سعياً للمساهمة في نشر الثقافة المعلوماتية وخاصة في الأوساط الاجتماعية الأشدّ احتياجاً، وإظهار كيف يمكن للمعلوماتية زيادة الإنتاج والتسويق، وأن تكون مهنة بحدّ ذاتها، تمّ توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت توقيع مذكرة التعاون التي عُقدت بتاريخ 10 تشرين الأول 2018، في مقرّ الصندوق بـ"دمشق"، ووقّعها السيد "أسعد بركة" رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والسيد "أيمن قحف" مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، ويهدف الاتفاق إلى التعاون بين الطرفين وتكامل الأدوار والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى كل منهما، وبما يتوافق مع الخطط والأولويات الحكومية، إضافة إلى التشبيك وتكامل الأدوار في مجال نشر الثقافة المعلوماتية، والاستفادة من تطبيقات المعلومات ومزاياها، وخاصة لدى الفئات المستفيدة من خدمات الصندوق.

الصندوق يواصل في بداية مرحلة الإقلاع الجديدة تعزيز شراكاته وضمّ جهات مؤثرة لتعمل معه يداً بيد لخدمة الناس الأشدّ فقراً، وأعدّ المعلوماتية ركناً مؤثراً في جهود رفع مستوى معيشة الفقراء، والجمعية خير شريك في هذا المجال لعراقتها وإمكاناتها الكبيرة. والبرامج التي ستنتج عن مذكرة التعاون ستكون لخدمة الشرائح الأكثر احتياجاً، حيث لا يمكن اعتبار المعلوماتية ترفاً، وإنما هي وسيلة للعيش بحدّ ذاتها؛ فهي تساعد في عملية الإنتاج وتأمين وسائلها أيضاً وتسويق المنتجات

على هامش توقع الاتفاقية، وفي تصريح للسيد "أسعد بركة" رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، قال: «هذه الاتفاقية تأتي لتحقيق أهداف الجمعية في نشر الثقافة المعلوماتية في جميع أنحاء "سورية" بوجه عام، والتوجه نحو نشر هذه الثقافة في الأماكن الأكثر احتياجاً، وهذا ما عملت عليه الجمعية خلال العقدين الماضيين من خلال عدة مشاريع في مجال المعلوماتية.

وخلال مذكرة التعاون مع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية ستقوم الجمعية بإقامة دورات مبسطة للمعلوماتية موجهة للمستفيدين من خدمات الصندوق، وخاصة المستفيدون من برنامج تمكين الريف السوري، ويتم من خلالها تعريفهم بمزايا المعلوماتية وما توفره من أدوات وبرامج تسهم في إدارة وتنظيم المشروع إدارياً ومالياً، ومساهمة المعلوماتية في عملية تسويق المنتجات».

مدير عام الصندوق "أيمن قحف" قال: «الصندوق يواصل في بداية مرحلة الإقلاع الجديدة تعزيز شراكاته وضمّ جهات مؤثرة لتعمل معه يداً بيد لخدمة الناس الأشدّ فقراً، وأعدّ المعلوماتية ركناً مؤثراً في جهود رفع مستوى معيشة الفقراء، والجمعية خير شريك في هذا المجال لعراقتها وإمكاناتها الكبيرة. والبرامج التي ستنتج عن مذكرة التعاون ستكون لخدمة الشرائح الأكثر احتياجاً، حيث لا يمكن اعتبار المعلوماتية ترفاً، وإنما هي وسيلة للعيش بحدّ ذاتها؛ فهي تساعد في عملية الإنتاج وتأمين وسائلها أيضاً وتسويق المنتجات».

وفي ختام الاجتماع، تمّ الاتفاق على اقتراح فريق عمل من الجهتين لمتابعة تفعيل هذه المذكرة، وتصميم برامج ومشاريع استناداً إلى بنودها.