الدال: دمج، الألف: أفضل، اللام: للمجتمع، (دمج أفضل للمجتمع) هو الشعار الذي حملته أوّل منصة إعلامية اجتماعية سوريّة تُعنى بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من غير ذوي الإعاقة، التي أطلقها أعضاء مخيم "عشرة" الذين تدربوا سابقاً على مهاراتٍ فنية للتصوير والتصميم وإعداد المحتوى ضمن أجواء من الدمج الفعال.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت المؤتمر الصحفي لإطلاق منصة "دال"، بإشراف فريق "عدسة سلام" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في "سورية"، وذلك بتاريخ 3 كانون الأول 2019، في فندق "الداما روز" بـ"دمشق"، والتقت "إيناس حورية" إحدى المشاركات من ذوي الإعاقة، وضمن فريق النشر والرصد لإعداد المنصة، وتقول: «أعدُّ منصة "دال" صوتنا -نحن ذوي الإعاقة- الذي يهدف إلى تحقيق دمج حقيقي لذوي الإعاقة في المجتمع، بما يحقق الفائدة الفعلية لنا، لذلك بعد إطلاق المنصة اليوم سأستمر في العمل فيها حتى نصل إلى غايتنا.

اليوم بعد 8 سنوات حرب ازداد عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة، فكان من الضرورة العمل بشكل أكبر على موضوع الدمج بين ذوي الإعاقة وغيرهم، فوجود المنصة سيؤثر في تعريف المجتمع على آلية الدمج وتصحيح بعد المفاهيم الخاطئة

كان عمل فريقي استلام المحتوى من بقية الفرق وتدقيقه واختيار الأوقات المناسبة للنشر التي تحقق التفاعل معه ونشره، وقد تعلمت في مخيم "عشرة" العديد من برامج التصميم والمونتاج، هذا عدا عن الحالة النفسية التي تحسنت بشكل كبير نتيجة الأجواء التي كنا نعيشها من دمج وصداقات وتعلم وغير ذلك».

إيناس حورية

"ابراهيم ملحم" (المدير التنفيذي في "عدسة سلام") يقول: «بعد الانتهاء من مخيم "عشرة" كانت الفكرة أن نخرج بمشروع يكون نتاج تدريب المشاركين الذي تعلموا مهارات صناعة الصورة والحملات الإعلامية وغير ذلك، فقرروا أن يقدموا منصةً إعلاميةً يقدمون فيها محتوىً ثقافياً توعوياً منوّعاً تفاعلياً لتعريف المجتمع بأهمية الدمج وآلياته».

ويضيف: «اليوم بعد 8 سنوات حرب ازداد عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة، فكان من الضرورة العمل بشكل أكبر على موضوع الدمج بين ذوي الإعاقة وغيرهم، فوجود المنصة سيؤثر في تعريف المجتمع على آلية الدمج وتصحيح بعد المفاهيم الخاطئة».

من المؤتمر الصحفي
من الفريق