تعلق "ريبال البني" بالموسيقا منذ الصغر، ويسعى أن يكون عازفاً وملحناً محترفاً مع وجود بيئة ساعدته على إغناء موهبته وإبرازها، فاستطاع أن يحجز لنفسه حضوراً لافتاً بين أقرانه كعازف على "القانون".

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 30 آذار 2016، العازف "ريبال البني" ليتحدث عن علاقته بآلة القانون، فقال: «عندما كنت بعمر السابعة أحضرت أختي "بيانو" لتتابع تدريباتها الموسيقية فبدأت العزف عليه، وقد لاحظ أهلي اهتمامي بالموسيقا، فقرروا تسجيلي بمعهد "صلحي الوادي"، فبدأت البحث عن أنواع الآلات الموسيقية في الإنترنت لاختيار آلة للعزف عليها، فاخترت العزف على آلة "القانون" لصوتها الشجي ولإحساسي بوجود تناغم بين أوتارها وأناملي، فأحببتها وتعلقت بها وتعلمتها على يد الموسيقية والعازفة "ديمة موازيني" التي تابعتني موسيقياً، إضافة إلى أنني تلقيت دروس "الصولفيج" على يد بعض الأساتذة منهم "زياد حنا" و"إلياس زيات"؛ وكان لهما الدور الأكبر في تطوير مهارتي بالعزف إلى جانب عائلتي التي ساهمت بتشجيعي لتنمية موهبتي الموسيقية».

شاب طموح ومتميز ويلفت الانتباه، أشرفت على تدريبه منذ تسع سنوات، ومنذ دخوله إلى المعهد يملكه شغف وحب الفضول لتعلم العزف على هذه الآلة، وهذا باعتقادي ما يحتاج إليه أي طفل موهوب ليبدأ مسيرته مع آلته الموسيقية ليبدع، كما أنه تطور خلال دراسته في المعهد تطوراً تقنياً كبيراً وتطورت شخصيته الموسيقية؛ ويظهر هذا على المسرح بحضوره المميز والمحبب ولمساته الخاصة بالعزف

وعن مشاركاته أضاف: «شاركت بعدد من الحفلات المدرسية والحفلات التي أقيمت لطلاب المعهد في بعض المراكز الثقافية، إضافة إلى مشاركتي في حفل أقيم بـ"دار الأوبرا" لتكريم طلاب معهد "صلحي الوادي" باليوبيل الذهبي عام 2011، كما شاركت مع منظمة طلائع البعث لعدة مرات ضمن مسابقات رواد الطلائع ما بين عامي 2008 و2010، وحصلت في المرتين على المركز الأول في مجال العزف على آلة القانون، وتم تكريمي من قبل منظمة "الطلائع"».

مع الموسيقية ديمة موازيني

وتابع حديثه: «الموهبة كالزهرة تحتاج إلى عناية ورعاية كي تتألق، وبرأيي لا تكفي الموهبة ليستطيع العازف أن ينجح؛ لأن العزف على أي آلة موسيقية يحتاج إلى التدريب والتمرين؛ ويكون ذلك من خلال صقل الموهبة بالدراسة أكاديمياً، وبالنسبة لي أطمح أن أتابع دراستي بالمعهد العالي للموسيقا لأتمكن من تحقيق حلمي بأن أكون عازفاً محترفاً على آلة القانون، إضافة إلى رغبتي بالدخول إلى عالم التلحين، وأصبح ملحناً ناجحاً».

وعنه قالت الموسيقية "ديمة موازيني" ومدرّبته على العزف على آلة "القانون": «شاب طموح ومتميز ويلفت الانتباه، أشرفت على تدريبه منذ تسع سنوات، ومنذ دخوله إلى المعهد يملكه شغف وحب الفضول لتعلم العزف على هذه الآلة، وهذا باعتقادي ما يحتاج إليه أي طفل موهوب ليبدأ مسيرته مع آلته الموسيقية ليبدع، كما أنه تطور خلال دراسته في المعهد تطوراً تقنياً كبيراً وتطورت شخصيته الموسيقية؛ ويظهر هذا على المسرح بحضوره المميز والمحبب ولمساته الخاصة بالعزف».

أثناء تدريباته

يذكر أن "البني" ابن مدينة "حماة"، ومقيم في "ضاحية الفردوس" في مدينة "دمشق"، ومن مواليد عام 1998.