"لانا علوش".. موهبة تدل على نفسها

بموهبة فنية، ورغبة كبيرة في الدخول إلى عالم الفنّ، تمكّنت "لانا علوش" من كسر حاجز الخوف عندما وقفت أمام الكاميرا بأريحية وإبداع في أول أدوارها السينمائية.

مدونة وطن "eSyria" التقت الموهبة الفنية "لانا علوش"، بتاريخ 26 آذار 2017، لتتحدث عن موهبتها، فقالت: «سعيت للدخول إلى عالم الفن، بدراسة التمثيل في معهد "future star"، الذي كان له دوراً كبيراً في تنمية موهبتي التمثيلية، من خلال تمارين مهمة ومتنوعة، ولأساتذتي الفضل في تشجيعي ودعمي لتحقيق هدفي، ومن خلاله تم اختياري لأداء أول أدواري السينمائية في فيلم "المخاض"؛ وهو تجربة مهمة جداً بالنسبة لي؛ إذ وفر لي فرصة الوقوف أمام الكاميرا، وكسر حاجز الخوف.

أجواء التصوير كانت ممتعة، مع قليل من التعب الذي يشعر به كل فرد من الفريق بسبب ساعات العمل الطويلة، لكن وجود أمي إلى جانبي في أوقات التصوير ساندني كثيراً، ومن خلال هذا الفيلم اختبرت التعامل مع النجوم؛ وهو ما جعلني أشعر بمسؤولية أكبر تجاه العمل، وأفضّل أن لا أتحدث عن دوري لكوني وجهاً جديداً، لكن الفيلم بشكل عام يتحدث عن هواجس امرأة حامل، ينعدم بداخلها الشعور بالأمان في "سورية" في فترة ما بعد الحرب».

مشهد من فيلم "المخاض"

وعن موقف أهلها من عملها وتشجيعهم لها، تقول: «جميع أفراد عائلتي ليسوا من الوسط الفني، منهم من يدعمني إلى حدّ ما، وآخرون يستبعدون الفكرة، لكنني أتمسك بتحقيق حلمي، وأرسم في ذهني تصوّراً لذلك. طموحي أن أتطور في عالم التمثيل، وأكون ممثلة ناجحة، وأنال إعجاب الجميع، ومع ذلك لا أهمل دراستي، وأنظّم وقتي بين المدرسة وتعلم التمثيل في المعهد».

"السدير مسعود" مخرج فيلم "المخاض"، يقول عن موهبتها: «"لانا" بشخصيتها وحضورها كانت صدمة كبيرة لكل فريق العمل في الفيلم، ولم أشعر للحظة واحدة بأنني أتعامل مع طفلة صغيرة، وهي تملك الفهم والالتزام المطلق بما تفعل، وأذكر جيداً أنني عندما ذهبت إلى المعهد لأقوم بتجارب الأداء للأطفال، لم أكن بحاجة إلى ذلك؛ لأنها كانت تبذل مجهوداً يجعلني كمتفرج أقف عنده، ووقع اختياري عليها لأداء الدور، وأتوقع لها نجاحاً في السنوات القادمة، وأتمنى أن تكمل في هذا المجال».

لانا

الجدير بالذكر، أنّ "لانا علوش" من مواليد "دمشق"، عام 2004.

مع المخرج "الليث حجو"