حصد الفيلم السوري القصير "مخاض الياسمين" جائزة أفضل فيلم في نهائيات مهرجان "تورونتو" السينمائي الدولي بـ"كندا" لعام 2018، ناقلاً الفكرة الصحيحة لما يجري في سورية إلى الخارج.
مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 27 آب 2018، مع مخرج ومؤلف العمل "علاء الصحناوي" ليحدثنا عن الفيلم بالقول: «قصة الفيلم تدور حول قضية إنسانية بالدرجة الأولى، فجاءت القصة واقعية ضمن حبكة سينمائية الهدف منها إيصال عدة رسائل وخصوصاً للمشاهد الذي يعيش في الخارج وليس لديه فكرة صحيحة عما يجري في الداخل السوري، والرسالة الأساسية في الفيلم هي أن التعايش الديني موجود في "سورية"، والإرهاب ما هو إلا دخيل ضمن أجندة تعددت أسبابها ومنابعها ووقع ضحية ذاك الإرهاب أبرياء، ومنهم أبطال قصة الفيلم، ومن هنا تبدأ قصة الحياة والموت والولادة والألم والأمل، فكان "مخاض الياسمين"».
قصة الفيلم تدور حول قضية إنسانية بالدرجة الأولى، فجاءت القصة واقعية ضمن حبكة سينمائية الهدف منها إيصال عدة رسائل وخصوصاً للمشاهد الذي يعيش في الخارج وليس لديه فكرة صحيحة عما يجري في الداخل السوري، والرسالة الأساسية في الفيلم هي أن التعايش الديني موجود في "سورية"، والإرهاب ما هو إلا دخيل ضمن أجندة تعددت أسبابها ومنابعها ووقع ضحية ذاك الإرهاب أبرياء، ومنهم أبطال قصة الفيلم، ومن هنا تبدأ قصة الحياة والموت والولادة والألم والأمل، فكان "مخاض الياسمين"
ويكمل: «شارك الفيلم في مهرجانات عالمية عديدة، ووصل إلى النهائيات في مهرجان "تورنتو" بـ"كندا" مع خمسة أفلام عالمية من "أميركا وكندا وفرنسا واليابان واليونان"، وكان الفيلم السوري والعربي الوحيد في نهائيات المهرجان، وللجائزة قيمتها المعنوية الكبيرة؛ لأنها جاءت لفيلم نفذ ضمن ميزانية محدودة وظروف صعبة، ومن الصعب اليوم كما بات معروفاً أن يصل فيلم سوري إلى مهرجانات عالمية ويتفوق على أفلام أجنبية في ظل الظروف الراهنة التي نصنع بها السينما الخاصة بنا، وهي دافع كبير لنا لنستمر ونقدم أعمالاً سينمائية أفضل توصل أفكارنا وتعبر عن قضايانا، وفي ظل جولة فيلم "مخاض الياسمين" العالمية انتهيت حالياً من تصوير فيلم جديد يحمل اسم "نقاب الروح"، الذي يتحدث عن قضايا إنسانية عالمية مهمة ضد جرائم الأطفال».
الفنان "مروان أبو شاهين" المشارك في بطولة الفيلم بدوره يقول: «هذا الفيلم تجربة استثنائية على الرغم من كل الصعوبات التي واجهناها أثناء التصوير، من حيث العمل على أدق التفاصيل والجهد الكبير الذي بذل من قبل الكادر بوجه عام، والذي بشر منذ البداية بنتائج مثمرة، وكنت أستبشر خيراً بهذا العمل لأنه يحكي بشفافية عن الأزمة السورية لكن بقالب جديد، حيث استطاع من خلال ذلك أن يدخل إلى قلب وعقل المتلقي وإحساسه ويتفاعل معه بعفوية، وأتمنى أن تحصد مثل هذه الأفلام جوائز عالمية؛ لأنها حقاً توصل صوت السوريين الأصدق إلى كل زاوية في العالم».
يذكر أن الفيلم من بطولة مجموعة من الفنانين السوريين، منهم: "وفاء موصللي"، "مروان أبو شاهين"، "جهاد الزغبي"، "عهد ديب"، "أكرم الحلبي"، "أمجد الحسين"، "رائد مشرف"، "مجد مشرف".
