اختارت الطالبة "مروة الزيواني" الرموز للدلالة على مضمون لوحاتها؛ فحبها للألوان، وسعيها إلى تنمية موهبتها مع وجود البيئة الحاضنة أهلّها لتكون رائدة على مستوى المحافظة بالرسم الإعلاني.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 25 أيار 2016، "مروة الزيواني" (الصف السادس الابتدائي)؛ لتحدثنا عن علاقتها بالرسم قائلة: «الرسم هو المجال الذي أستطيع من خلاله التعبير عن مشاعري تجاه الأشخاص أو الأحداث، فأنا أُفضل مثلاً في عيد الأم أن أهدي والدتي لوحة تختصر ما أريد قوله لها، والحقيقة إن والدي هو أول من اكتشف موهبتي في مرحلة رياض الأطفال، وبتشجيع منه وتأمينه ما يلزمني من أدوات للرسم استطعت تنمية موهبتي، بداية كنت أرسم اللوحات والشخصيات الكرتونية كما هي في الواقع، لكن عشقي للألوان والتعمق بالبحث عن طرائق جديدة للرسم بدأت أُضيف لمساتي الخاصة إلى اللوحة كما أراها أنا عن طريق رموز أحاول من خلالها التعبير عن فكرة أريد إيصالها إلى الآخرين مستخدمة بذلك الألوان الفاتحة كالأحمر، والأصفر، والأخضر؛ لأنها الأقدر برأيي على إيصال الفكرة لكونها تعبر عن السعادة والأمل».

منذ البداية لاحظت ميول "مروة" الفنية في مادة الرسم، إضافة إلى حبها للأعمال اليدوية كالتطريز، والخياطة. وما يميزها عن زملائها أنها ترسم مباشرة بالألوان من دون استخدام قلم الرصاص، وألوانها جريئة وواضحة في اللوحة وتفضل الألوان المشرقة. تحاول من خلال لوحاتها إيصال فكرة أو رسالة بطريقة غير مباشرة ترمز إليها ببعض الدلالات، وبرأيي هذا ما أهلّها لتكون رائدة بهذا المجال

وعن مشاركتها في مسابقة "رواد الطلائع" تضيف: «منذ الإعلان عن المسابقة اخترت من قبل مدرستي للمشاركة بعد اطلاع المدرّسين على رسوماتي من خلال المعارض التي شاركت بها ضمن المدرسة، بدأت التحضير للمسابقة بالتدريب على رسم عدة مواضيع والالتزام بملاحظات معلمة الرسم حول المزج بين الألوان وطريقة الرسم، تقدمت للمسابقة الأولى وكانت على مستوى المنطقة، ونلت المرتبة الأولى، ليتم ترشيحي للمسابقة التي أجريت في نيسان 2016 على مستوى محافظة "ريف دمشق"؛ وكان موضوعها التعبير بلوحة تعكس انتصار "سورية"؛ عبرت عنها بلوحة لأحد أبطال الجيش العربي السوري يمتطي حصاناً ويحمل راية النصر، والشعب يحيط به كناية عن دعم الشعب للجيش، وأن الجيش والشعب سينتصران معاً، كما وضعت في أعلى اللوحة صورة للشمس تحمل شعار الجيش؛ لأنني أؤمن بأن انتصار جيشنا سوف يشرق على كل "سورية"، ونلت عليها المرتبة الأولى؛ لأكون بذلك رائدة على مستوى محافظة "ريف دمشق" بالرسم الإعلاني».

بعض رسوماتها

"ناهد الأحبش" مُدرّسة "مروة" بمادة الرسم تقول: «منذ البداية لاحظت ميول "مروة" الفنية في مادة الرسم، إضافة إلى حبها للأعمال اليدوية كالتطريز، والخياطة. وما يميزها عن زملائها أنها ترسم مباشرة بالألوان من دون استخدام قلم الرصاص، وألوانها جريئة وواضحة في اللوحة وتفضل الألوان المشرقة. تحاول من خلال لوحاتها إيصال فكرة أو رسالة بطريقة غير مباشرة ترمز إليها ببعض الدلالات، وبرأيي هذا ما أهلّها لتكون رائدة بهذا المجال».

يذكر أن "مروة الزيواني" من مواليد "دمشق" 2004، تطمح بدراسة هندسة "العمارة"؛ لكونها تنسجم مع موهبتها.