بعزيمتهم التي تخطت الحدود، استطاع منتخب "سورية" لكرة الطائرة الشاطئية إحراز المركز الثاني على العالم في بطولة الأولمبياد الخاص، التي جرت في "دبي"، متغلبين على كل العوائق والظروف التي صادفتهم.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع اللاعب "فايز موسى" لاعب المنتخب السوري في كرة الطائرة الشاطئية للأولمبياد الخاص بتاريخ 21 آذار 2019، ليحدثنا عن إنجازهم قائلاً: «كانت التصفيات الأولى لدينا في البداية مع "صربيا" و"البرازيل" و"فنلندا" و"الأرغواي" و"العراق"، واستطعنا الفوز عليهم محرزين المرتبة الثانية من أصل عشرة فرق كانت تلعب، لكن الخسارة كانت مع فريقي "الإمارات" و"كينيا" في التصنيف الأول، فقد كنا نلعب ثلاثة لاعبين فقط مع غياب المدرّب واللاعب الشريك، ثم انتقلنا للعب في مجموعتنا الأولى مع "الإمارات" و"كينيا" و"فنلندا"، وتم الفوز على "فنلندا" و"كينيا" على الرغم من أننا أخذنا إنذارين من قبل المراقبة، وهذه كانت من أولى الصعوبات، لأن هذه الإنذارت المحددة كانت توجه إلى فريقنا فقط ولا تطبق على الفرق الأخرى، لكن على الرغم من كل ذلك وبجهود فريقنا والمدرّب الذي أعطانا روحاً معنوية عالية، أحرزنا الفضية بالمرتبة الثانية».

تمكنت من حضور جميع الاجتماعات هنا لأتلافى أي خطأ قد يواجه الفريق، سواء في الجداول أو غيرها. أما عن مستوى الفريق، فقد كان أكثر من رائع، حتى إن الجماهير الإماراتية كانت تشجعنا بحفاوة، وأخبرنا بعضهم إنهم يأتون فقط ليستمتعوا بأداء منتخبنا، الذي كان بالفعل عظيماً جداً على الرغم من عدم وجود أي تمرين جماعي للفريق من قبل، أو أي معسكر. لقد كانوا يتمتعون بروح معنوية وجماعية عالية ساعين بالفعل إلى الربح، فإحرازهم المرتبة الثانية عالمياً على الرغم من بعض الصعوبات التي تعرضوا لها يعدّ إنجازاً حقيقياً

المدرّب "بيبرد حاج حسن" تحدث عن ظروف الفريق في البطولة، قائلاً: «تمكنت من حضور جميع الاجتماعات هنا لأتلافى أي خطأ قد يواجه الفريق، سواء في الجداول أو غيرها. أما عن مستوى الفريق، فقد كان أكثر من رائع، حتى إن الجماهير الإماراتية كانت تشجعنا بحفاوة، وأخبرنا بعضهم إنهم يأتون فقط ليستمتعوا بأداء منتخبنا، الذي كان بالفعل عظيماً جداً على الرغم من عدم وجود أي تمرين جماعي للفريق من قبل، أو أي معسكر. لقد كانوا يتمتعون بروح معنوية وجماعية عالية ساعين بالفعل إلى الربح، فإحرازهم المرتبة الثانية عالمياً على الرغم من بعض الصعوبات التي تعرضوا لها يعدّ إنجازاً حقيقياً».

من البطولة