بهدف إيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن "سورية" بلد الحضارات؛ أنجز الفنانون التشكيليون "أحمد كمال" و"أويس الحموي" و"عمار فرح" لوحة بانورامية بعنوان: "دايماً حلوة يا بلدي" بعد عام من العمل الجماعي.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 8 كانون الأول 2018 مع التشكيلي والخطاط "أحمد كمال" ليحدثنا عن اللوحة، حيث قال: «هي عبارة عن عمل جماعي أنجزته مع "أويس الحموي" و"عمار فرح"، فمنذ عام تقريباً بدأنا رسم المعالم الأثرية التي تدل على حضارتنا، وأن "سورية" تمتلك إرثاً حضارياً وإنسانياً غنياً، ومنها انبثقت الأبجدية الأولى.

في البداية بدأنا رسم نموذج صغير للعمل قبل تطبيقه على اللوحة البانورامية، وقد واجهتنا بعض الصعوبات، وعانينا حتى وجدنا المكان لتنفيذ المشروع، إلى أن تمّ اختيار الأوتوستراد ليكون رسالة لجميع القادمين إلى "دمشق" أن "سورية" تعافت من الإرهاب، كما أن العوامل الطبيعية من مطر وشمس وهواء كانت سبباً في تأخرنا بإنجاز اللوحة، لكن بالإصرار والعمل المتواصل، والرغبة بإنجاز عمل فني متميز لإعادة إعمار وتزيين شوارعنا السورية تحقق الأمر

وقد تمّ الرسم بألوان الأكريليك على القماش لوحة بطول مئة وسبعين متراً، وعرض مئة وسبعين سنتيمتراً، وتضمّ نحو ثلاثين معلماً أثرياً من مختلف المدن السورية. وكان الهدف من اختيار المعالم الأثرية والتاريخية ضمن اللوحة إيصال رسالة إلى العالم أجمع أن "سورية" لا تنهار وستنهض كما نهضت على مرّ العصور، وقد قمت بكتابة بيت من الشعر بخط الثلث، ونثرت حروفه على اللوحة بالكامل».

الفنانون التشكيليون" أحمد كمال" و"أويس الحموي" و"عمار الفرح

"أويس الحموي" تحدث عن عمله باللوحة البانورامية، فقال: «في البداية بدأنا رسم نموذج صغير للعمل قبل تطبيقه على اللوحة البانورامية، وقد واجهتنا بعض الصعوبات، وعانينا حتى وجدنا المكان لتنفيذ المشروع، إلى أن تمّ اختيار الأوتوستراد ليكون رسالة لجميع القادمين إلى "دمشق" أن "سورية" تعافت من الإرهاب، كما أن العوامل الطبيعية من مطر وشمس وهواء كانت سبباً في تأخرنا بإنجاز اللوحة، لكن بالإصرار والعمل المتواصل، والرغبة بإنجاز عمل فني متميز لإعادة إعمار وتزيين شوارعنا السورية تحقق الأمر».

الجدير بالذكر، أن الخطاط "أحمد كمال" مواليد" الرقة" عام 1968، خريج رياضيات، ويعمل فناناً تشكيلياً وخطاطاً، والفنان "أويس الحموي" من مواليد "دمشق" عام 1964، والفنان "عمار فرح" من مواليد "دمشق" عام 1995، وهما من طلاب كلية الفنون الجميلة، وقد تمّ إنجاز اللوحة البانورامية بإشراف جمعية "الندى" التنموية وفريقها التطوعي وعدد من الأطفال المشاركين.

الجامع الأموي
الفنانون أثناء إعداد اللوحة