بهدف زرع الأمل بمليون شجرةٍ حراجية، وتقريب جميع الشرائح من بعضها، يُعلن عن انطلاق مبادرة "مجد 2020" بمشاركة شبابٍ سوريين، جمعهم حبُّ الوطن.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت فعاليات المؤتمر الصحفي لإطلاق المبادرة بتاريخ 17 شباط 2020، والتقت المذيعة "غالية الطباع" صاحبة الفكرة التي قالت: «الهدف والحلم هو غرس مليون شجرة خلال العام 2020، نضمن من خلالها أوكسجيناً نقياً وتربة نظيفة وأملاً جديداً، حيث تبدأ الحملة عند الجسر الرابع باتجاه المطار نظراً لرمزيته للأشخاص الذين غادروا الوطن والراغبين بالعودة إليه، ونظراً للعدوان المتكرر على منطقة مطار "دمشق" الدولي، بخمسة عشر ألف غرسة».

الهدف والحلم هو غرس مليون شجرة خلال العام 2020، نضمن من خلالها أوكسجيناً نقياً وتربة نظيفة وأملاً جديداً، حيث تبدأ الحملة عند الجسر الرابع باتجاه المطار نظراً لرمزيته للأشخاص الذين غادروا الوطن والراغبين بالعودة إليه، ونظراً للعدوان المتكرر على منطقة مطار "دمشق" الدولي، بخمسة عشر ألف غرسة

وتتابع: «أؤكد على أنّ الهدف من الحملة هو الاستمرارية، وهناك خطة تدريجية لتنفيذها بالتعاون مع وزارة الزراعة وبمشاركة جهات عدة، منها وزارة التربية، أبناء وبنات الشهداء، كلية الزراعة، شركات خاصة وعامة، والتي سيكون لكل منها يومٌ مخصصٌ للمشاركة في المبادرة الموجهة لكل السوريين تحت شعار "مليون شجرة حب لسورية"».

المذيعة "غالية الطباع"

وعن دوافعها لإطلاق المبادرة تقول: «أحد دوافعي هو تخليد ذكرى والدتي الراحلة "مجد نيازي"، حيث شعرت برغبة كبيرة لزرع شجرة باسمها لتكون هدية لروحها، والدافع الآخر حرائق الغابات في عدة محافظات سورية، ولأننا نحن السوريين نشبه الشجر بصمودنا، سمّيت المبادرة "مجد 2020".

يتراوح عدد المتطوعين في المبادرة بين السبعين والمئة شخص، ولا نهدف للربح المادي على الإطلاق؛ بل هناك عدة جهات قدمت الرعاية مثل مؤسسة "هرشو" للنقل التي قدمت الباصات، وإذاعة "المدينة" التي تقدم الرعاية الإعلامية، إضافة إلى فندق "جوليا دومنا"، ووزارة الزراعة التي تقدم الغراس، ويشارك فيها عدة جهات مجتمعية منها "الاتحاد الرياضي" الذي يشارك منه ما يقارب سبعمئة شخص، وثلاثمئة من مجموعة "فالوجيين" على "فيس بوك"، إضافة إلى مشاركات واسعة من عدة جهات تواصلت معنا للمساهمة في الحملة، منها حزب "التضامن"، جمعية "الصم والبكم"، ومدارس خاصة سيكونون معنا في اليوم الأول بتاريخ 22 شباط 2020 حيث سيكون التجمع في الساعة التاسعة عند كلية الاقتصاد والانطلاق عند التاسعة والنصف».

"منال القاضي" من وزارة الزراعة

بدورها "منال القاضي" ممثلة مديرية الحراج في وزارة الزراعة تقول: «نرحب في الوزارة بأيّ مبادرة تقوم بها الحملات الأهلية والمبادرات التطوعية، وسندعمها عن طريق خطة تحريج ومواقع حراجية داخلة بالخطة، حيث نقدم الأرض وحفر الزراعة والأدوات والعمال والغراس، ومتابعة الغراس بعد الزراعة لأنها بحاجة للاهتمام لعدة أشهر، والحملة مستمرة للوصول إلى مليون شجرة، فالوزارة جاهزة لتقديم الغراس بأنواع مختلفة حسب المنطقة، ففي "ريف دمشق" تناسبها أنواع حراجية تبعاً للمتطلبات البيئية التي تختلف عن المحافظات الثانية، حيث هناك 3150 هكتاراً ضمن الخطة الحراجية في "سورية"، ويهمنا التركيز على الدور التوعوي في المجتمع المحلي».

يذكر أنّ المؤتمر الصحفي أقيم في فندق "جوليا دومنا"، ومن المخطط أن تبدأ المبادرة من "ريف دمشق"، و"دمشق"، وتنتقل لاحقاً إلى محافظات أخرى.

جانب من المؤتمر الصحفي