تعاني منطقة جرمانا من كثافة سكانية بسبب قربها من مدينة دمشق، حيث أصبحت المكان الذي يقطنه طلاب الجامعات أو الخريجين الجدد ممن يسعون للحصول على وظائف في المدينة،كما

استقبلت جرمانا العديد من الأخوة العراقيين .

الأقسام الثلاثة الباقية هي ضمن المخطط التنظيمي أحدها تتولى مسؤولية النظافة فيه بينما القطاعين الباقيين هما من اختصاص متعهدين ضمن اتفاق يبرم مع البلدية تعمل وتحرص البلدية على متابعة عملهم

في آخر تعداد لسكان جرمانا بلغ العدد /400/ ألف حتى 31/12/2007 بينما العدد المسجل في النفوس هو /25/ألف وخمسبن نسمة .

فريق esyria حمل مجموعة من الأسئلة إلى السيد "برجس حيدر" رئيس البلدية في جرمانا وكان لنا معه الحوار التالي:

القمامة في جرمانا مشكلة قديمة، ماهي الإجراءات القائمة لحل هذه المشكلة نهائيا؟

« للعلم بلغت ميزانية جرمانا هذا العام 2008 /72/ مليون خصص نصفها تماما لعملية ترحيل القمامة في جرمانا إلى أقرب مكب وهنا يقع في "نجها" وأعتقد أن الموضوع يحتاج لمزيد من الوقت لأنه قائم على تراكم وضغط سكاني وليس من المعقول تخصيص أكثر من نصف الميزانية للقمامة، هناك مشاريع أخرى بحاجة إلى متابعة».

ماهي الآلية التي اتبعتموها و الإجراءات التي ساعدت على الحل؟

«قسمت جرمانا إلى أربع قطاعات لتسهيل عملية ترحيل القمامة ومتابعتها، أحد الأقسام هو خارج المخطط التنظيمي لجرمانا يشرف على موضوع النظافة وترحيل القمامة فيه متعهد تم التعاقد معه من قبل البلدية وتتم متابعة عمله يوميا من قبل لجنة خاصة».

وماذا عن الأقسام الباقية والتي من الواضح أن عملها على قدم وساق؟

«الأقسام الثلاثة الباقية هي ضمن المخطط التنظيمي أحدها تتولى مسؤولية النظافة فيه بينما القطاعين الباقيين هما من اختصاص متعهدين ضمن اتفاق يبرم مع البلدية تعمل وتحرص البلدية على متابعة عملهم».

كيف ترى النتائج حتى الآن؟

«الوضع أفضل من ذي قبل ولكني لازلت غير راض تماما عن العمل واعتقد أنه بحاجة لمزيد من الوقت والمال لتختفي القمامة نهائيا من جرمانا، نسيت أن أقول بأننا عممنا مواعيد لوضع القمامة في أماكنها من قبل السكان وهي من الساعة العاشرة مساء وحتى السابعة صباحا ويتم متابعة الموضوع من قبل شرطة البلديةومعاقبة المخالفين بالغرامات المنصوص عليها».