تمكّن "أحمد حيدر" من خلال تميّزه في مادة المعلوماتية من حصد الجائزة الأولى في "الأولمبياد العلمي السوري" لعام 2017، وحجز مكانه في كلية المعلوماتية من خلال إبداعه في حلّ الألغاز والمسائل الاستنتاجية المعقّدة.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 26 كانون الثاني 2017، الطالب "أحمد حيدر" من مواليد عام 2002، من مدرسة "المحسنية" في "دمشق"، ليتحدث عن مشاركته بالأولمبياد الأخير، فقال: «شاركت ضمن مدرستي بدورات تتعلق بالبرمجة بعد إتمامي مرحلة التعليم الأساسي، وتم ترشيحي للمشاركة بالأولمبياد العلمي السوري عن مادة المعلوماتية؛ لأنني تفوقت ضمن الدورة، وبدعم من عائلتي ومساعدة من أصدقائي الذين اشتركوا في السنوات السابقة في الأولمبياد.
كان "أحمد" أول المنتسبين للدورة التي تقيمها المدرسة كورشات تدريبية تخصصية في الحاسوب وبرمجته، حيث أثار ذكاؤه إعجاب المشرف على الدورة التي تقدم إليها 28 طالباً، وخضع لعدد من الاختبارات أهلته ليكون ضمن فريق الأولمبياد العلمي الذي سيمثل المدرسة، وتدرّب الفريق خلال شهر ونصف الشهر، وفي الاختبار على مستوى المنطقة كان ترتيبه الثاني، لينتقل إلى المركز الأول على مستوى مدينة "دمشق" في اختبار الذكاء، وبمتابعة من زملائه القدامى ودعم المدرسة، وصل إلى النهائيات، وتوّج بالميدالية الذهبية للأولمبياد العلمي السوري عن مادة المعلوماتية
تقدمت للامتحان ابتداءً من المدرسة، ثم المنطقة، ثم المحافظة، كانت الأسئلة متفاوتة الصعوبة على شكل ألغاز، بمعنى اختبار ذكاء مدته ثلاث ساعات، ومع ذلك كانت الأجواء حماسية والمنافسة قوية، وكان لدي أمل أن أكون من العشرة الأوائل، وتمكنت من تجاوزها لأترشح بعدها إلى المسابقة النهائية، وهي الأصعب على مستوى القطر. كانت الأسئلة عبارة عن حلّ مسائل تتعلق بالبرمجة إضافة إلى الأسئلة الاستنتاجية، وكانت مدة الاختبار ست ساعات وتمكّنت من الفوز، ونلت المرتبة الأولى وحصلت على الميدالية الذهبية، إضافة إلى أنه يحقّ لي التقدم إلى كلية المعلوماتية من دون مفاضلة شرط نجاحي في مرحلة التعليم الثانوي بعلامات محددة في مادة الرياضيات، وأحلم أن أتقدم إلى الأولمبياد على مستوى العالم مستقبلاً لأرفع اسم بلادي».
"أسامة النوري" المشرف على التدريب خلال مدة الأولمبياد، قال: «كان "أحمد" أول المنتسبين للدورة التي تقيمها المدرسة كورشات تدريبية تخصصية في الحاسوب وبرمجته، حيث أثار ذكاؤه إعجاب المشرف على الدورة التي تقدم إليها 28 طالباً، وخضع لعدد من الاختبارات أهلته ليكون ضمن فريق الأولمبياد العلمي الذي سيمثل المدرسة، وتدرّب الفريق خلال شهر ونصف الشهر، وفي الاختبار على مستوى المنطقة كان ترتيبه الثاني، لينتقل إلى المركز الأول على مستوى مدينة "دمشق" في اختبار الذكاء، وبمتابعة من زملائه القدامى ودعم المدرسة، وصل إلى النهائيات، وتوّج بالميدالية الذهبية للأولمبياد العلمي السوري عن مادة المعلوماتية».
