مئة طالب إعلام أنهوا مشوار المناهج والتدريب، لينطلقوا ويحاولوا تطبيق ما حفظوه عن ظهر قلب على أرض الواقع، فأقامت لهم كليتهم برعاية عميدها الدكتور "محمد العمر" حفل تخرّج حضره ذووهم وأصدقاؤهم، وكثيرون من الطلبة الذين يحلمون بهذا اليوم كما حلم به قبلهم أبطال الحفل.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 7 كانون الثاني 2019، حفل تخرج دفعة من طلاب كلية الإعلام جامعة "دمشق" باختصاصاته الأربعة، الذي أقيم على أحد مدرجات كلية الطب، والتقت الدكتور "محمد العمر"، الذي قال: «مع كل دفعة جديدة تتخرّج أفرح وأحزن، أوصيهم دوماً بالأمانة الإعلامية، ونحزن لمفارقة هؤلاء الشباب الذين عاشوا معنا لأربعة أعوام، ونسعى أنا والأساتذة والمعيدون دوماً لإيصالهم إلى برّ الأمان وتجهيزهم للعمل الإعلامي بالأقسام الأربعة: (قسم الإعلام الإلكتروني، قسم الإذاعة والتلفزيون، العلاقات العامة، والصحافة) بمهينة ومصداقية عالية، وآمل أن يتم الاهتمام بهم وتأمين فرص عمل لهم، وهذا أيضاً قمنا بطرحه سابقاً مع وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين».

قمنا بتنظيم الحفل تحت رعاية الكلية، أردنا أن نترك بصمتنا بها ونتذكر هذا اليوم باستمرار؛ فأنا أيضاً من الدفعة التي تخرّجت وتسلّمت شهادتها مع الطلاب البقية، أعددنا فيلماً صغيراً شكرنا من خلاله الأساتذة وعمادة الكلية بطريقة غير مباشرة، وأردنا أن نريهم قطاف بعض الثمار التي زرعوها، شاكرين لهم كل ما قدموه، وآخذين بنصائحم العديدة حول العمل بمهنية ومصداقية

الطالب الخريج "إلياس أبو جراب" الأول على دفعته بكافة الأقسام، قال: «تحدّينا الكثير من الظروف التي لم تقف يوماً بوجه طموحاتنا، فحدودنا السماء، والشغف الإعلامي الذي كنا نحارب من أجله لا يزال مستمراً، وذلك بدعم إدارة الكلية وأساتذتها وعميدها.

عميد كلية الإعلام الدكتور محمد العمر

تفوقت بفضل جهودهم، وحرصهم الدائم على تجهيزنا بأكمل وجه لإتمام العمل الإعلامي بالمؤسسات الإعلامية بأحسن صورة، شعورنا اليوم أنا وأصدقائي لا يقدر بثمن، وكان ختامها بهذا الحفل الضخم الذي جعلنا نشعر بأن هذا اليوم بداية مسيرتنا الإعلامية».

الطالب "هاني حيدر" رئيس الهيئة الإدارية بكلية الإعلام، قسم (الإعلام الإلكتروني)، قال: «قمنا بتنظيم الحفل تحت رعاية الكلية، أردنا أن نترك بصمتنا بها ونتذكر هذا اليوم باستمرار؛ فأنا أيضاً من الدفعة التي تخرّجت وتسلّمت شهادتها مع الطلاب البقية، أعددنا فيلماً صغيراً شكرنا من خلاله الأساتذة وعمادة الكلية بطريقة غير مباشرة، وأردنا أن نريهم قطاف بعض الثمار التي زرعوها، شاكرين لهم كل ما قدموه، وآخذين بنصائحم العديدة حول العمل بمهنية ومصداقية».

الطالب إلياس أبو جراب الأول على دفعته
توزريع الشهادات للطلاب