بموهبة فنية وعشق كبير لـ"الكروشيه"، ابتكرت "آلاء مدلل" نموذجاً خاصاً لأعمالها الصوفية، حيث تجسّد في قطعها الصغيرة شخصيات كرتونية متنوعة.
مدونة وطن "eSyria" التقتها بتاريخ 13 شباط 2017، فتحدثت عن بداية عملها بالقول: «بدأت تعلّم "الكروشيه" عام 2013 بمجهود شخصي، ومن دون الالتحاق بمركز تدريبي أو غيره، حيث استوحيت أعمالي من شخصيات الأفلام المشهورة والمحببة لدى الكثيرين، أو مما يقترحه عليّ أصدقائي من أفكار قابلة للتنفيذ. إلى جانب اعتمادي على الإنترنت كمصدر آخر لتصاميم "الكروشيه". وأركز على القطع صغيرة الحجم، لأنها عملية، ويمكن للجميع اقتناؤها، مثل: علب الهدايا، وعلاقة المفاتيح؛ إذ تعد من الأغراض الشخصية الأكثر استخداماً، ويمكن أن تمثل ذكرى محببة، أو هدية مناسبة بما يميزها من ألوان جذابة تضيف إليها حيوية وجمالية، ولكل نموذج ما يناسبه ويتماشى معه».
تحرص "آلاء" على المشاركة الدائمة في بازاراتنا لتسويق معروضاتها المميزة، ومنها: الدمى، وعلاقات المفاتيح، وعلب الهدايا الصغيرة، التي تلقى رواجاً كبيراً لدى فئة الشباب، وفي كل مرة تضيف أصنافاً جديدة تناسب الأذواق المتنوعة. وكمنظمين نهتم بتشجيع كل موهوب في مجال الأشغال اليدوية، وذلك بتأمين المكان المناسب للبيع في كل شهر
وعن مراحل عمل القطع وتسويقها، تكمل: «يبدأ العمل بالفكرة، ثم اختيار الألوان، ثم استخدام الصنارة والخيوط، وإضافة مواد مخصصة لحشو الدمى، مع إعطاء ملامح خاصة لكل قطعة كتفاصيل الوجه، بإضافة القماش أو الفرو لتكون أقرب ما يكون إلى الشخصيات الكرتونية المطلوبة، مثل: angry birds" ،"smiley face"، "minions"، وأواكب من خلال أعمالي المناسبات المتنوعة؛ كأعياد الميلاد، ورأس السنة، وعيد الأضحى، وغير ذلك. ويمكنني تسويقها عن طريق المشاركة بالمعارض والبازارات، أو من خلال بعض المحال التجارية المهتمة بتسويق الأعمال اليدوية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأطمح إلى تسويق معروضاتي بصورة أكبر في السوق المحلي وتصديرها إلى الخارج وأعتمد اسماً خاصاً لمجموعتي في عالم الألعاب المشغولة بطريقة يدوية».
"عبد العزيز عربي كاتبي" أحد الزبائن المستفيدين من أعمالها اليدوية، يقول: «ما يميز أعمال "آلاء" التنوع بالأفكار الخاصة بتصنيع الدمى، وصغر حجمها، حيث اشتريت عدداً منها للزينة، ووضعتها في سيارتي، وأخرى للاستعمال "كمحدد الكتاب" الذي يساعدني على معرفة الصفحة التي انتهيت من قراءتها، وأهديت أصدقائي عدداً من مشغولاتها في مناسبات مختلفة كان آخرها "عيد الحب"، وأعدّ ثمنها جيداً مقارنةً بتميزها كعمل يدوي».
من جهتها تقول "ختام الدياب" من منظمي البازارات التي تشارك فيها: «تحرص "آلاء" على المشاركة الدائمة في بازاراتنا لتسويق معروضاتها المميزة، ومنها: الدمى، وعلاقات المفاتيح، وعلب الهدايا الصغيرة، التي تلقى رواجاً كبيراً لدى فئة الشباب، وفي كل مرة تضيف أصنافاً جديدة تناسب الأذواق المتنوعة. وكمنظمين نهتم بتشجيع كل موهوب في مجال الأشغال اليدوية، وذلك بتأمين المكان المناسب للبيع في كل شهر».
الجدير بالذكر، أنّ "آلاء مدلل" من مواليد "دمشق" عام 1991، خريجة معهد هندسي، قسم الرسم والإنشاء الهندسي.
