بمشاركة ما يزيد على 105 صحفياً وعاملاً في الإعلام، عقدت الهيئة العامة لفرع "دمشق" لاتحاد الصحفيين مؤتمرها السنوي الرابع، بهدف مناقشة قضايا الصحفيين، ورفع التوصيات الخاصة بها للجهات المعنية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت فعاليات المؤتمر بتاريخ 10 آذار 2020 والتقت "محمود وسوف" رئيس فرع "دمشق" لاتحاد الصحفيين الذي قال: «نسعى لتطبيق مطالب الزملاء الإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية، ورفعها للجهات المعنية، ويحملنا شعار المؤتمر (حين تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين، تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة) مسؤولية كبيرة، لأن العمل الإعلامي هو عمل لأجل المواطنين».

الأفكار المطروحة في المؤتمر هي طروحات غنية، في الجانب المهني، والخدمي وكل المجالات التي لها علاقة بالمهنة، وتعزيز دور الإعلام، والدفاع عن الإعلام والإعلاميين، وهموم الصحفيين كل هذه القضايا تغني مثل هذه الاجتماعات وعمل الاتحاد

من الحضور التقينا الإعلامية "رائدة وقاف" التي قالت: «يكمل هذا المؤتمر مؤتمرات أخرى عديدة حضرناها كمكتب تنفيذي، وجميعها يركز على الدور الهام الذي يطلع به الصحفي والإعلامي في هذه المرحلة الحساسة من حياة الوطن، وضرورة ألا نتهاون بعد تحقيق النصر على يدّ أبطال الجيش العربي السوري، لأنّ الحرب مستمرة بأشكال عديدة، أهمها الحرب الإعلامية على "سورية"، ودور الصحفيين حقيقي في تماسك المجتمع، لأنّ المجتمع السوري واتحاده في وجه الهجمة الشرسة على الوطن هو المستهدفة، فهناك مسؤولية مجتمعية للصحفي ليكون بيده معولٌ للبناء وليس للهدم».

"محمود وسوف" رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين

وعن القضايا المطروحة في المؤتمر تتابع بقولها: «طُرِحت أمور كثيرة منها أنّ هذه المهنة فكرية، وتأخذ طابعاً مختلفاً عن بقية المهن، حيث إنّ الصحفي يأخذ معه عمله إلى المنزل، ولكي يقدم عمله بشكل يومي سواءً في الصحافة المكتوبة، المرئية، أو المسموعة فهو يحتاج لجهود مضاعفة، فما بالك بالمتابعة والاطلاع والكلمة المسؤولة التي يقرؤها ويشاهدها الجميع وهو المعني بها، نأمل أن تعطى المطالب المطروحة الأولوية، وهي إعطاء الصحفي تعويضاً خاصاً في هذا المجال، والاهتمام بالصحفيين المتقاعدين كون هذه المهنة من المهن التي تزداد ألقاً كلما تقدم العمر بالصحفي، وأعني هنا الصحفي الفكري، إضافةً إلى كل ما يتعلق بالخدمات المقدمة للصحفيين وتحسينها».

من جهته "موسى عبد النور" رئيس اتحاد الصحفيين في "سورية" قال: «شعار المؤتمر اليوم (حين تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين، تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة)، وهو قول من أقوال السيد الرئيس "بشار الأسد"، هذا الشعار هو ليس فقط لهذا الاجتماع بل هو شعار الدورة التي بدأت عام 2016، وتنتهي عام 2021، وهو في صلب عمل الإعلاميين خاصةً في ظل الحرب الكونية على "سورية"، حيث يستهدفون المواطن في لقمة عيشه من خلال استغلال الوسائل الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي التي تدخل كل غرفة في كل بيت. هم المواطن يجب أن يكون في صلب عمل الإعلامي سواء برفع الأذى عنه، التوعية، أو تسليط الضوء على المشاكل التي يتعرض لها، وهذا تعزيز لمؤسسات الدولة، وجزء أساسي أن تبقى هذه الدولة بمؤسساتها، حيث كان الاستهداف لهذه المؤسسات في التعليم، الصحة، الكهرباء، وكل الخدمات التي تقدمها».

الإعلامية "رائدة وقاف"

ويتابع: «الأفكار المطروحة في المؤتمر هي طروحات غنية، في الجانب المهني، والخدمي وكل المجالات التي لها علاقة بالمهنة، وتعزيز دور الإعلام، والدفاع عن الإعلام والإعلاميين، وهموم الصحفيين كل هذه القضايا تغني مثل هذه الاجتماعات وعمل الاتحاد».

يذكر أنّ المؤتمر أقيم في قاعة مؤسسة "الوحدة" للطباعة والنشر والتوزيع.

"موسى عبد النور" رئيس اتحاد الصحفيين