بحضور الفائزين وأعضاء لجان التحكيم أعلنت "الهيئة العامة السورية للكتاب" نتائج جوائزها الأدبية للعام 2019 في مكتبة "الأسد"، حيث تمّ توزيع شهادات خاصة للفائزين وجوائز نقدية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت حفل التكريم بتاريخ 28 تشرين الثاني 2019، والتقت من الفائزين "مازن أيمن النفوري" الذي تحدث عن عمله بالقول: «حصلت روايتي "الشيخ والفول" عن المركز الأول في جائزة "حنا مينا" للرواية السورية، والتي تتحدث عن "دمشق" وفترة الحرب والقذائف، وتتميز بموضوعها الاجتماعي، فهي تحمل رسائل مجتمعية عن الفقر، التشرد، اليتم، ورسائل أخلاقية عن الحياة والقيم الأخلاقية، وهذه هي الرواية الأولى لي التي كتبتها خصيصاً للمشاركة في المسابقة، ويشكّل الفوز دافعاً للاستمرار في هذا المجال».

حصلت روايتي "الشيخ والفول" عن المركز الأول في جائزة "حنا مينا" للرواية السورية، والتي تتحدث عن "دمشق" وفترة الحرب والقذائف، وتتميز بموضوعها الاجتماعي، فهي تحمل رسائل مجتمعية عن الفقر، التشرد، اليتم، ورسائل أخلاقية عن الحياة والقيم الأخلاقية، وهذه هي الرواية الأولى لي التي كتبتها خصيصاً للمشاركة في المسابقة، ويشكّل الفوز دافعاً للاستمرار في هذا المجال

من جهته الشاعر "قحطان بيرقدار" عضو لجنة التحكيم في مسابقة "القصة القصيرة الموجهة للطفل" يقول: «شارك في المسابقة ما يزيد على خمسين نصاً قصصياً، عرضت على لجنة مختصة مؤلفة من ثلاثة أعضاء، ودرست كل قصة من عدة نواحي هي المستوى الفني الذي يشمل المستوى اللغوي وجماليات الكتابة، والمستوى الفكري الذي يتضمن الناحية التربوية والقيمية، إلى جانب الحداثة في الطرح والموضوع، ولكلّ منها درجته حيث تعطى العلامة من مئة، واعتمد المتوسط الحسابي لدرجات التحكيم لكل قصة مشاركة».

د. "ثاثر زين الدين" مدير عام "الهيئة العامة السورية للكتاب"

بدوره الدكتور "ثائر زين الدين" مدير عام "الهيئة السورية للكتاب" قال: «تعلن اليوم وزارة الثقافة نتائج جوائزها في مختلف المجالات الرواية، القصة والرسوم الموجهة للطفل، الشعر، والترجمة وقد تمّ تكريم الفائزين وأعضاء لجان التحكيم.

أمانة الجائزة اختارت نخبة من خيرة الأساتذة في هذه المجالات الأدبية، فكانت اللجان صاحبة ذائقة عالية، وهذا أمر ضروري جداً، إضافةً إلى معرفتها العلمية بهذه الشؤون، والفائزين هم كتاب مهمون وبينهم الكثير من الشباب».

توزيع الجوائز

يذكر أنّ الجوائز جاءت كالتالي: جائزة "عمر أبو ريشة" للشعر الأولى ذهبت إلى "زاهر قط"، والثانية لـ"بشار عريج"، والثالثة لـ"سامر محمد"، ونوهت اللجنة بأربع قصائد أخرى، وفاز بجائزة "حنا مينا" للرواية بالمرتبة الأولى "مازن النّفوري"، وذهبت الثانية لـ"عمر الحمود"، والثالثة لـ"نزار طربوش"، أما جائزة "سامي الدروبي" للترجمة، ففاز بالجائزة الأولى "محمد الدنيا"، والثانية للدكتور "غسان السيد"، والثالثة لـ"همام زينة"، وفي جائزة "القصة القصيرة" الموجَّهة للطفل، فازت بالجائزة الأولى "ضحى جواد"، والثانية "مالك عجيب"، والثالثة "أدريانه إبراهيم"، وفي جائزة "ممتاز البحرة" لفن اللوحة الموجَّهة للطفل، فازت بالجائزة الأولى "لينا نداف"، والثانية "دعاء الزهيري"، والثالثة مناصفة بين "نايا الخوري"، و"عدوية ديّوب".

اللوحات الفائزة بجائزة "ممتاز البحرة"