الاستمرارية في العمل والرغبة بتحقيق أفضل النتائج مكنّا فريق "بايماكس" "Baymax" من الحصول على المركز الأول، في مسابقة "السومو روبو" الوطنية، متفوقين بذلك على 12 فريقاً.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 5 آذار 2016، الطالبة "مرام أحمد" في مقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في "دمشق"، وعن التحضيرات التي مكنتها من الفوز مع فريقها بهذه المسابقة تقول: «الدخول إلى عالم التقانات الحديثة يحتاج إلى بيئة حاضنة، وهذا ما أتيح لنا كطلاب في المركز الوطني للمتميزين، إذ توفرت الأساليب الحديثة التي تساعد على تنمية المهارات العملية، إضافة إلى المشاريع البحثية، والأساتذة القديرين، ولكون مشروعي هذه السنة كان عن الروبوت، فقد أتيح لي تكوين فكرة جيدة في هذا المجال، واعتمدت مشاركتي الجانب الميكانيكي الممتع الذي أحبه، وقامت فكرتنا على تصميم روبوت ذي عزم واستقرار، ويستطيع أن يناور الروبوت الآخر».

كنا نعمل بشغف ولم نكن نقبل الفشل، ونسعى إلى الأحسن والأفضل، وقد اعتمدت خطة عملنا التحليل والاستنتاج، وأن نكون ملمين بمجال البرمجة والميكانيك، قمنا بتوزيع العمل فيما بيننا لكن بالوقت نفسه كنا متشاركين مع بعضنا، حيث كنا نتشارك الأفكار ثم نصمم الروبوت، وبالوقت نفسه كنا نصمم الروبوت الثاني الذي سينافسه، حتى توصلنا إلى آخر تصميم، فتمكنا من الفوز

هناك سحر غريب للتقانات المتقدمة؛ هذا ما دفع "محمد أديب باطوس" إلى الدخول في مجال الروبوت، ويقول: «العمل مع الروبوت يدفعك نحو الابتكار وتقديم أفضل ما لديك، وما جمعني مع فريقي حبنا لذات المجال، أما سبب فوزنا فهو أننا أعطينا كل جانب حقه سواء الميكانيكي أم البرمجي، إضافة إلى أننا أعددنا دراسة فيزيائية للتموضع الأفضل لمركز الثقل، حتى نعطي الروبوت أكبر استقرار وعزم، إضافة إلى البرمجة التي تعطي الروبوت القدرة على المناورة، وهكذا توصلنا إلى التصميم الأقدر الذي لبى طموحنا».

أثناء التتويج

أما "همام طلي" فيقول: «كنا نعمل بشغف ولم نكن نقبل الفشل، ونسعى إلى الأحسن والأفضل، وقد اعتمدت خطة عملنا التحليل والاستنتاج، وأن نكون ملمين بمجال البرمجة والميكانيك، قمنا بتوزيع العمل فيما بيننا لكن بالوقت نفسه كنا متشاركين مع بعضنا، حيث كنا نتشارك الأفكار ثم نصمم الروبوت، وبالوقت نفسه كنا نصمم الروبوت الثاني الذي سينافسه، حتى توصلنا إلى آخر تصميم، فتمكنا من الفوز».

مدرب الفريق والمشرف العلمي على نادي الروبوت في المركز الدكتور "نائل داؤد" يقول: «المسابقة مستوحاة من رياضة "السومو" اليابانية، لكن باستخدام الروبوتات بدلاً من الإنسان؛ حلبة المسابقة عبارة عن دائرة سوداء قطرها 1.5 متر، محاطة بخط أبيض. تبدأ المسابقة بوضع الروبوتين في أماكن معينة ضمن الحلبة وتشغيلهما، حيث يقوم كل روبوت بالبحث عن الخصم ومحاولة دفعه خارج الحلبة.

صورة جماعية في نهاية المسابقة

تتبارز الفرق فيما بينها وفق جدول مباريات ناتج عن قرعة، مثل البطولات الرياضية، والفريق الذي لا يخسر حتى النهاية هو الفائز، المفاجأة أن الفرق تدربت فقط لمدة شهر، لكن الطلاب نتيجة شغفهم بالروبوت كانوا يتدربون بأقصى طاقتهم، على الرغم من ضغط البرنامج الدراسي في المركز».

يذكر أن مسابقة "السومو روبو" أقيمت بتاريخ 5 آذار 2016، وفريق "Baymax" الفائز بالمركز الأول مؤلف من: "مرام أحمد" من مواليد "دمشق" عام 2000، و"محمد أديب باطوس" من مواليد "إدلب" عام 1999، و"همام طلي" من مواليد "دمشق" 2000، وهم طلاب في المركز الوطني للمتميزين.