احتضنت حديقة "تشرين" في قلب "دمشق"، مهرجان "الشام بتجمعنا" الثاني، الذي يعدّ منصةً مهمةً وحيويةً للأنشطة الاقتصادية، وبوابةً للثقافة والفن والترفيه، وسط حضور جماهيري حاشد، زيّن أرجاءَ الحديقة، وأقسامَ المهرجان بألوانٍ من الفرح الغامر.
مدونةُ وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 18 تموز 2019 افتتاح مهرجان "الشام بتجمعنا" بدورته الثانية، وقال "محمد مارديني" وزير السياحة في تصريح للإعلاميين: «هذا المهرجان يعكس إرث "سورية" وحضارتها، ويحاكي عراقة "دمشق" على وجه الخصوص، وأثرها في كل الحضارات الإنسانية، ومن خلال الفعاليات التي بدأت من اليوم، سنشهد أنّ هذا المهرجانَ هو مساحةٌ عميقةٌ للخلق والابتكار في العروض والترفيه والتنمية بكل مجالاتها، ومنصةٌ مهمةٌ لاستقطاب الزوار أينما كانوا، وتنشيطٌ للسياحة الداخلية، والمهرجان له دور لافت ومهم في مرحلة إعادة الإعمار».
هذا المهرجان يعكس إرث "سورية" وحضارتها، ويحاكي عراقة "دمشق" على وجه الخصوص، وأثرها في كل الحضارات الإنسانية، ومن خلال الفعاليات التي بدأت من اليوم، سنشهد أنّ هذا المهرجانَ هو مساحةٌ عميقةٌ للخلق والابتكار في العروض والترفيه والتنمية بكل مجالاتها، ومنصةٌ مهمةٌ لاستقطاب الزوار أينما كانوا، وتنشيطٌ للسياحة الداخلية، والمهرجان له دور لافت ومهم في مرحلة إعادة الإعمار
"حسام تحسين بيك" كان من الفنانين الأوائل الذين زاروا المهرجان، وعبر عن رأيه بحفل الافتتاح بالقول: «من الضروري جداً أن نبقى نعيش حالة البهجة والسرور التي كنا دائماً نشعر بها خلال السنوات الماضية، ومهرجان "الشام بتجمعنا" فعالية سنوية، ولكنه يجمع كل فئات المجتمع على المحبة والسلام، وهذا بدوره يؤكد أنّ "سورية" تنجح سنة بعد سنة بالنهوض مجدداً بمقدار اقتدارها على هزيمة الإرهاب، وبالمقابل ابتداءً من اليوم سنشهد في هذا المكان رسائل وغايات سامية وجميلة، وفي كل بقعة من بقاع "سورية"، والهدف هو تعزيز الصلة بين أبناء البلد، هناك الكثير من الإمكانات والقدرات العظيمة، ويداً بيد من خلال الفن والثقافة والإبداع المتكامل سنعيد إعمار "سورية" كما كانت».
من الجدير بالذكر أنّ مهرجان "الشام بتجمعنا" تقيمه غرفة تجارة "دمشق"، بالتعاون مع وزارة السياحة، وبرعاية محافظة "دمشق"، ويضم عدة أقسام من: تسوق، حفلات، مسرح، ألعاب، حديقة حيوانات، رسم ومواهب، شيوخ الكار، ذوي الهمم، ويستمر بفعالياته المتنوعة والشاملة من تاريخ 18 تموز حتى 17 آب 2019.
