حقق الطالب "سعيد سريحيني" وزميلاه "أحمد جعفر" و"محمد شحود" المركز الأول في المسابقة البرمجية في جامعة "دمشق" لهذا العام بحلّهم 9 مسائل صحيحة؛ متغلّبين بذلك على 38 فريقاً منافساً.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المسابقة بتاريخ 5 أيار 2016، في مقر كلية الهندسة المعلوماتية بـ"دمشق"، والتقت "سعيد سريحيني"؛ وهو طالب في الكلية ليحدثنا عن إنجاز فريقه "Y!"، ويقول: «بدايتي مع المسابقة كانت العام الماضي، حيث تشجعنا على المشاركة من خلال الزملاء وحققنا نتائج عادية دفعتنا إلى التدريب أكثر على مدار عام كامل برفقة المدرّب "غسان خزعل" الذي ساعدنا بحل أغلب المسائل الصعبة، مستفيدين من خبرة وقصص نجاح الطلاب الآخرين في جامعتنا الذين وصلوا إلى العالمية في الأعوام الماضية.

أتيت من جامعة "تشرين" كحكم رئيس لهذه المسابقة، حيث قمت المدة الماضية بتحديد مستوى ونوع الأسئلة والحفاظ على تنوعها للجميع بمساعدة أي شخص يحق له وضع الأسئلة باستثناء المدربين والمتسابقين، وخلال المسابقة نراقب الإجابات التي ترسلها الفرق عبر الكومبيوتر والتأكد من صحتها ببرنامج مختص بالمسابقة

"أحمد جعفر" شريكه في هذا الإنجاز، وهو طالب سنة رابعة هندسة حواسيب وأتمتة، يقول: «هذه المشاركة ليست الأولى لي، فقد حققت مع فريق "Avengers" المركز الثاني على مستوى "سورية"، ومثلنا جامعة "دمشق" بالمسابقة الإقليمية على مدى عامين متتاليين، وتأتي أهمية المسابقة من أنها لا تعتمد البرمجة فقط، بل لاحظت خلال مشاركتي أن قوة بعض الطلاب في الخوارزميات، والطلاب كانوا من أشد المنافسين؛ وهذا يعني أن المسابقة لا تقتصر على المختصين فقط، بل هي متاحة لجميع المهتمين».

آلاء بارافي

بعد اختيار الأسئلة من قبل الحكام وبدء المسابقة يتم التدقيق من قبل المهندس "محمد أسعد" رئيس لجنة الحكام وفريقه المختص الذي تحدث عن مهمته، يقول: «أتيت من جامعة "تشرين" كحكم رئيس لهذه المسابقة، حيث قمت المدة الماضية بتحديد مستوى ونوع الأسئلة والحفاظ على تنوعها للجميع بمساعدة أي شخص يحق له وضع الأسئلة باستثناء المدربين والمتسابقين، وخلال المسابقة نراقب الإجابات التي ترسلها الفرق عبر الكومبيوتر والتأكد من صحتها ببرنامج مختص بالمسابقة».

أما "آلاء بارافي" وهي مديرة الفريق الإعلامي التطوعي للمسابقة، فحدثتنا عن أهمية الترويج بقولها: «قمنا هذه السنة بالترويج والتسويق للمسابقة أكثر من السنوات الماضية، عبر دعوة وسائل الإعلام بمختلف أنواعها والاهتمام بالنقل الإعلامي للمسابقة، وتصميم بوسترات وبطاقات خاصة للمدعوين، وإظهار صورة "دمشق" وخصوصيتها من خلال "لوغو" المسابقة، وتشجيع الطلاب على الإبداع والعلم على الرغم من سنوات الحرب والأزمة لإثبات وجود الإبداع لدى جامعات وطلاب "سورية" وتدريبهم للوصول إلى العالمية وتمثيل البلاد وإظهار صورتها الحقيقية، إضافة إلى أننا أضفنا التصوير الفوتوغرافي وفيلم فيديو حملناهم عبر صفحتنا على "الفيسبوك" للمتابعة من خارج "سورية" أيضاً».

محمد أسعد

يذكر أن الطالب "سعيد سريحيني" من مواليد "دمشق" عام 1993، و"أحمد جعفر" مواليد "دمشق" عام 1994، و"محمد شحود" مواليد "دمشق" عام 1996.

خلال المسابقة