما فيها الملاحقة القضائية بحق كل من له علاقة أو صلة بهذه الأجهزة بيعاً أو شراءً أو استخداماً».