أحرز الفارس "محمد جوبراني" الجائزة الكبرى بدورة "الوفاء للفروسية"، بنسختها الـ22 بمشاركة فرسان من "إيطاليا"، و"إيران"، و"بلغاريا"، و"الأردن"، و"لبنان"، إضافة إلى عدد من الفرسان السوريين.

مدونة وطن "eSyria" التقت الفارس "محمد جوبراني" بتاريخ 8 نيسان 2017، ليحدثنا عن علاقته بالفروسية، فقال: «رياضة الفروسية هي المكان الذي أجد به نفسي، وأحقق طموحي، هي علاقة وحاجة يومية بالنسبة لي، أقضي في ممارستها وقتاً طويلاً.

رياضة الفروسية هي المكان الذي أجد به نفسي، وأحقق طموحي، هي علاقة وحاجة يومية بالنسبة لي، أقضي في ممارستها وقتاً طويلاً. بدأت التدرب على ركوب الخيل في الخامسة عشرة من عمري في نادي "باسل الأسد" للفروسية في "الديماس"، ومنذ البداية كنت أطمح إلى التميز؛ وهو ما وصلت إليه اليوم

بدأت التدرب على ركوب الخيل في الخامسة عشرة من عمري في نادي "باسل الأسد" للفروسية في "الديماس"، ومنذ البداية كنت أطمح إلى التميز؛ وهو ما وصلت إليه اليوم».

محمد جوبراني مع الفائزين بدورة الوفاء للفروسية

وعن مشاركته في دورة "الوفاء الدولية"، يضيف قائلاً: «رياضة الفروسية فيها شيء من الحظ، لكنها في ذات الوقت تعتمد التحضير والتدريب لمدة طويلة؛ وهو ما دفعني إلى وضع برنامج خاص للتدريب، وشاركت منذ شهرين ببطولة الجمهورية لعام 2017، ونلت المرتبة الأولى، فمنحني هذا الفوز ثقة أكبر بالنفس للمشاركة في بطولة "الوفاء الدولية" مؤخراً بمشاركة أقوى الفرسان، ومنذ انطلاقها، كان التنافس الشريف هو السمة الواضحة، حيث بدأ الشوط الأول بمشاركة 12 فارساً، تمكن 5 فرسان منهم من اجتياز الشوط الأول من دون أخطاء، وفي الشوط الثاني كان المفروض القفز فوق 9 حواجز من دون أخطاء وبالزمن المحدد، فوضعت خطة أن أجتاز أول أربعة حواجز بهدوء، وأسرع بالمرحلة الثانية، ومضت الأمور كما خططت لها، وتمكنت من إنهاء مسلك المباراة النهائية بزمن قدره 53 ثانية، بفارق 3 ثوانٍ عن الفارس الذي نال المرتبة الثانية، لأحرز بذلك الجائزة الكبرى في البطولة».

بدوره "هيثم عبد السلام" رئيس لجنة التحكيم في البطولة، يقول: «دورة الوفاء لهذا العام كانت دولية بدرجة نجمة واحدة. وكانت المستويات متقاربة والمنافسة العالية، حفّزت كل الفرسان، ودفعتهم لبذل جهد مضاعف لنيل لقب البطولة؛ وهذا ما فعله الفارس "محمد جوبراني" الذي بدأ التدريب منذ مدة طويلة، وعمل على زيادة مهاراته ورفع طاقة جواده، وقد دخل المباراة واثقاً بنفسه وجواده، فتمكن من دخول الشوطين الأول والثاني من دون أخطاء، وبقي عامل الزمن، فاجتاز الشوط الثاني بزمن أقل من الفارس "أحمد حمشو"؛ وهو ما أهّله لنيل الجائزة الكبرى، وقد جرت البطولة بتنظيم جيد، وبإشراف لجنة من المتخصصين، وتم التحكيم وفقاً للمعايير الدولية».

مع السيدة منال الأسد الرئيسة الفخرية لاتحاد الفروسية

يذكر أنّ "محمد جوبراني" من مواليد "دمشق" عام 1987، حائز على عدد من الأوسمة والجوائز لمشاركاته المتعددة ببطولات محلية وعالمية، مدرّب في نادي "تيم سبيرت" للفروسية.