كُرّم على مسرح "الدراما" في دار "الأسد" للثقافة والفنون في "دمشق" المدرسين الأوائل في الأولمبياد العلمي السوري، سبقَ التكريمَ توقيعُ اتفاقيةِ تعاونٍ علميّ بين وزارة التربية وهيئة "التميز والإبداع".

مدونةُ وطن "eSyria" التقت بتاريخ 24 تموز 2019 مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتور "دارم طباع"، الذي حضر التكريم حيث قال: «لا شكّ أنّ أولمبياد المدرسين مهم جدّاً في رفع قدراتهم، وتحفيزهم على متابعة آخر التطورات العلميّة في مجال اختصاصهم، وبالتّالي تطوير أدائهم التربوي في تعليم طلّابهم مهاراتٍ ومعارفَ حديثة، كما تخلق أجواء منافسة علميّة بين المدرّسين أنفسهم، لتحقيق أفضل النتائج في الأولمبياد القادم، وبالنسبة إلى هذا العام فقد تميّز أولمبياد المدرّسين بأهميّة خاصة نظراً لمتغيرين أساسيين أولهما تسلّم المحامي "عماد عزب" وزارة التربية، وهذا ما أدّى إلى أن التميّز والإبداع أصبح هدفاً وركيزةً من ركائز تطوير التعليم، الأمر الذي يجعل لهذا الأولمبياد مدخلاً واسعاً لتطوير قدرات المدرسين، والأمر الثاني الأسس الجديدة التي وضعت لتطوير عمل هيئة "التميز والإبداع" من قبل إدارة الهيئة ممثلة برئيستها "هالة الدّقاق"، والتوسع في استقطاب حالات التميّز ضمن عمل مؤسساتي ناجح، وأيضاً فإنّ مذكرة التعاون بين وزارة التربية وهيئة "التميز والإبداع" تعدّ فاتحةً لجعل العمل التربوي يضع مهارات التعلم الحديثة في مقدّمة اهتماماته لتوفير أطرٍ تربويّة مبتكرة ومبدعة، قادرة على تحسين مخرجات التعلّم».

تعدّ المشاركة في الأولمبياد فرصةً حقيقيةً لصقل موهبة كل من المدرس والطالب، خاصةً أنّ كلاً من الطرفين يشارك بالمادة التي يحبّها ويبدع بها، والأولمبياد يعتمد على أسلوب التوسّع بالتفكير والخروج عن النّمطيّة والطرق الكلاسّيكيّة بحلّ المشكلة، وهذا بحدّ ذاته يعدّ تحدّياً مع الذات، أي يجب البحث والتفكير للوصول إلى النتيجة المطلوبة، كما أنّ المواضيع التي يتم طرحها هي ليست بعيدة عن المنهاج، لكن طريقة عرض الفكرة أعلى من مستوى المناهج، وهذا هو التحدّي الحقيقي، لقد كانت مشاركتي في هذا العام فرصةً رائعةً اكتسبت منها الكثير، وتكريمي هو تكريم لعائلتي وأبنائي وأصدقائي، ودافع كبير للاجتهاد والعمل أكثر

ومن المدرّسين المكرّمين "ماهر فارس" مدرّس مادة الرياضيات، الذي قال: «تعدّ المشاركة في الأولمبياد فرصةً حقيقيةً لصقل موهبة كل من المدرس والطالب، خاصةً أنّ كلاً من الطرفين يشارك بالمادة التي يحبّها ويبدع بها، والأولمبياد يعتمد على أسلوب التوسّع بالتفكير والخروج عن النّمطيّة والطرق الكلاسّيكيّة بحلّ المشكلة، وهذا بحدّ ذاته يعدّ تحدّياً مع الذات، أي يجب البحث والتفكير للوصول إلى النتيجة المطلوبة، كما أنّ المواضيع التي يتم طرحها هي ليست بعيدة عن المنهاج، لكن طريقة عرض الفكرة أعلى من مستوى المناهج، وهذا هو التحدّي الحقيقي، لقد كانت مشاركتي في هذا العام فرصةً رائعةً اكتسبت منها الكثير، وتكريمي هو تكريم لعائلتي وأبنائي وأصدقائي، ودافع كبير للاجتهاد والعمل أكثر».

أثناء توقيع اتفاقية التعاون

يذكر أنّ تتويج وتكريم الفائزين في الأولمبياد العلمي السّوري للمدرّسين كان بالتعاون بين وزارة التّربية السّورية وهيئة "التميّز والإبداع"، حيث كرّم الخمسة الأوائل لمدرّسي مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية.

والمدرّسين الأوائل حسب كل اختصاص هم "أحمد الخلف" رياضيات، و"عبد الرحمن الهاشم" فيزياء، و"وليد الحسن" كيمياء، و"بثينة عامر" علم الأحياء، و"مهند خربطلي" المعلوماتية.

من أجواء التكريم