بهدف خلق ثقافة جديدة وتعريف ودمج الإعلاميين السوريين بالتطورات التقنية الحديثة؛ نظمت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية مؤتمراً صحفياّ لإطلاق الحملة الإعلامية لمسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت، استضاف هذا اليوم جامعة القلمون في "دير عطية".

مدونة وطن "eSyria" حضرت اليوم الإعلامي الذي أقيم بتاريخ 12 آب 2018، والتقت المهندس "أسعد بركة" رئيس مجلس إدارة الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية"، الذي قال: «خلال هذا اليوم الإعلامي قمنا بجمع أكبر عدد من الصحفيين، وخصصنا لهم يوم تثقيفي وتعريفي بالأولمبياد العالمي للروبوت، وتم شرح أكبر قدر ممكن لهم عن هذه المسابقة العالمية، ليكون لديهم خلفية مسبقة عند قيامهم بتغطية المسابقة الوطنية والكتابة عنها وإيصال النقاط الدقيقة إلى الجمهور، فكان اليوم عبارة عن ثقافة معلوماتية للصحفيين، وإطلاق حملة إعلامية لمسابقة الروبوت الوطنية من أجل التفاعل مع الصحفيين خلال هذه المدة لحين انتهاء المسابقة».

أهمية هذه المسابقة تنبع من كوننا نربي جيلاً صغيراً يفكر بطريقة صحيحة، وتنمية أفكارهم وإبداعاتهم وشحنها، وهذه ليست مجرد مسابقة، وإنما تنمية لفكر الأطفال واليافعين

الدكتور "عادل جواد" رئيس جامعة "القلمون"، قال: «الجامعات الخاصة شريك حقيقي في كل الفعاليات العلمية في المجتمع، وإحدى مهامها رفد سوق العمل بالكوادر العلمية والمساهمة في تطوير أي فعاليات علمية موجودة لخدمة المجتمع والتنمية المستدامة، ومن هنا اختارت جامعة "القلمون" أن تكون حاضنة لإطلاق مسابقة الروبوت في يومها الإعلامي الأول، والتشاركية مع الجمعية أحد أهم أهدافنا لتنمية المواهب والكوادر بمختلف الفئات العمرية ومختلف التخصصات التي تخدم مجتمعنا، ولا شك أنه عندما يكون هناك شرح للفعاليات العامة للمسابقة العالمية لجميع الصحفيين سيفيد مستقبلاً آلية وطريقة النقل والنشر لمثل هذه الفعاليات».

"أسعد بركة" رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية

الدكتور "سائد الناظم" عميد كلية الهندسة المعلوماتية وهندسة الاتصالات في جامعة "القلمون"، قال: «أهمية هذه المسابقة تنبع من كوننا نربي جيلاً صغيراً يفكر بطريقة صحيحة، وتنمية أفكارهم وإبداعاتهم وشحنها، وهذه ليست مجرد مسابقة، وإنما تنمية لفكر الأطفال واليافعين».

الإعلامية "غصون سليمان"، قالت: «حضور فعاليات كهذه هو شيء حضاري ومهم للعمل الإعلامي، وذلك لتمكين الإعلامي من أداء رسالته بطريقة صحيحة، ويزيد من معرفته بالمصطلحات العلمية التي تأخذ حيّزاً كبيراً من التداول، وفي الوقت نفسه هناك بعض اللغط والخطأ في عملية طرح المصطلحات التي لا تؤدي الغرض المطلوب منها، وهذا اليوم الإعلامي يكمل هذا النشاط الذي تقوم به الجمعية المعلوماتية السورية وكافة الجهات الأخرى والجامعات التي تهتم وتدعم هذا النشاط العلمي الاستراتيجي على المستوى الدولي، والإعلاميون هم شركاء، فأي عمل أو نشاط يكون ناقصاً إن لم يكن يرافقه ويواكبه الإعلام باعتباره الوسيط الذي يشرح للمتلقي والمجتمع أبعاد كل نشاط علمي ومعرفي يُقدم على مستوى المؤسسات السورية، ولا سيما الجامعية والتعليمية».

د. "سائد الناظم" عميد كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة القلمون
الإعلامية "غصون سليمان"